يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6093 - 2018 / 12 / 24 - 18:21
المحور:
الادب والفن
أتعقبُ ما لا أراهُ
كأنيَّ أتابعُ ظليَّ
في الليل الغائم.
وحين يجنُ الصوتُ المبحوحُ
يتبعني جناحٌ مكسورٌ
تركتُه في صمتِ العمرِ ورائي
وأخفُقُ دونَهُ، ويخفُقُ،
كأن لا سوانا في الحزنِ، يجنُّ..
ولا بعدي، عذراً للكونِ يجيء.
ويا سبحانك، كم أنت غريقٌ
بماء القلبِ،
ويا سبحانيَّ
حين لا يأتيَ غَزْلُ الايامِ على مِنوالِ الصبرِ
وحين ألوذُ إليك
كما حقلِ الصبّارِ، وأنت سحيقٌ،
ويخفقُ بي من لا يأتي
وكم انتظرتُك كالمِفتاحِ تجيءُ
وتحاوِلُ مع قفلي آخرَ مرةٍ
كي أستنشِقَ آخرَ ميقاتي في العُمقِ
وتُغلِقُ بابَ العذرِ ورائي،
وتقولُ لبعضِ مما لا يأتي:
" سلامٌ ..
على من لبعضِهِ
:
:
كأن "!
................
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟