صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 6108 - 2019 / 1 / 8 - 03:34
المحور:
الادب والفن
محاكات مع الذات !..
ما أجمل الأيام حين نعيشها .. ونجتثها و العمر بالحسراتِ . عن العمر وكيف يمر سريعا .
ما ذبت في عمري لأمر رغبته !.. ولكنني ذبت في الهجران والبعد . عن الشوق والتأوه .
قالت جئتك عند ما جن المساء .. وتهاد حينها ضوء القمر
وألقيت حجري عند حِجرك يا فتى ... ولم يشهد على ذاك اللقى غير حبنا
فعانقت طيفك في عجالة مغرم ... فما بال ذاك الحب عندك قد أفَلْ ؟
فناغيت من في القلب مسكنه !... تالله يا سلوتي حاشاي أن أفعل !..
أَنْتَ في أَيْ البلاد رَحَلْتَ عني ؟.. وقد غاب يومي حين طَيْفُكَ قد رَحَلْ
دعيني من عِتابكِ يا حبيبي .. .. وَلُمْي ثنايا الوجه وَقَربي الشفتينِ
فالتقى الجمعان في صَوْلٍ وفي غَنَجٍ ... مستلقين عند رَوْضٍ مشتاق للقُبَلِ .
لقاء مع الحبيب . هذه من خربشات ... وما يجول في ذهني !.. أكتبه ومن دون مقدمات ولا تهيئة أو عناء !... وهو لا يعدو أكثر من كونه كلام وحوار مع الذات ... وهذا لا يخلو من مرور مناسبة عزيزة على نفسي .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
7/1/2019
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟