أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شمدين شمدين - عراة














المزيد.....

عراة


شمدين شمدين

الحوار المتمدن-العدد: 1521 - 2006 / 4 / 15 - 11:53
المحور: الادب والفن
    


عراةٌ
ندقُّ تخوم المنافي
بلا كسر خبزٍ
بلا قطر ماءِ
00000
غزانا الصقيع
فبات الركوع
حليب الفطور
وخبز العشاء
0000000
وباتت عروق الأنامل
تشكو
عواء العيون
وعين العواء
000000
أكانت خيول البيادر
سكرى
غداة أراد السحاب الرحيل
وكانت سنابل قلبي
تباري
رياح الجنوب
وكان الشمال نسيم
الدعاء
00000
عراة الهزائم
ننعي القدر
وملح الرجال
زبيب وخمر
فأين القلاع
التي لا تخرُّ
وأين الحشود
التي لا تفرُّ
بهذا تبوح نقوش الجبين
ويهذي بهذا ملاك
المطر
000000
عراة
يصير القماش المزركش
شاش الخدوش
الجروح
الندوب
يداري النحيب
ويركل حيناً
سجون الغلاء
0000000
ويبقى الخيال ملاذي
الوحيد
ويبقى السلام بلا أي
طعمٍ
وتبقى نهود نساء العبيد
تطيل رجالاً
بلا كبرياء
00000
أ تدمر ترثي حوافر عزٍّ
وتغفو بصمت طوال
النهار
وتترك ليلاً خفافيش
حقدٍ
تحيك ثياب احتضار البلاد
وسيعٌ 0000
قصيرٌ0000
بكمٍّ000 بشقٍّ
بلون وحيد
لكل الفصول
لكل الشهور
لكل
انتماء
000000
بريد خرافي أضاع
السواقي
وعشب التلال ينوء
غريباً
فاسمي العتيق اللطيف
تغير
وجرحي المقيح
ينمو ويكبر
وعند الصباح يصلي التراب
وتشدو البلابل لحن العذاب
ويأتي الغروب ليكشف صدري
ويغمد سهماً شديد البلاء
000000
فأغدو فراتاً إلى التائهين
ودجلة نايِّ
لكل الذين أراقوا دموعاً
لزهر البنفسج
وأهدوا خريفاً
سراج الغناء
00000000



#شمدين_شمدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى سقوط الصنم..هل تستحق الحرية كل هذا الكم من الدماء
- بحثاً عن الحرية
- بعيدا عن التقليد
- القمة العربية أحلام.......وأوهام
- نوروز كرنفال الربيع
- معا يزهر الربيع
- آناهيتا
- تخذلني معاطف الرحمة
- وسام الحقيقة
- النادل الحالم
- ميثاق شرف
- قصيدة النافذة
- معا نحو الديمقراطية
- حماس في الفخ
- المقدَّس
- الديمقراطية الشرقية
- هذا الدم الشرقيُ الرخيص
- نقمة المال


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شمدين شمدين - عراة