أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - اتقو الله يا رجال الدين والسياسية ؟














المزيد.....

اتقو الله يا رجال الدين والسياسية ؟


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6100 - 2018 / 12 / 31 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتقوا الله يا رجال الدين والسياسية ؟

قوة وتمسك إي مجتمع تربط بعدة عوامل أو أسباب ، وهناك عوامل أخرى تساعد على تفكيكه أو تدميره واحدهن المواقف أو التصريحات الغير مسوولة للبعض .
بدون مقدمات لماذا نجح الفكر الإرهابي المنحرف في بلدنا ؟ ، وهل سينجح مستقبلا ؟ .
مما لا شك فيه إن أسباب نجاح الفكر الإرهابي وانتشاره بشكل واسع في اغلب الدول ، وخصوصا في البلدان العربية والإسلامية ومنها بلدي ، وأكثر الطبقات التي تفاعلت معه هي طبقة الشباب تقف وراء عدة أسباب جوهرية سواء كانت سياسية واقتصادية واجتماعية وحتى دينية، والأسباب الأخرى التي ساعدت على تنامي هذا الفكر الهدام له علاقة بسياسية بعض الدول العظمى بمعنى أدق من يقف وراء هذه الفكر الهمجي ، ويعمل على دعمه بكل الوسائل والطرق من اجل تحقيق مأرب الشيطانية ، لهذا نجد رغم كل المحاولات التي بذلتها الدول المتضررة من هذا الإعصار الدموي ، وكلفتها عشرات الضحايا من قتلى وجرحى ،وإضرار أخرى لا تعد ولا تحصى ، لكن في المقابل نجد قوة هذا الفكر تزداد يوم بعد يوم ، وأكثر من السابق بكثير .
منذ سقوط الصنم وليومنا هذا تحمل كل العراقيين عبء كبير وثقيل، بسبب نتائج الفكر الإرهابي الذي كما قالنا سلفا تقف ورائه عدة أسباب ، لكن في المقابل هناك عدة جهات خارجية وداخلية استغلت واستثمرت هذا الأمر من اجل تحقيق مخططاتها ومشاريعها المدمرة في البلد ، و إطراف أخرى من اجل ديمومة بقائهم في مراكز السلطة والقوة التي كانت خطاباتهم وتصريحاتهم ومواقفهم تحرض أو تساعد على العنف والطائفية والمذهبية سواء كانت من رجال الدين أو السياسية ، وهذا لا يعني الكل لان هناك دعوات تحرم القتل على أساس الطائفة ، ودعوات تدعو إلى الوحدة والمحبة والتعاون بين كل الطوائف العراقية ، ونبذ العنف والطائفية .
اتقوا الله يا رجال الدين والسياسية ، وهنا اقصد اللذين يحالون تمزيق النسيج الوطني العراقي بدعواتهم وخطابتهم ومنها إلى عدم تهنئة أحبتنا برأس السنة الميلادية الجديدة لان البلد وأهله تحمل الكثير ، وما زالت التهديدات موجودة وقائمة ، وحتى رجال السياسية يجب إن يكون دوركم وعملكم في هذه المرحلة الحساسة الحرجة يتناسب مع حجم المخاطر والتهديدات الحالية .

ماهر ضياء محيي الدين




#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت القصيد
- مع سبق الاصرار
- الكلبينة الوزارية
- من المنقذ ؟
- القنبلة الموقوتة
- المصير
- الأسر العراقية بين الماضي والحاضر
- اللعبة
- اوربا تحت المطرقة
- من المسوول ؟
- متى ينتهي الصراع السوري ؟
- البصرة وابواب جهنم
- لماذا نجح المشروع الأمريكي في العراق ؟
- وطن لا يشيخ
- المعجزة
- يوم النصر العظيم
- الطوفان
- لغتهم الرسمية
- ضربة معلم
- الى دولة رئيس الوزراء


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وقطع ...
- الضفة الغربية.. توسع استيطاني إسرائيلي غير مسبوق
- الرسوم الجمركية.. سلاح ترامب ضد كندا
- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - اتقو الله يا رجال الدين والسياسية ؟