|
مساهمة بسيطة كي تخرج جبهة البوليساريو من الجمود .
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 13:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نزاع الصحراء الغربية دام بدون حل ، ثلاثة وأربعين سنة خلت . اطراف النزاع تتبادل الأدوار ، وتتبادل اللعب ، وفي نفس الوقت تتبادل الاتهامات . عرفت هذه المدة من الازمة ، مرحلتين متباينتين ومختلفتين ، وهذا سببه ان اطراف النزاع ، لم تكن على نفس الخط ، و بنفس الذكاء الذي عطّل عملية الحل لأكثر من سبعة وعشرين سنة . المرحلة الأولى وكانت أليمة للجبهة ، كما كانت اليمة اكثر للنظام المغربي ، وقد كانت لغتها الحرب التي لم تكن متكافئة ، لاعتمادها حرب العصابات المرهقة للجيوش النظامية ، ودامت ستة عشر سنة ، حققت فيها الجبهة مكاسب من حيث عدد اسرى الحرب ، ومن حيث الدعاية المكثفة التي غدتها الحرب الأيديولوجية ، بين المعسكر الاشتراكي المنحل ، والغرب بزعامة الولايات المتحدة الامريكية . هذه الفترة كانت ستعطي نتائج إيجابية لجبهة البوليساريو ، لولا قبولها بعرض الحسن الثاني للأمم المتحدة ومجلس الامن ، بتوقيف الحرب في سنة 1991 ، والشروع في تنظيم الاستفتاء في سنة 1992 ، او في سنة 1993 على ابعد تقدير . لقد مرت حتى الآن سبعة وعشرين سنة ، والاستفتاء لم ينظم ، بل اضحى في عدد الموتى او المفقودين . لكن رغم تملص النظام المغربي من التزامات 1991 التي وقع عليها ، وتحت اشراف الأمم المتحدة ، لا تزال الجبهة تنتظر الاستفتاء على احر من الجمر ، وكأنها تنتظر عودة گودو الذي لن يعود ابدا . الأمم المتحدة ومجلس الامن ، مسؤولان عن هذا التحلل من الالتزام الموقع برعاية مجلس الامن ، لان فشل المينورسو في تأدية مهمتها ، لا يتحملها لوحده النظام المغربي ، بل تتحملها الأمم المتحدة التي بقيت عاجزة عن فرض تنفيذ اتفاق 1991 ، وتتحملها جبهة البوليساريو التي عانقت الوهم والسراب . الحرب التي دارت لمدة ستة عشر سنة ، لم يكن قراراها قرارا صحراويا محضا ، بل ان أوامر الهجومات والتوجيه ، كانا جزائريين . فلو لا القرار والاوامر الجزائرية ، ما كان للجبهة ان تطلق ولو رصاصة واحدة ، وهذا النفوذ والتأطير الجزائري ، أكدته السجون الرهيبة التي كان بها اسرى الحرب المغاربة ، فالسجون كانت يديرها ضباط الجيش الجزائري ، والمخابرات العسكرية والعامة . وهذا يعني ان المواجهة كانت بين النظامين المغربي والجزائري ، والجبهة كانت مجرد كمبراس يرْ كب عليه قصر المرادية وجنرالات العسكر ، وكان ضحاياها ، شعوب المنطقة التي موّلت الحرب من الضرائب ، ومن ابناءها الذين يموتون من اجل ان تنعم الأنظمة بثروات الصحراء المختلفة ، من فوسفاط ، وبحر ، وسمك ، ومعادن مختلفة . المرحلة الثانية من الصراع ، وتبدأ من تاريخ سقوط الجزائر والجبهة في فخ الحسن الثاني ، عندما قبلا بوقف اطلاق النار ، وتوقيع اتفاق في الشأن ، وتحت اشراف الأمم المتحدة في سنة 1991 ، وهو الاتفاق الذي أنشأت بموجبه " هيئة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية " ، أي " المينورسو " . ان من المهام الأساسية التي اوكلها اتفاق وقف اطلاق النار" للْمينورسو " ، من جهة الاشراف والاضطلاع بمهمة تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية ، وبقبول اطراف النزاع الأساسيين ، النظام المغربي ، والنظام الجزائري من خلال دراعه جبهة البولساريو ، ومن جهة ، الاشراف والسهر على وقف اطلاق النار ، كما ينص على ذلك اتفاق وقف اطلاق النار ، والشروع في إزالة الألغام التي زرعتها اطراف النزاع بالمنطقة . بطبيعة الحال ، لقد نجحت " المينورسو " في تثبيت وقف اطلاق النار ، والنجاح طبعا يعود الى رغبة الأطراف في ذلك ، خاصة وانهم تعبوا من حرب كانت طيلة مدتها قاسية ، وكانوا في حاجة لوقف اطلاق النار ، حتى يستطيع كل طرف من إعادة ترتيب مواقعه ، وتجهيز قدراته ، والبحث عن أي خطة لاستنزاف الخصم ، ليس حربا ، بل مماطلة ، وتهربا ، وتحللا من شروط ومهام ، اتفاق وقف اطلاق النار . وهنا ، فان النظام المغربي قد تمكن ونجح بعد هذا الوقف لإطلاق النار ، من اغراق الجزائر والجبهة في عامل الوقت ، الذي غير العديد من المعطيات التي كانت قبل التوقيع على وقف اطلاق النار ، تهدد النظام المغربي في الوجود . هكذا ستغرق الجزائر والجبهة في الوهم والسراب ، وسيصبحان ضحية انتظارية قاتلة ، لعودة گودو الذي لم يعد ابدا ، ولن يعود الى الابد . هكذا تكون قد مرت سبعة وعشرين سنة من اتفاق 1991 ، والاستفتاء لم ينظم ، وتقرير المصير اصبح حكما ذاتيا اقترحه النظام في سنة 1982 ، وقبل به في اتفاق الاطار ، وطرحه في سنة 2007 . المرحلة الثانية من الصراع ، ليست كالمرحلة الأولى منه ، فهي اعتمدت اللقاءات بين اطراف النزاع ، وتحت اشراف الأمم المتحدة ، كما انها تخللتها عوارض ، لم تكن الجزائر ولا الجبهة تتوقعها ، مما كانت معه تلك اللقاءات تخرج بدون نتيجة . ورغم ان المرحلة الثانية التي دامت سبعة وعشرين سنة كانت عاقرة ، وكانت لعبٌ على الوقت الذي غير الكثير من معطيات اصل النزاع ، فان الجزائر والجبهة ، ظلا متمسكين بها ، ليس حبا في المفاوضات ، بل لافتقادهما لآلية التحكم في الوضع ، من جهة بسبب تحول الجبهة من منظمة ثورية مسلحة ، الى منظمة سياسية تعتمد اللغة الدبلوماسية في الصراع الذي لم يعد صراعا ، أي انها فقدت حسها الثوري بعد ان تحولت الى منظمة إصلاحية ، منبهرة بالمظاهر الزائفة ، كالاتصالات مع بعض الحكومات ، او دعوة موجهة من بعض الرؤساء الدول ، او التماهي والتطبيل عند حضور احدى اللقاءات مع احدى الاتحادات ، كلقاء ابيدجان بين الاتحاد الأوربي والاتحاد الافريقي . ومن جهة ، بسبب الصراع على الحكم بين جنرالات الجزائر ، وبسبب مرض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي اصبح مومياء تتلاعب بها صراعات ضباط الجيش ، وصقور جبهة التحرير الوطني ، وقد بلغ الوضع السيء ، ان قررت جبهة التحرير والجنرالات ، الاحتفاظ بعبد العزيز رغم مرضه الخطير والمزمن ، ورغم سنه الذي تعدى الثمانين سنة . وهذا الحال ، هو رغبة المسؤولين الجزائريين ، تعطيل او تأجيل الصراع حول الرئاسة ، الى ما بعد موت الرئيس ، لان أي صراع في الوقت الحاضر ، يعني إعادة حالة الحرب الاهلية بكل تفاصيلها ، وكانت زلزالا قويا على الجزائر، كما يعني تقديم خدمات بالمجان للنظام المغربي ، الذي يتربص اية فرصة تكون سانحة لحسم صراع الصحراء . كل هذه العوامل مجتمعة ، لعبت دورا في تمسك جبهة البوليساريو والجزائر بالمفاوضات ، ولو انها عاقر وعقيمة ، واجبرهما كذلك على تجنب كل أساليب الاستفزاز ، التي قد تأتي بنتائج سلبية تنقلب عليهما . كما ان عدم وضوح دقة الوضع ، والخوف من المفاجئات الغير المنتظرة ، حيث يجهلون درجة جاهزية الجيش المغربي ، رغم انهم يعلمون بتغيير النظام المغربي لقواعد تجهيز الجيش ، من أسلحة نوعية فتاكة غير معروفة أنواعها ، جعل مهمة العودة الى الحرب ، تكون محفوفة بالمخاطر التي ستهدد الجيش الجزائري ، ان دخل الحرب عقب حق المطاردة التي لن يتخلى عنها الجيش المغربي . وهنا فان اخطر ما تفكر فيه الجزائر وجيشها ، هو في كيفية خرق اتفاق وقف اطلاق النار الموقعة سنة 1991 ، ومن جهة تحميل المجتمع الدولي لهما كل نتائج الحرب ، حيث سيصبح النظام الجزائري الذي تتربص به العديد الدوائر العالمية ، وجيشه ، وجبهة البوليساريو في حص بص . إذن السؤال الأساسي عن الوضع الملتبس والخطير ، والذي تتهرب القيادة الستالينية في الجبهة من الإجابة عليه ، هو : ماذا إذا فشلت مفاوضات جنيف ، وهي ستفشل حتما مثل سابقاتها بمنهاتن الامريكية ؟ ثم ماذا إذا عجز مجلس الامن عن حل النزاع الذي اضحى اكثر من مُعقد ؟ وماذا إذا عجزت الجمعية العامة للأمم المتحدة على خطى مجلس الامن ، عن حل النزاع الذي عمر ثلاثة واربعين سنة ؟ وماذا إذا ترك المجتمع الدولي الحبل على الغارب ، بدعوى استعصاء إيجاد حل بسبب تباعد مواقف اطراف النزاع ؟ وماذا إذا ضغطت واشنطن لسحب " المينورسو " ، التي فشلت في تأدية مهامها ، وقرر مجلس الامن سحبها ؟ إن هذه الأسئلة ليست استفزازا ، لكنها الحقيقية الجلية ، لان ما يجب التفكير فيه ، إذا استمرت اطراف النزاع تتملص من مسؤوليتها ، هو هل يجب انتظار ثلاثة وأربعين سنة قادمة في مخيمات تندوف ؟ انطلاقا من هذا التحليل ، والنظرة المبصرة للوضع الشاد بالمنطقة ، نجزم ان الكرة الآن ، هي في شباك الجبهة ، اكثر منها في شباك الجزائر . فرغم ان الصراع هو بيد الدول الكبرى التي تتلاعب بالمنطقة ، وتستنزف الأنظمة ، خاصة الولايات المتحدة الامريكية ، الاّ ان مسؤولية جبهة البوليساريو في تجميد الوضع واضحة ، والسبب في ذلك يعود الى انعدام القرار الصحراوي المستقل ، والى حضانة النظام الجزائري للجبهة ، واستعمالها في محاربة النظام المغربي من جهة ، والتوسع على حساب المغرب من جهة أخرى . فمنذ متى كان للصحراويين القرار المستقل ، ومنذ متى كانوا مستقلين عن النظام الجزائري ؟ ان أي مخرج لهذا الستاتيكو المخيم على الصراع منذ ثلاثة وأربعين سنة مضت ، يقتضي حلحلت الجبهة ، بدفعها لا تخاد قرارات الشجعان ، مهما كانت رد فعل النظام الجزائري . لذا فان الصحراويين انْ أرادوا حقا تثبيت ذاتيتهم ، والتأكيد على استقلاليتهم ، حتى يكون القرار قرارهم لا قرار الجزائر ، عليهم قبل عقد المؤتمر الخامس عشر ، وحتى لا يكون مهزلة ، ونسخة طبق الأصل ، للمؤتمر الرابع عشر الذي ركز النظام القبلي ، وخلق شرخا بين الشيوخ ، وبين المخضرمين ، وبين الشباب ، عليهم الإسراع بعقد مؤتمر استثنائي عاجل ، يكون من موضوعاته الأساسية : 1 ) العمل على التأسيس للدستور الديمقراطي ، بدل الدستور الحالي الذي يركز كل السلطات بيد القيادة الستالينية ، التي تتلاعب بالصحراويين ، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة . 2 ) تغيير القانون الأساسي للجبهة ، لتتحول الى منظمة شعبية ، بدل منظمة القبائل ، وأصحاب النفوذ الذين يجثمون على صدر الصحراويين منذ 1975 . 3 ) فتح المجال لدمقرطة مؤسسات الجبهة ، بدل احتكارها من قبل عملاء النظام الجزائري ، مع الإقرار بمشروعية المعارضة داخل الجبهة ، وبتعدد الآراء ، والاختيارات ، والاعتماد في حل أي تنااقض على الاستفتاء وصناديق الاقتراع ، أي الصحراويون نفسهم لا غيرهم . بعد المؤتمر الاستثنائي المُلح والواجب ، تُشرّع الطريق لعقد المؤتمر الوطني الخامس عشر ، في غضون سنة او ستة اشهر . على ان تفتح الأبواب للشباب لتقلد المسؤولية السياسية والعسكرية ، على أساس ان يتخذ هؤلاء قرارا يخدم سلام الشجعان ، الذي لن يزيغ عن : ا --- الاندماج والتباهي التام مع بيان مدينة سان سيباستيان الاسبانية ، التي طرح المبادرة الصحراوية من اجل التغيير ، وهنا ، ولأهمية الحدث – البيان ، فالواقفون وراءه ، هم مناضلو الصف الأول الذي خبروا انتهازية ، ومكيافيلية القيادة الستالينية الخاضعة للجيش الجزائري ، وللمخابرات العسكرية ، والأجهزة الاستخباراتية العامة . ب --- العودة الى الحرب كما كان الامر في السبعينات والثمانينات ، لكن الخطير هذه المرة ، ان تغييرا جذريا حصل في بنية الجيوش ، من حيث العدد ، والتسليح ، واللوجستيك ، والتدريب ...لخ ، أي ان الاقتراب من الجدار ، ولا نقول تخطيه ، سيكون ثمنه جد باهظ ، ولن يؤدي الى نتيجة ، اللهم تكبد الطرف المغامر خسائر لا ولن يستطيع توقعها . أي ان الهجوم سيكون انتحارا عن طيب خاطر . وما دامت الجبهة تفتقر الى استقلال القرار الذي يبقى قرارا جزائريا ، فان خلو الرئاسة الجزائرية من رئيس ، في حالة إعادة انتخاب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ، يعني ان قرار الحرب يبقى منعدما ، وليس فقط بعيدا . ان إعادة انتخاب بوتفليقة ، هو بالواضح ديمومة الستاتيكو الذي خيم على المنطقة ثلاثة وأربعين سنة مضت . امّا إذا استمرت القيادة الستالينية الكسولة ، التي تحسن فن الثرثرة ، والتباهي بالظهور الفارغ ، ماسكة بزمام السلطة ، فالواجب الذي سماه بيان مدينة سان سيباستيان " بالنفق الأسود " ، يفرض على الجماهير الصحراوية ، واطر الجبهة التي ضاقت درعا من دكتاتورية القيادة ، وملّت ، وتعبت من تدخل النظام الجزائري في قرارها الذي ليس بقرار ، القيام حالاً بانتفاضة وثورة شعبية عارمة ، ضد القيادة المتاجرة بهموم الصحراويين ، ومن ثم التأسيس لجبهة جديدة ، تكون جبهة الصحراويين ، لا جبهة الجزائر وعملاءها الصحراويين المحليين . ان الظرف الحالي الذي اضحى اكثر من خطير ، بسبب التدخل الجزائري المكشوف في الصراع ، ليس الهدف منه خدمة الصحراويين والدفاع عنهم ، بل ان قيادة النظام الجزائري ، ووقوفه وراء كل الفشل الذي أعاق إيجاد حل لنزاع عمر ثلاثة وأربعين شنة مضت ، هو ربط أي حل ، بما سيخدم مشروع الجزائر الكبرى ، على حساب الصحراويين الذين تم توظيفهم في نزاع لا ناقة ولا جمل لهم فيه . ان مخطط النظام الجزائري ، هو بناء الجزائر الكبرى والقوية ، وهذا لن يتأتى لها ، الا عند بسط يدها على الصحراء ، بإنشاء دولة الجزائر الكبرى مع الدُّويلة الصحراوية المنتظرة ، والتي لن تكون الاّ إمارة من إمارات ومحافظات الجزائر . اما المخطط الخطير من بناء الدولة الجزائرية الكبرى ، هو ان تصبح حدودها مطوقة للمغرب ، بمحاذات حدودها طول شواطئ المحيط الأطلسي . فهل الصحراويون بليدين ، او مصطولين ، او مخبولين ، حتى ينطلي عليهم هذا المخطط الجهنمي ، الذي سيجعل منهم عبيدا عند الجزائر ضمن دولة واحدة ، او ضمن كنفدرالية ستحرمهم حريتهم وسيادتهم ، وتصادر منهم قراراتهم المستقلة . ان النزاع مرشح لان يطول ، و المعطيات المتوفرة تؤكد استحالة إيجاد حل يرضي النظام الجزائري ، والسؤال مرة أخرى : -- ماذا انتم فاعلون : ا – إذا فشلت مفاوضات جنيف ، وهي ستفشل حتما ؟ ب – إذا فشل مجلس الامن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، في إيجاد حل ؟ ج – إذا اهمل المجتمع الدولي الصراع ، بسبب عصيانه عن أي حل منذ سنة 1975 ؟ د – إذا قررت واشنطن وضع حد لمهام " المينورسو " الفاشلة ، وقررت سحبها من المنطقة ؟ فهل ستقبلون الاستمرار في العيش ثلاثة وأربعين سنة أخرى في الاسر لدا النظام الجزائري بتندوف ؟ فماذا انتم فاعلون ؟ وماذا انتم منتظرون ؟ ثوروا وانتفضوا ضد المتاجرين بهمومكم .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاطار الاجتماعي للنعرة القبلية والمذهبية ( 5 )
-
سؤال وجيه الى قيادة جبهة البوليساريو
-
رسالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب -- الانسحاب من سورية الأب
...
-
النعرة المذهبية الدينية في تشتيت الوحدة الشعبية ( 4 )
-
الاحتفال باعياد المسيح .
-
أسباب نفخ الاسلام في النعرة القبلية والمذهبية ( 3 )
-
تطور القبيلة في الاسلام ( 2 )
-
النظام القبائلي في الدولة الثيوقراطية ( 1 )
-
بخصوص تقادم جريمة ( حامي ) الدين .
-
الحاكم العربي
-
هل اقترب انهاء مدة بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في ال
...
-
زمن العهْر ، زمن الذّل ، زمن القهْر ، زمن الإنكسار .
-
الطاغية العربي
-
لقاء جنيف : أي مخرج .. أي نتيجة ؟
-
ملكية برلمانية ام جمهورية برلمانية .. اي تغيير جذري سيكون با
...
-
كل شيء للفقراء .
-
أيّ بلاد هذه ........ بلادي ليست قابلة للنسيان ( 9/9 )
-
هل عدد الصلوات وعدد الركعات ممارسات شرعية ؟
-
دولة السحل ..... تسحل مواطنيها
-
أيُّ بلاد هذه ......... ( 8/9 )
المزيد.....
-
الملكة رانيا والأمير الحسين يهنئان ملك الأردن بعيد ميلاده
-
بعد سجنه في -معسكر بوكا-.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح
...
-
الجولة الثالثة.. بدء إطلاق سراح الرهائن في غزة و110 أسرى فلس
...
-
من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟
-
هواية رونالدو وشركائه.. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
-
سقطتا في النهر.. قتلى في اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية قر
...
-
مراسم تسليم الرهينة الإسرائيلية آغام بيرغر للصليب الأحمر في
...
-
-كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر-.. الإعلام العبري يكش
...
-
أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يصل إلى دمشق في أول
...
-
دقائق قبل الكارثة.. رجل يكشف آخر رسالة من زوجته قبل حادثة مط
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|