لمإذا يضع نظام الرباط نفسه في الميزان كلما اقترب حل نزاع الصحراء الغربية؟ !

السالك مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 6093 - 2018 / 12 / 24 - 11:49
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

النظام في المغرب يتاجر بضعفه وبذاته..يبتز بمكره جيرانه خاصة اسبانيا..يبيع كل شئ بما فيه المخدرات والارهاب في صفقات ، يتقن فيها إلاخراج والتودد،خاصة بعد الفشل في تسويق البوليساريو وحزب الله وايران،نجد يقدم نظامه على انه "الضحية" في ظل التطورات الجديدة لمسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية...؟
فبعد ارتفاع الضغط الدولي بخصوص القضية الصحراوية، لم يجد نظام الرباط بدا من العود لعادته القديمة في التهديد بأن حل القضية عبر الاستفتاء-الذي ستفضي نتيجته الحتمية بالاستقلال بحسب الهئة الناخبة- هو "انتحار" للملكية في المغرب او سيطرة الأصولية، او انفجار المغرب وتشتته، في نظر مرويجي فزاعة استقلال الصحراء الغربية.
تلك حقيقة وقف عليها العالم بحسب المراقبين لمسار النزاع منذ البداية وحتى اليوم.. هنا نتذكر ما تضمنه تقرير امانة الدفاع الفرنسية لسنة 1999، والمحاولة التي أثرت يومها على الموقف الامريكي ،وحالت دون تنظيم الاستفتاء، بل ان الادارة الامريكية وقتها وجدت نفسها امام خيارين لا ثالث لهما اما الاستفتاء او زعزعزة استقرار المملكة، فانحازت لعرش ملك المغرب على حساب المشروعية الدولية وحق تقرير المصير.
و اكثر من ذلك فضله على غيره بما فيه جيمس بيكر،كما اوضح ذلك السفير الأمريكي الأسبق في مجلس الأمن وكاتب الدولة الامريكي لشؤون الامن القومي الحالي، جون بولتون في كتابه "الإستسلام ليس الخيار الوحيد" سنة 2005
وقبل ذلك سبق لفرنسا أن وضعت الإدارة الأمريكية عبر اللوبي الصهيوني في شخص يليوت براهمز بأن عليها الخيار بين "استقرار المغرب" أو "استقلال الصحراء الغربية"مباشرة بعد اعلان الأمم المتحدة عن الهيئة الناخبة ال 84 الف مع نهاية سنة 2000 .؟!
فهل يتكرر ذات السيناريو مع الرئيس ترامب ومواقفه المتشددة خاصة ازاء عدم تمكن بعثة الامم المتحدة للاستفتاء من انجاز مهمتها ؟

#السالك_مفتاح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات