أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن دار الافتاء... بالعراق.. وهامش عن أقباط مصر...














المزيد.....

وعن دار الافتاء... بالعراق.. وهامش عن أقباط مصر...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6098 - 2018 / 12 / 29 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


)مفتي الجمهورية يحرم الاحتفال برأس السنة أو التهنئة بها
سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور مهدي بن احمد الصميدعي ( رعاه الله) يقول لا يجوز الاحتفال برأس السنة ولا التهنئة لها ولا المشاركة فيها فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، قال ابن القيم رحمه الله ... من هنأ النصارى في أعيادهم
كمن هنأهم في السجود لصلبانهم ... واعترف بعقيدتهم التي تقول أن المسيح هو ابن الله .
المكتب الاعلامي / دار الافتاء العراقية
الخميس 20 ربيع ثاني 1440 هجرية 27 كانون أول 2018(
*********
قرأت هذا الخبر الذي صعقني.. ببعض مواقع الأنترنيت العراقية.. وبعض الناشرين والمعلقين سلبا أو إيجابا... نعم صعقني وأحزنني على العراق.. وبدأت أتحسر على غياب صدام حسين ـ نسبيا وتاريخيا ـ من هذا البلد الذي كان يتمتع ببعض اتزان وتفاهم بين طوائف العراق المختلفة... والتي بدأت بعد محاكمته المدبرة من الأمريكان الذين دخلوا البلد وقتلوه بمحاكمة كاريكاتورية.. جزأت البلد وفجرته.. وانتهت بتهجير غالب مسيحييه.. بينما أيام صدام كانوا ـ نسبيا ـ محميين ضد أي تعصب وانحراف طائفي.. يرهبهم ويزعجهم.. والذي يدفعهم للهرب من حالات اضطراب البلد التي لا يطاق.. والعمليات اللاإنسانية البربرية التي توالت بهذه السنوات.. حيث لا سلطة.. ولا دستور.. ولا حريات.. يسود بـه مشايخ وملالي.. وفتاوى تحرمهم من ممارسة أعيادهم ومعتقداتهم.. بفرمانات صادرة من دار الإفتاء.. التابعة لوزارة الأوقاف العراقية.. يعني للسلطة المركزية الحاكمة في بغداد... ولم أر حتى هذه الساعة المتأخرة من هذا اليوم.. أي تكذيب أو انتقاد لهذه الفتوى وهذا الفرمان الغبي الذي يعود بالعراق إلى أعتم القرون الإسلامية وخلافاتها.. وما تلا من حكومات عثمانية أو عربية...
قبل متابعة هذا المقال أردت التحقق عن شخصية الشيخ الصميدعي.. ودكترته الحقيقية الإسلامية.. توجهت إلى صديق عراقي مقيم بهذه المدينة.. عالي الثقافة والحضارة.. وأبناؤه معروفون بثقافتهم المهنية وتأديبهم وحسن تربيتهم... توجهت إليه متسائلا عن هذا الشيخ الإسلامي الذي يثير النعرة والحقد.. ما عرفهما العراق حتى بأسود أيامه.. أجابني الصديق والذي يقيم بهذا البلد من عشرين سنة.. والمتابع لأخبار بلده الاجتماعية والسياسية والمعتقدية.. بأن "هذا الصميدعي.. لا يمثل حتى نفسه.. وشهاداته لا قيمة لها حتى بورقتها.. ومشكوك بثقافته الإسلامية والعقلية...
ونظرا لثقتي وصداقتي لهذا الإنسان العراقي.. والعارف جدا بالسياسة والمجتمع.. هــنــاك و هــنــا... أتمنى للأنتليجنسيا الإسلامية.. هــنــاك و هــنــا... مزيدا من قوة الصراحة والانتقاد الواضح المباشر.. والشجاعة.. لتطوير معتقداتهم باتجاه رفاهة الإنسان وحريات الإنسان.. وتآخي الإنسان مع الإنسان.....
متمنيا دوما للعراق الذي كان مهد الحضارات والفلسفات والمعتقدات... والفن والجمال... والتطور الحضاري... ألا يسمع لا فتاوي ولا توجيهات الصميدعي..والتي قد تــسيء إلى شعب كامل.. أحبه وأحترم تاريخه وفلسفاته وحضاراته الما قبل عــربــيــة!!!...
***************
ــ وعن اقباط مــصــر.. أيضا...
ما زالت عديدة من المدن والقرى المصرية المسكونة بأكثرية أو أقلية من الأقباط المصريين... تقع فيها مجازر.. نعم "مــجــازر" ضد هؤلاء المصريين الأقباط... بلا أية حماية أو تدخل من السلطات الأمنية المركزية.. كأنما حكومة الأخوان السابقة.. ما زالت تحكم بالعاصمة المصرية.. وتدير سياستها وأمنها...
ولا حاجة للتذكير أن الأقباط هم أهل مــصــر الأصليين... وهم الذين بنوا قواعد كل حضاراتها... كأنما هناك مؤامرة تهجير وإبادة ضد المسيحيين... ببلاد المشرق.. وبقية البلدان العربية... لأن حكامها كلهم لا يحبون المعرفة والتطور والحضارة... لأنها لا تتفق مع قواعد سياساتهم الانتهازية!!!...
نقطة على السطر... انتهى.....
بـــالانـــتـــظـــار......
ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد إلى صديق... على الرصيف المقابل...
- زينب الغزوي
- وعن سوريا... مرة أخرى ضرورية...
- الديمقراطيات الأوروبية... والإرهاب...
- نهاية العالم... أو نهاية الشهر...
- من القوانين الدولية... الضائعة...
- عروبيات... وسياسات عجيبة غريبة...
- آخر رد.. دون نهاية... أو رسالة إلى صديق بعثي قديم...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل!!!...
- المملكة السعودية.. خربطت موازين الديبلوماسيات الغربية...
- حتى لا ننسى 13 نوفمبر 2015
- العالم يشتغل بنا!!!...
- الجالية المتمزقة!!!... آخر صرخة بلا أمل...
- لا تشربي من هذا البئر.. يا كافرة...
- طاسة ضايعة... تتمة.. بلا نهاية...
- جمال خاشقجي... ضاعت الطاسة!!!...
- جثة... ثمنها أربعمئة مليار دولار
- Bravo… Bravissimo…لكورال مدينة حلب السورية...
- اعتراض.. ضد الغباء... (واقعية)...


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن دار الافتاء... بالعراق.. وهامش عن أقباط مصر...