أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - بيان لجنة بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول التصريحات المتعصبة ضد مواطني العراق من المسيحيين














المزيد.....

بيان لجنة بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول التصريحات المتعصبة ضد مواطني العراق من المسيحيين


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6100 - 2018 / 12 / 31 - 01:21
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بيان لجنة بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول التصريحات المتعصبة ضد مواطني العراق من المسيحيين

رقي الجماهير العراقية وموقفها التحرري الموحد ضد الأسائات والتصريحات الدينية لمعتنقي الديانة المسيحية.
ضجت تواصل الشبكات الاجتماعية وهي ترفض التصريحات الدينية لمسؤولي الأوقاف بشقيها الطائفي. وكأنها أوامر الهية وشبه فتوى لشق صفوف المواطنيين المدنيين والمختلفيين فكريا ودينيا ومتعايشيين على هذا الاساس منذ فجر التاريخ. باعتراضها وشجبها ورفضها. وانقلبت تلك الفتاوى والتصريحات الدينية ضد اصحابها وفكرهم الكهنوتي والقروسطي. ولم تغذي احاسيس ومشاعرالأستجابه المؤمنيين بمختلف الديانات سواء داخل وخارج العراق. مما يؤكد وعي الجماهير واجيالها المختلفة وهم يرمون كل الاوساخ والملوثات التي عمقت من الجرائم والاحتراب. وارسلوا رسالة جدية ومنظمة وواعية. انهم وبحسهم السليم وضبط ايقاعهم قد كونو راي جماعي وموحد ضد التقسيم الاثني والطائفي والديني والقومي واي تمييز اخر. وهي خطوة لنضوج الجماهير وتقدمها وفصل صفوفها عن تلك السياسات التي استخدمت التنوع الثقافي والديني والطائفي والقومي كورقة لتفتيت وتفكيك المجتمع : للهيمنة على حريته وثرواته , ووضعه باتون صراعات هزت جبين التاريخ والبشرية.
ان اي متتبع ومراقب للصفحات والصحف والمجاميع الشبابية والنسوية والمواطنيين البسطاء يدرك. ان هذا المجتمع له ارضية وجاذبية للوحدة والعيش الطبيعي والمشترك. وهو يقف كصد وكجدار متين وصلب وواعي ضد اي محاولات وحماقات قد يخطط لها او يختلقها الرجعيون والحالميين بعودة الماضي القريب من جديد. ان حرية العقيدة وان يكون لك دين او لايكون كخيار حقوقي فكري قد تحقق كما تحققت حركة الجماهير العفوية وهي تحمل شذرات رؤيتها للسياسة ومحو التلوثات والارقام والتيارات التي لاتمثل حاجاتها الفعلية بل حاجة تلك الحركات من الربح والسلطة وتستخدم الجماهير كاداة لتحقيق منافعهاوامتيازاتها وليس رفاه وحرية الجماهير.. ان الجماهير في العراق تتحرك وتمارس وعيها من خلال ممارستها اليومية وتصديها للايدلوجيات والسياسات البرجوازية التي تعمل كماكنة اعلامية ودينية لتقسيم وتعميق الفروقات والشروخات الاجتماعية. لتنفرد بالمجتمع وتشتته وتضعه تحت طواعيتها وتجره للحروب والاستغلال والفردانية. يوما بعد يوم يصطف العراقيون بشكل واعي ومتحد ضد اي سياسة غير عقلانية وموغلة بالرجعية. ولن ينطلي عليهم التخويف والتخريف. وادركوا اللعبة وفقدوا الثقه وصرخوا ومازالوا" باسم الدين باكونا الحرامية: " عاش السلام والوحدة بين الانسان واخيه الانسان. ولا للاهانة والتكفير والتمييز ضد اي قومية او دين او مذهب او راي سياسي اخرأو عقائدي: في هذا الوطن وعلى جزيرتنا الكونية. ان محاولة اسلمة المجتمع وأفقاره هي جل العالم الجديد والعملية السياسية الجديدة تحت عناوين تجهيلية لاعلم فيها مثل المكونات التي حالة تاريخية وطبيعية ولكن طبع السياسة بتلك المكونات وتجاهل هوية المواطنة هي سياسة مغرضة لتقسيم المجتمع ان الحزب الشيوعي العمالي عمليا وليس فقط مبدئيا قد حذر وناضل وحرض ضد تلك السياسة بكل اداوته النظالية واشار الى عمق ومخاطر تلك السياسات التي تفرق المجتمع وتعملق الحس الطائفي والديني من خلال الاحزاب وساياساتها ودعاتها وموعضيها وايضا تسندها احزاب مدنية ويسارية انتهازية باسم الديمقراطية . وكانت تضلل الجماهيربعباراتها اللفظية الفارغة من اي محتوى علمي انساني. بل زخرفت تلك العملية البرجوازية لتهيئة عقول واذهان الشعب لقبولها والتورط بها. وها هي الجماهير تلفض كل تلك القوى بمعزل هن مسمياتها وتاريخها وتضحياتها وتكشف الجزء الظالم والمضلل الاخر لتلك القوى التي تبحث عن الكراسي والربح والنفعية , ومهمتها هي احتواء الشرفاء وتاخير الفعل الثوري الذي بدأ يدب بالبصرة وبقية المناطق والمحافظات. عاشت الجماهير التحررية والواعية والمتمدنةة ونحن بصف واحد من اجل الحريات. (الانسان اثمن راسمال كما يقول ماركس.) وايضا الانسان حر باختياره وبكامل حريته وان يكون له دين اي دين... أو ان لا يكون له دين.
عاشت الحرية ويجب محاسبة المحرضيين الطائفيين والدينين والعنصريين والفوضويين وعاشت وحدة الجماهير من اجل الخبز والحرية والسلام
لجنة بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشت مطالب عمال العقود
- لنقف صفا واحدا ضد جرائم قتل النساء !
- حول انتخاب -ملا بشير- سيء الصيت لمنصب النائب الثاني لرئيس مج ...
- باجرامكم هذا، لن تردوا عقارب ساعة جماهير البصرة للوراء!
- لا لعسكرة الاحتجاجات في البصرة
- توحيد صفوف الجماهير في البصرة عن طريق تأسيس لجانها في مناطق ...
- السطات الامنية البصرية تلقم العاطلين الرصاص !
- نحو حل المليشيات وطردها من مناطق سكن ومعيشة الجماهير
- كل الدعم والتضامن مع عمال وكادحي الاردن
- بين محفل وحزب، اختاروا البقاء في محفل! (رد على رد الرفاق الا ...
- الحكومة والبرلمان يقران بمهزلة الانتخابات ونتائجها!
- لنقف ضد سياسة قطع المياه على جماهير العراق
- نحو مؤتمر استثنائي في سبيل وحدة الحزب
- مقابلة صحيفة -الى الامام- مع سكرتير اللجنة المركزية للحزب ال ...
- رد على استقالة 4 رفاق!
- الاوضاع السياسية، سبيل حل الحزب الشيوعي العمالي العراقي!
- فشلت مهزلة الانتخابات، ليست سوى الثورة سبيلا لتحقيق امال الج ...
- البیان الختامي للاجتماع الموسع الثالث والثلاثین ...
- الأول من أيار يوم التنظيم وتقوية النضال الطبقي العمالي
- لا للحرب الامريكية وحلفائها على سوريا، لا للحروب الامبريالية ...


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - بيان لجنة بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول التصريحات المتعصبة ضد مواطني العراق من المسيحيين