أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تراث العزاوي - إلى ساسة العراق .... لا تخسروا الحدباء














المزيد.....

إلى ساسة العراق .... لا تخسروا الحدباء


تراث العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6099 - 2018 / 12 / 30 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على مدار اليومين الماضيين ضجت منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الخبرية بانباء ارتباط شقيق وزيرة التربية الدكتورة شيماء الحيالي بداعش وبدات تنسج حولها عشرات القصص.. تارة امير وتارة اخرى خليفة وهناك من قال بانه هولاكو الموصل ووسط هذه الفوضى الكبيرة خرجت الحيالي ببيان شجاع للغاية لتسرد حقيقة المشهد بشفافية مطلقة لك نعهدها لدى ساسة ومسؤولي العراق والمفاجاة ان تاتي من امراة التي كانت خلال سنوات ما بعد 2003 رهينة الاحزاب والقوى السياسية ولاتتحرك الا بمشورتها وغالبا ما تكون مسلوبة الارادة لكن الحيالي اعطت صورة اخرى عن استقلالية المراة في مكاشفة الراي العام دون اي رتوش..
بيان الحيالي كان واضحا وصادقا للغاية وكتب دون اي جهد سياسي بل حمل كلمات من القلب الى القلب وذكرت حقائق مهمة ان الموصل ثاني اكبر مدن العراق وقعت تحت سلطة احتلال داعش لاكثر من 3 سنوات وكل من فيها كانوا رهائن من يرفض يعدم فورا ".

الان لانريد ان نصدر احكام مسبقة ضد شقيق وزيرة التربية لان الامر منوط بالقضاء والجهد الامني لكن هناك فرق بين من عمل بامرة داعش تحت مبدا القهر والخوف على اسرته من البطش وهذا حال عشرات الاف من الموصليين ومن عمل في صفوفهم وهو مؤمن وقام بقتل وتهريب العوائل ، ولنكن منصفين الخوف يدفع الكثيرين الى اتخاذ قرارات خطيرة لحماية اسرهم بالمقام الاول وهذا ما حصل في كل المناطق المحررة دون استثناء".
طيب اذا كنا نتعامل مع وزيرة تمثل كفاءة وطنية واكاديمية من منظور التشكيك بوطنيتها لان شقيقها لمجرد الشك عمل بامرة داعش او اضطر لذلك فمعنى ذلك سنحرك ثلاث ملايين موصلي من اي مناصب حكومية لانه من المستحيل ان تجد موصلي لم يتورط ايا من اقاربه بالعمل مع التنظيم او انه مضظر للعمل بامرته وهذا حقيقة".
الان على ساسة العراق ان يعطوا رسالة اطمئنان ليس لاهالي الحدباء بل لكل المناطق المحررة بانه لايؤخذ البري بجريرة المذنب من اجل لانخسر المزيد من المدن ومنها الحدباء وان نعطي امل التفاؤل بالغد لانهاء تداعيات مرحلة عصيبة وان نبتعد عن افة التخوين التي يلجى اليها ساسة بالاساس فاسدين من اجل تحقيق مصالحهم رغم ان الجميع يدرك انهم كذابين وكانوا احدى معاول تدمير العراق وعنصر في انكساراته خلال السنوات الماضية.



#تراث_العزاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسواهن والسياسي
- الخنجر ... نظرة عن قرب
- حمار مصر .... يسب العراقيين !
- يحدث في ديالى ... حكومة في مزاد
- سهامة تنتصر على الامطار
- التصعيد... قوة ام ضعف في لغة ساسة مدينة البرتقال
- من سرق فَرحة العيد
- الخوف من التغيير
- الواقع الاعلامي بين المهنية وتجار النخاسة


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تراث العزاوي - إلى ساسة العراق .... لا تخسروا الحدباء