أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لانزر ولا هذر4














المزيد.....

لانزر ولا هذر4


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 10:01
المحور: الادب والفن
    


نحن في زمن. الجبان (يتعنتر) على الأعزل.
والظالم يتباهى بإمتيازه على المظلوم.
والأحمق يهددالحكيم إذا تفوه.
والمحتال يزور أسم أبيه.
والحاكم يقضي الوقت في المُزيدات.
والضعيف لا يملك سوى عكازه.
2
لا تكن قائداً ولا متبوعاً
كن سيداً لنفسك
كن رفيقا أميناً لكل من يصادفك في طريقك.
لأن الحياة محفوفة بالمفاجآت بالترهات.
3
بعد التوهان. بعد الزوغان .بعد لف ودوران.
أجد نفسي ترتجف أمام باب بيتي العتيق.
4
قال لي هذا الغريب .
حدثيني قليلاً عن نفسك.
قلت.
عن ماذاأحدثك.
عن سنيني التي أكلتها الجراد.
عن خابيتي التي كسرها عزيزاً في لحظة لهوِ عابرة.
أم عن ذلك اللص الذي سرق أبتسامتي رغم أنه لم يكن بحاجة لها.
أم عن الوطن الذي تبرى منا بحجة لسنا حسب المواصفات التي يريدها حكامه.
أم عن الذين خذلونا وباعوا كل ممتلكاتنا. ليشتروا به كرسياً مطعماًبالوهم.
عن ماذا أحدثك هه؟
5
قال الطائر الحبيس
أنا نفيس وعشي من الذهب
رد عليه عصفوراً مبللاً
وهو فرحاً لا أدري لماذا لا أحسدك..
6
ماجدوى صلاتي .طالما رجال عشيرتي فروا منكسرين .
7
قال لها بغرور
بيتي واسع. وزواري فضولين .
مشاكسين.حمقى ببدلات أنيقة.
أما عشيقاتي أنتقيهم حسب مزاجي البرتقالي..
مع ذلك فأنا رجل قد تقتله الوحدة بأي لحظة.
ردت عليه.
أما أنا. بابي موصود. مثل قلبي .
وكل من يجالسني أحسه غير موجود.
8
لا تعطي تجربتك لأحد.
لأن التجربة كالبصمة.
لا تخص أحد غيرك.
9
الريح تهمس في أذن الشجرة.
والجشرة تهز أغصانها مندهشة.
واهبةكل أوراقها للريح دفعة واحدة.
من يدري لعلها ترشيها.لتتركها بسلام.
10
لا أعرف بماذا أفتخر.
بذالك الثور الذي كان يحرث أرضنا.
أم بسوط جدي الذي كان يلهب ظهر الثور.
11
قال لها بحماس
استعدي للمعركة الحاسمة.
ردت عليه بأسى
فتحت عيناي على معارك كلها كانت حاسمة مثل معركتك.
و إلى يومنا هذا لم يحدد أحد.
أي منهما كانت حاسمةوأي منهما كانت للتسالي.
12
هناك
تلف في الذاكرة
تلف في شجرة العائلة
تلف في الشجرة
تلف في الأصول
تلف في المحصول
تلف في الحقول
تلف في العقول
تلف مترامي الأطراف.
رغم ذلك عندما أقف أمام الكامرة أقف بشموخ.
وعلى وجهي إبتسامة(مورتيز)
كأنني ملكة تقود العالم على مزاجها..
13
العقل دغل
والقلب موقد حطب
والجسد إناء عسل
أما العمر طرفة عين
إن طال أوقصر.
14
في وطني
العمر يمضي نصفه في المظاهرات.
والنصف الآخر في الهتافات.
15
لاأضع أسمك على لساني
بل أدسه تحت لساني
كحبة مريض القلب.
16
كلما نكبر تكبرأكاذيبنا معنا.
ويزداد عدد الذين يصدقوننا
وهذا ما يغضبنا..
17
قلت
لمسؤول صغير في بلد كبير
أنا حزينة.
لأن الدخلاء
هدموا قريتي
هدموا مدينتي
شردوا أهلي الطيبين
قتلوا رجالنا الأبطال
رد علي بأبتسامة تزرع الأمل في حقل جدب.
تذكري هيرو شيما يا عزيزتي.
وأنظري اليوم كيف غدت من أرقى المدن في العالم.
18
كنت على وشك الطيران حين سقطت.
19
قالت العجوز الطيبة
سرقوا داري
سرقوا حماري
سرقوا ثماري
قطعوا أشجاري
بعدها رموا بي في خيمة.
بحجة الحماية.
وكل يوم عند مرور المسؤولين من عند خيمتي.
يقولون لي بكل وقاحة. دعواتك أيتها الصالحة.
كأن لا شيء ينقصهم سوى دعواتي.
وبدل أن أدعو لهم تراني أدعو عليهم..
20
سألوا الثعلب
من هو صديقك
رد بمكر
ذيلي الطويل.
سألواالمرأة
من هو صديقك
ردت بغنج
مرآتي
سألوا الرجل
من هو صديقك
رد في حزم
كفي ولا غيرها..





#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظات مكسورة الجزء العاشر
- الحارس لص غريب
- لحظات مكسورة الجزء التاسع
- غراب ينعق في الكوة
- حبة زيتونة
- اللص الظريف
- لحظات مكسورة 8
- من شرفة جاري
- صرحوا أبطالي قائلين لي
- صرحوا أبطالي قائلين
- الهدية كرةُ رمادية
- مللنا من الترحيل
- قطاع الطرق هم من قتلوا جدي
- أنا وأنت
- زر قميص
- لانزر ولا هذر 3
- وجهك قطعة شكولاته
- المبعوث الرسمي
- أريدك في حياتي
- (فيشخابور)


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - لانزر ولا هذر4