محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 17:07
المحور:
الادب والفن
حِوارٌ عَذْبْ
محمود سعيد كعوش
خاطبها برقةٍ وودٍ:
صباحك ومساؤك مسك وعنبر...ولك من القلب:
عَطَّرْتِ أخيلَةَ الصِبا بشذاكِ
وسَرى بِقافلةِ الوجودِ صداكِ
ناغيتِ أوتارَ الهوى فتمايلَتْ
صُورُ الجمالِ تطوفُ في مسْراكِ
خَلَّدْتِ لِلْحُبِ الرفيعِ كِيانَهُ
وَبَعَثْتِ آياتٍ تَجوسُ رباكِ
لكِ في رياضِ العِشْقِ رَفْرَفَ خافقاَ
وعلى تُخومِ المجدِ شِيْدَ عُلاكِ
ما أرْوَعَكِ....ما أجمَلَكِ....ما أرَقَكِ....ما أرقاكِ...ما أطيبكِ......وأكثرْ
بوركتِ وسَلَّمَكِ اللهُ تعالى من كل أذى
كلُ الحُبِ والودِ والشوقِ وكلُ التقديرِ.....وأكثرْ
حالي بخيرٍ وأكونُ مَعَ طَلَةِ طيفِكِ أفضلَ بكثيرْ
أشْتاقُكِ....أشْتاقِكْ
أجابته بذات الرقة والود:
صباحي ومسائي أنت وأنا
صباحك ومساؤك ياسمين دمشقي، وتونسي،
صباحك ومساؤك ياسمين عربي
ما أجملك، ما أجمل روحك يا عذب الروح والصّفات
كن بحب كثير، يليق بكل الجمال...كل الجمال بك
حب يليقُ بجمالك أنت
ويليق بعذب حضوركَ وألقِ تجلياتك
سلمتَ لقلبي...سلمت من كل شر...وأكثر
محمود كعوش
kawashmahmoud"yahoo.co.uk
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟