اذا صلحت القاهرة صلحت مصر

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خاطرة مروان صباح / قد لا يشعر المصري حتى الآن بالمشاريع الكبرى التى أنجزت في أرباع الجغرافيا المصرية وهذا لأن مصر الحديثة تركزت في عاصمتها القاهرة ، أي إذا صلحت القاهرة صلحت مصر ، ومن هنا وبالمفيد المختصر وهو أمر مُلازم للجهود الكبيرة الحاصلة والذي سيعطي مصر جاذبية تتضخم مع كل إنجاز وتستعيد موقعها وأعتبارها إلى النفوذ الإقليمي والدولي ، أنصح الرئيس السيسي رئيس الجمهورية نصية ضرورية ولا بد منها ، فالأزمة الحقيقية التى يعيشها المصري هي أزمة السير والازدحام في جميع احياء ومناطق القاهرة ، لهذا يتوجب في المقام الأول إنهاء هذه الازمة بأي شكل من الأشكال ، وأرجح لا ظن ، بأن القاهرة لكي تخرج من أزمتها بحاجة إلى مدينة مواصلات نوعية وعامة تحت الأرض ، مع مراعة عدم استثناء من احيائها أو مناطقها أو ضواحيها القديمة أو الجديدة من المواصلات التحتية التى ستجعل الحياة في القاهرة مختلفة وسيشعر ابن العاصمة وجميع المصرين الزائرين ، الفارق بين حقبتين اتسمتين بالفوضى وبين حاضر يعيد لابن العاصمة الاعتزاز بعاصمته التاريخية ، ثانياً وهو المقام الثاني والذي ينهي تذمر الأغلبية المصرية ، السلة الغذائية في الحقيقة يعاني المصري من ارتفاع اللحوم لهذا لا بد للحكومة تسهيل تربية المواشي وأيضاً زراعة الرز والبقوليات التى تعتمد عليها الفئات الشعبية في قوتها اليومي وبأسعار مدعومة وهذا لا يحصل إلا إذا تم تربيته وزراعته بالأراضي المصرية بشكل كبير الذي يمهد للحكومة الإنتقال بشكل أفضل إلى حقول اخرى مثل إعادة تأهيل الصحة اولاً ومن ثم التعليم بالشكل الذي يرتقي إلى المستوى العالمي . والسلام

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات