روز اليوسف شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 6106 - 2019 / 1 / 6 - 22:19
المحور:
الادب والفن
صمتك قاتلي!!
بقلم: روز اليوسف شعبان- طرعان
أجوب فيكِ!!
أمتطيكِ صهوةً
يتوسدني قلبك والحنين
يشعلني ذكرى
يؤرق سهادي
وليلي الطويل
يختزلني تاريخُكِ
تخلّدُهُ أروقةُ الزمان
وعثراتُ السنين
أجوسُ لياليكِ
فأرى دثارَكِ قد انقشع
البردُ ينهش أضلعكِ
والنارُ تحرق أصابعك
وأنتِ في صمتك تتعالين!!!
تكنزين الأسى وتصمتين!!
يودعكِ الليلُ سرَّهُ الدفين
فتصغين في حيرةٍ
وفي حزنٍ تبكين
فماذا يا مدينتي تنتظرين؟؟
أفلا تقذفين "نيرون "خارج أسوارك؟
وتلعنيه برجع صدى أنّات أطفالك؟؟
لماذا يا مدينتي تصمتين؟؟
وأنتِ التي علمتنا علمَ اليقين
أنّ السكوت عن الجريمةِ
جريمةٌ ووخزٌ للضمير
فكيف إذن تصمتين؟؟
الا ثوري وانتفضي!!
واخرجي عن هذا الصمت اللعين!
فإن صمتَكِ قاتلي!!
وما زال في قلبي متسعٌ لك
وللحنين!!
#روز_اليوسف_شعبان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟