أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - مساهمة بسيطة كي تخرج جبهة البوليساريو من الجمود .















المزيد.....

مساهمة بسيطة كي تخرج جبهة البوليساريو من الجمود .


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6105 - 2019 / 1 / 5 - 13:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نزاع الصحراء الغربية دام بدون حل ، ثلاثة وأربعين سنة خلت . اطراف النزاع تتبادل الأدوار ، وتتبادل اللعب ، وفي نفس الوقت تتبادل الاتهامات .
عرفت هذه المدة من الازمة ، مرحلتين متباينتين ومختلفتين ، وهذا سببه ان اطراف النزاع ، لم تكن على نفس الخط ، و بنفس الذكاء الذي عطّل عملية الحل لأكثر من سبعة وعشرين سنة .
المرحلة الأولى وكانت أليمة للجبهة ، كما كانت اليمة اكثر للنظام المغربي ، وقد كانت لغتها الحرب التي لم تكن متكافئة ، لاعتمادها حرب العصابات المرهقة للجيوش النظامية ، ودامت ستة عشر سنة ، حققت فيها الجبهة مكاسب من حيث عدد اسرى الحرب ، ومن حيث الدعاية المكثفة التي غدتها الحرب الأيديولوجية ، بين المعسكر الاشتراكي المنحل ، والغرب بزعامة الولايات المتحدة الامريكية .
هذه الفترة كانت ستعطي نتائج إيجابية لجبهة البوليساريو ، لولا قبولها بعرض الحسن الثاني للأمم المتحدة ومجلس الامن ، بتوقيف الحرب في سنة 1991 ، والشروع في تنظيم الاستفتاء في سنة 1992 ، او في سنة 1993 على ابعد تقدير .
لقد مرت حتى الآن سبعة وعشرين سنة ، والاستفتاء لم ينظم ، بل اضحى في عدد الموتى او المفقودين . لكن رغم تملص النظام المغربي من التزامات 1991 التي وقع عليها ، وتحت اشراف الأمم المتحدة ، لا تزال الجبهة تنتظر الاستفتاء على احر من الجمر ، وكأنها تنتظر عودة گودو الذي لن يعود ابدا .
الأمم المتحدة ومجلس الامن ، مسؤولان عن هذا التحلل من الالتزام الموقع برعاية مجلس الامن ، لان فشل المينورسو في تأدية مهمتها ، لا يتحملها لوحده النظام المغربي ، بل تتحملها الأمم المتحدة التي بقيت عاجزة عن فرض تنفيذ اتفاق 1991 ، وتتحملها جبهة البوليساريو التي عانقت الوهم والسراب .
الحرب التي دارت لمدة ستة عشر سنة ، لم يكن قراراها قرارا صحراويا محضا ، بل ان أوامر الهجومات والتوجيه ، كانا جزائريين . فلو لا القرار والاوامر الجزائرية ، ما كان للجبهة ان تطلق ولو رصاصة واحدة ، وهذا النفوذ والتأطير الجزائري ، أكدته السجون الرهيبة التي كان بها اسرى الحرب المغاربة ، فالسجون كانت يديرها ضباط الجيش الجزائري ، والمخابرات العسكرية والعامة . وهذا يعني ان المواجهة كانت بين النظامين المغربي والجزائري ، والجبهة كانت مجرد كمبراس يرْ كب عليه قصر المرادية وجنرالات العسكر ، وكان ضحاياها ، شعوب المنطقة التي موّلت الحرب من الضرائب ، ومن ابناءها الذين يموتون من اجل ان تنعم الأنظمة بثروات الصحراء المختلفة ، من فوسفاط ، وبحر ، وسمك ، ومعادن مختلفة .
المرحلة الثانية من الصراع ، وتبدأ من تاريخ سقوط الجزائر والجبهة في فخ الحسن الثاني ، عندما قبلا بوقف اطلاق النار ، وتوقيع اتفاق في الشأن ، وتحت اشراف الأمم المتحدة في سنة 1991 ، وهو الاتفاق الذي أنشأت بموجبه " هيئة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية " ، أي " المينورسو " .
ان من المهام الأساسية التي اوكلها اتفاق وقف اطلاق النار" للْمينورسو " ، من جهة الاشراف والاضطلاع بمهمة تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية ، وبقبول اطراف النزاع الأساسيين ، النظام المغربي ، والنظام الجزائري من خلال دراعه جبهة البولساريو ، ومن جهة ، الاشراف والسهر على وقف اطلاق النار ، كما ينص على ذلك اتفاق وقف اطلاق النار ، والشروع في إزالة الألغام التي زرعتها اطراف النزاع بالمنطقة .
بطبيعة الحال ، لقد نجحت " المينورسو " في تثبيت وقف اطلاق النار ، والنجاح طبعا يعود الى رغبة الأطراف في ذلك ، خاصة وانهم تعبوا من حرب كانت طيلة مدتها قاسية ، وكانوا في حاجة لوقف اطلاق النار ، حتى يستطيع كل طرف من إعادة ترتيب مواقعه ، وتجهيز قدراته ، والبحث عن أي خطة لاستنزاف الخصم ، ليس حربا ، بل مماطلة ، وتهربا ، وتحللا من شروط ومهام ، اتفاق وقف اطلاق النار .
وهنا ، فان النظام المغربي قد تمكن ونجح بعد هذا الوقف لإطلاق النار ، من اغراق الجزائر والجبهة في عامل الوقت ، الذي غير العديد من المعطيات التي كانت قبل التوقيع على وقف اطلاق النار ، تهدد النظام المغربي في الوجود . هكذا ستغرق الجزائر والجبهة في الوهم والسراب ، وسيصبحان ضحية انتظارية قاتلة ، لعودة گودو الذي لم يعد ابدا ، ولن يعود الى الابد .
هكذا تكون قد مرت سبعة وعشرين سنة من اتفاق 1991 ، والاستفتاء لم ينظم ، وتقرير المصير اصبح حكما ذاتيا اقترحه النظام في سنة 1982 ، وقبل به في اتفاق الاطار ، وطرحه في سنة 2007 .
المرحلة الثانية من الصراع ، ليست كالمرحلة الأولى منه ، فهي اعتمدت اللقاءات بين اطراف النزاع ، وتحت اشراف الأمم المتحدة ، كما انها تخللتها عوارض ، لم تكن الجزائر ولا الجبهة تتوقعها ، مما كانت معه تلك اللقاءات تخرج بدون نتيجة .
ورغم ان المرحلة الثانية التي دامت سبعة وعشرين سنة كانت عاقرة ، وكانت لعبٌ على الوقت الذي غير الكثير من معطيات اصل النزاع ، فان الجزائر والجبهة ، ظلا متمسكين بها ، ليس حبا في المفاوضات ، بل لافتقادهما لآلية التحكم في الوضع ، من جهة بسبب تحول الجبهة من منظمة ثورية مسلحة ، الى منظمة سياسية تعتمد اللغة الدبلوماسية في الصراع الذي لم يعد صراعا ، أي انها فقدت حسها الثوري بعد ان تحولت الى منظمة إصلاحية ، منبهرة بالمظاهر الزائفة ، كالاتصالات مع بعض الحكومات ، او دعوة موجهة من بعض الرؤساء الدول ، او التماهي والتطبيل عند حضور احدى اللقاءات مع احدى الاتحادات ، كلقاء ابيدجان بين الاتحاد الأوربي والاتحاد الافريقي .
ومن جهة ، بسبب الصراع على الحكم بين جنرالات الجزائر ، وبسبب مرض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي اصبح مومياء تتلاعب بها صراعات ضباط الجيش ، وصقور جبهة التحرير الوطني ، وقد بلغ الوضع السيء ، ان قررت جبهة التحرير والجنرالات ، الاحتفاظ بعبد العزيز رغم مرضه الخطير والمزمن ، ورغم سنه الذي تعدى الثمانين سنة . وهذا الحال ، هو رغبة المسؤولين الجزائريين ، تعطيل او تأجيل الصراع حول الرئاسة ، الى ما بعد موت الرئيس ، لان أي صراع في الوقت الحاضر ، يعني إعادة حالة الحرب الاهلية بكل تفاصيلها ، وكانت زلزالا قويا على الجزائر، كما يعني تقديم خدمات بالمجان للنظام المغربي ، الذي يتربص اية فرصة تكون سانحة لحسم صراع الصحراء .
كل هذه العوامل مجتمعة ، لعبت دورا في تمسك جبهة البوليساريو والجزائر بالمفاوضات ، ولو انها عاقر وعقيمة ، واجبرهما كذلك على تجنب كل أساليب الاستفزاز ، التي قد تأتي بنتائج سلبية تنقلب عليهما .
كما ان عدم وضوح دقة الوضع ، والخوف من المفاجئات الغير المنتظرة ، حيث يجهلون درجة جاهزية الجيش المغربي ، رغم انهم يعلمون بتغيير النظام المغربي لقواعد تجهيز الجيش ، من أسلحة نوعية فتاكة غير معروفة أنواعها ، جعل مهمة العودة الى الحرب ، تكون محفوفة بالمخاطر التي ستهدد الجيش الجزائري ، ان دخل الحرب عقب حق المطاردة التي لن يتخلى عنها الجيش المغربي . وهنا فان اخطر ما تفكر فيه الجزائر وجيشها ، هو في كيفية خرق اتفاق وقف اطلاق النار الموقعة سنة 1991 ، ومن جهة تحميل المجتمع الدولي لهما كل نتائج الحرب ، حيث سيصبح النظام الجزائري الذي تتربص به العديد الدوائر العالمية ، وجيشه ، وجبهة البوليساريو في حص بص .
إذن السؤال الأساسي عن الوضع الملتبس والخطير ، والذي تتهرب القيادة الستالينية في الجبهة من الإجابة عليه ، هو :
ماذا إذا فشلت مفاوضات جنيف ، وهي ستفشل حتما مثل سابقاتها بمنهاتن الامريكية ؟
ثم ماذا إذا عجز مجلس الامن عن حل النزاع الذي اضحى اكثر من مُعقد ؟
وماذا إذا عجزت الجمعية العامة للأمم المتحدة على خطى مجلس الامن ، عن حل النزاع الذي عمر ثلاثة واربعين سنة ؟
وماذا إذا ترك المجتمع الدولي الحبل على الغارب ، بدعوى استعصاء إيجاد حل بسبب تباعد مواقف اطراف النزاع ؟
وماذا إذا ضغطت واشنطن لسحب " المينورسو " ، التي فشلت في تأدية مهامها ، وقرر مجلس الامن سحبها ؟
إن هذه الأسئلة ليست استفزازا ، لكنها الحقيقية الجلية ، لان ما يجب التفكير فيه ، إذا استمرت اطراف النزاع تتملص من مسؤوليتها ، هو هل يجب انتظار ثلاثة وأربعين سنة قادمة في مخيمات تندوف ؟
انطلاقا من هذا التحليل ، والنظرة المبصرة للوضع الشاد بالمنطقة ، نجزم ان الكرة الآن ، هي في شباك الجبهة ، اكثر منها في شباك الجزائر . فرغم ان الصراع هو بيد الدول الكبرى التي تتلاعب بالمنطقة ، وتستنزف الأنظمة ، خاصة الولايات المتحدة الامريكية ، الاّ ان مسؤولية جبهة البوليساريو في تجميد الوضع واضحة ، والسبب في ذلك يعود الى انعدام القرار الصحراوي المستقل ، والى حضانة النظام الجزائري للجبهة ، واستعمالها في محاربة النظام المغربي من جهة ، والتوسع على حساب المغرب من جهة أخرى .
فمنذ متى كان للصحراويين القرار المستقل ، ومنذ متى كانوا مستقلين عن النظام الجزائري ؟
ان أي مخرج لهذا الستاتيكو المخيم على الصراع منذ ثلاثة وأربعين سنة مضت ، يقتضي حلحلت الجبهة ، بدفعها لا تخاد قرارات الشجعان ، مهما كانت رد فعل النظام الجزائري .
لذا فان الصحراويين انْ أرادوا حقا تثبيت ذاتيتهم ، والتأكيد على استقلاليتهم ، حتى يكون القرار قرارهم لا قرار الجزائر ، عليهم قبل عقد المؤتمر الخامس عشر ، وحتى لا يكون مهزلة ، ونسخة طبق الأصل ، للمؤتمر الرابع عشر الذي ركز النظام القبلي ، وخلق شرخا بين الشيوخ ، وبين المخضرمين ، وبين الشباب ، عليهم الإسراع بعقد مؤتمر استثنائي عاجل ، يكون من موضوعاته الأساسية :
1 ) العمل على التأسيس للدستور الديمقراطي ، بدل الدستور الحالي الذي يركز كل السلطات بيد القيادة الستالينية ، التي تتلاعب بالصحراويين ، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة .
2 ) تغيير القانون الأساسي للجبهة ، لتتحول الى منظمة شعبية ، بدل منظمة القبائل ، وأصحاب النفوذ الذين يجثمون على صدر الصحراويين منذ 1975 .
3 ) فتح المجال لدمقرطة مؤسسات الجبهة ، بدل احتكارها من قبل عملاء النظام الجزائري ، مع الإقرار بمشروعية المعارضة داخل الجبهة ، وبتعدد الآراء ، والاختيارات ، والاعتماد في حل أي تنااقض على الاستفتاء وصناديق الاقتراع ، أي الصحراويون نفسهم لا غيرهم .
بعد المؤتمر الاستثنائي المُلح والواجب ، تُشرّع الطريق لعقد المؤتمر الوطني الخامس عشر ، في غضون سنة او ستة اشهر . على ان تفتح الأبواب للشباب لتقلد المسؤولية السياسية والعسكرية ، على أساس ان يتخذ هؤلاء قرارا يخدم سلام الشجعان ، الذي لن يزيغ عن :
ا --- الاندماج والتباهي التام مع بيان مدينة سان سيباستيان الاسبانية ، التي طرح المبادرة الصحراوية من اجل التغيير ، وهنا ، ولأهمية الحدث – البيان ، فالواقفون وراءه ، هم مناضلو الصف الأول الذي خبروا انتهازية ، ومكيافيلية القيادة الستالينية الخاضعة للجيش الجزائري ، وللمخابرات العسكرية ، والأجهزة الاستخباراتية العامة .
ب --- العودة الى الحرب كما كان الامر في السبعينات والثمانينات ، لكن الخطير هذه المرة ، ان تغييرا جذريا حصل في بنية الجيوش ، من حيث العدد ، والتسليح ، واللوجستيك ، والتدريب ...لخ ، أي ان الاقتراب من الجدار ، ولا نقول تخطيه ، سيكون ثمنه جد باهظ ، ولن يؤدي الى نتيجة ، اللهم تكبد الطرف المغامر خسائر لا ولن يستطيع توقعها . أي ان الهجوم سيكون انتحارا عن طيب خاطر .
وما دامت الجبهة تفتقر الى استقلال القرار الذي يبقى قرارا جزائريا ، فان خلو الرئاسة الجزائرية من رئيس ، في حالة إعادة انتخاب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ، يعني ان قرار الحرب يبقى منعدما ، وليس فقط بعيدا . ان إعادة انتخاب بوتفليقة ، هو بالواضح ديمومة الستاتيكو الذي خيم على المنطقة ثلاثة وأربعين سنة مضت .
امّا إذا استمرت القيادة الستالينية الكسولة ، التي تحسن فن الثرثرة ، والتباهي بالظهور الفارغ ، ماسكة بزمام السلطة ، فالواجب الذي سماه بيان مدينة سان سيباستيان " بالنفق الأسود " ، يفرض على الجماهير الصحراوية ، واطر الجبهة التي ضاقت درعا من دكتاتورية القيادة ، وملّت ، وتعبت من تدخل النظام الجزائري في قرارها الذي ليس بقرار ، القيام حالاً بانتفاضة وثورة شعبية عارمة ، ضد القيادة المتاجرة بهموم الصحراويين ، ومن ثم التأسيس لجبهة جديدة ، تكون جبهة الصحراويين ، لا جبهة الجزائر وعملاءها الصحراويين المحليين .
ان الظرف الحالي الذي اضحى اكثر من خطير ، بسبب التدخل الجزائري المكشوف في الصراع ، ليس الهدف منه خدمة الصحراويين والدفاع عنهم ، بل ان قيادة النظام الجزائري ، ووقوفه وراء كل الفشل الذي أعاق إيجاد حل لنزاع عمر ثلاثة وأربعين شنة مضت ، هو ربط أي حل ، بما سيخدم مشروع الجزائر الكبرى ، على حساب الصحراويين الذين تم توظيفهم في نزاع لا ناقة ولا جمل لهم فيه .
ان مخطط النظام الجزائري ، هو بناء الجزائر الكبرى والقوية ، وهذا لن يتأتى لها ، الا عند بسط يدها على الصحراء ، بإنشاء دولة الجزائر الكبرى مع الدُّويلة الصحراوية المنتظرة ، والتي لن تكون الاّ إمارة من إمارات ومحافظات الجزائر .
اما المخطط الخطير من بناء الدولة الجزائرية الكبرى ، هو ان تصبح حدودها مطوقة للمغرب ، بمحاذات حدودها طول شواطئ المحيط الأطلسي .
فهل الصحراويون بليدين ، او مصطولين ، او مخبولين ، حتى ينطلي عليهم هذا المخطط الجهنمي ، الذي سيجعل منهم عبيدا عند الجزائر ضمن دولة واحدة ، او ضمن كنفدرالية ستحرمهم حريتهم وسيادتهم ، وتصادر منهم قراراتهم المستقلة .
ان النزاع مرشح لان يطول ، و المعطيات المتوفرة تؤكد استحالة إيجاد حل يرضي النظام الجزائري ، والسؤال مرة أخرى :
-- ماذا انتم فاعلون :
ا – إذا فشلت مفاوضات جنيف ، وهي ستفشل حتما ؟
ب – إذا فشل مجلس الامن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، في إيجاد حل ؟
ج – إذا اهمل المجتمع الدولي الصراع ، بسبب عصيانه عن أي حل منذ سنة 1975 ؟
د – إذا قررت واشنطن وضع حد لمهام " المينورسو " الفاشلة ، وقررت سحبها من المنطقة ؟
فهل ستقبلون الاستمرار في العيش ثلاثة وأربعين سنة أخرى في الاسر لدا النظام الجزائري بتندوف ؟
فماذا انتم فاعلون ؟
وماذا انتم منتظرون ؟
ثوروا وانتفضوا ضد المتاجرين بهمومكم .




#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاطار الاجتماعي للنعرة القبلية والمذهبية ( 5 )
- سؤال وجيه الى قيادة جبهة البوليساريو
- رسالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب -- الانسحاب من سورية الأب ...
- النعرة المذهبية الدينية في تشتيت الوحدة الشعبية ( 4 )
- الاحتفال باعياد المسيح .
- أسباب نفخ الاسلام في النعرة القبلية والمذهبية ( 3 )
- تطور القبيلة في الاسلام ( 2 )
- النظام القبائلي في الدولة الثيوقراطية ( 1 )
- بخصوص تقادم جريمة ( حامي ) الدين .
- الحاكم العربي
- هل اقترب انهاء مدة بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في ال ...
- زمن العهْر ، زمن الذّل ، زمن القهْر ، زمن الإنكسار .
- الطاغية العربي
- لقاء جنيف : أي مخرج .. أي نتيجة ؟
- ملكية برلمانية ام جمهورية برلمانية .. اي تغيير جذري سيكون با ...
- كل شيء للفقراء .
- أيّ بلاد هذه ........ بلادي ليست قابلة للنسيان ( 9/9 )
- هل عدد الصلوات وعدد الركعات ممارسات شرعية ؟
- دولة السحل ..... تسحل مواطنيها
- أيُّ بلاد هذه ......... ( 8/9 )


المزيد.....




- اتفاق جديد أم تكرار لاتفاق 2015؟ .. شاهد كيف وصف ولي نصر محا ...
- سواريز يثير الجدل بـ-محاولة عض- جديدة
- المجر تحظر فعاليات مجتمع الميم العامة بتعديل دستوري
- رائد فضاء روسي يكشف عن توقعاته حول مشروع المحطة القمرية
- مفاجأة مسقط: لدى طهران 7 قنابل نووية!
- أم فلسطينية تودع ستة من أبنائها قتلتهم غارة إسرائيلية في غزة ...
- تقرير إعلامي: ندوة تقديم إصدار أطاك المغرب “الصيد البحري في ...
- مقتل 3 أشخاص في احتجاجات شرق الهند رفضا لإقرار قانون يتعلق ب ...
- الهجمات -الإرهابية- تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاس ...
- معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - مساهمة بسيطة كي تخرج جبهة البوليساريو من الجمود .