أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - كلّكم مسؤولون ولو ألقيتُم المعاذير














المزيد.....


كلّكم مسؤولون ولو ألقيتُم المعاذير


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6091 - 2018 / 12 / 22 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كُلّكم مسؤولون ولو ألقيتم المعاذير
كلّ مسؤول أو رئيس أو مدير أو موظف يستلم ألرواتب ألمجزية من جيوب و بطون و حقوق الفقراء و جوعهم و عريهم - طبعا يستلم الرّواتب مع البطالة المقنعة بدون إنتاج - و يتمتع هؤلاء الفاسدون أيضاً بآلأمتيازات الكثيرة و المتنوعة بجانب الرّواتب؛ كل هذا يعتبر حرام من حرام في حرام للحرام شرعا و قانونا و عرفاً و إنسانيةً و بكل المقايس الكونية و حتى الأرضية الدّنيوية .. بسبب وجود عشرات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون حياةً مأساوية و هم لا يملكون الغذاء الكافي و لا اللباس أو الحذاء الذي يُقيهم من شرّ البرد و حرارة الشمس .. ناهيك عن السكن الذي عادة ما يكون من الصفيح أو الكارتون حتى في العراء يفترشون الأرض, هذا بجانب الملايين من اليتامى و الأرامل الذين يعانون المرض و العوق الروحي و الجسمي بسبب الظلم و الفوارق الطبقية و فقدان الحق الذي لا يفهمه العراقي بسبب لقمة الحرام التي فعلت فعلها في الأبدان والأرواح!


فوق كل هذا الظلم و الفوارق الطبقية التي غيّرت مصائر الشعوب و الأقدار نحو الأسوء بحسب السُّنن الألاهية الواضحة؛
أ تَعَجَّبْ كيف يواجه الله من يدعي الأسلام و يُصلي حتى أمام الناس كالرئيس و آلوزير و النائب و المدير و الموظف و المُعمّم مع وجود هذا الظلم المبين أمام عينه و الذي هو مسببهُ و موجده كل بحسب دوره السلبي الذي سفّه عقول الناس و جعلهم كآلشياطين يأكل بعضهم بعضاً!؟
و فوق هذا يقف يومياً أمام القبلة خمس مرات أو أكثر حين يصلي (صلاة الليل) ليناجي ربه بآلعبادة و الدعاء مُتوهّماً أنّه بهذه الظواهر سيوهم الله تعالى و ليس فقط ستغفر ذنوبه بل سيحصل على الدرجات العلى!!؟
و هكذا الوطني و الماركسي و البعثي و القومي و العشائر ووو غيرهم؛ حين يكتب أو يستلم الميكرفون ويُسطر المقالات و ُينادي حتى يبح صوته .. إننا ... و نحن... و سوف ووووو كلام فارغ و في فراغ لا أصل و لا معنى واقعي له سوى تشويه أذهان الناس لأدامة فساده!!!
و هكذا بقية المسؤوليين الجّهلاء فكرياً .. ألأغنياء مادياً بسبب الرواتب و السرقات, لعدم معرفة العراقي و غيره معنى الحقّ و آلباطل و الشجاعة و الجبن و الصلاح و الفساد, و لو فرضنا ظهور مَنْ يعرف معانيها إستثناءاً؛ فأنّهُ أيضاً لا يعرف السبيل لتطبيقها بحسب قوانين الحقّ و العدالة التي أساساً يجهل تفاصيلها!
و لو جمعت كلّ ميكرسكوبات العالم للبحث عن خلية حلال سليمة واحدة في بدنه الكسيف لم كنت قادراً الحصول عليها و مشاهدتها!؟
ولا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
أكرر .. بأن سبب كل هذه المأسي هي:
[الأميّة الفكرية لا الأميّـة الأبجدية (المدرسية)].
لذلك ؛ [كُلّكم مسؤولون ولو ألقيتم كلّ المعاذير].
الفيلسوف الكوني
وإليكم ظاهرة من بين ملايين الظواهر و المشاهد التي تتكرر في العراق:
https://www.youtube.com/watch?v=iqHcyeZdefs



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يرتقي البشر لمستوى الحيوان؟
- أوّل فساد -قانوني- جديد
- كم مرّة يجب أن يُكرّر التأريخ نفسه؟
- بيان (أفّاز) العالمي بشأن حقوق الأطفال
- الوادي الأوّل من محطات العشق - الطلب
- تعريف الفلسفة الكونية
- مأساتنا بسبب الظالمين
- مأساة الحلاج؛ مأساة بغداد
- لماذا فقدت الكرامة في العراق للأبد؟
- حول إمكانية إعادة بناء(الدعوة) بعد خرابها؟
- عالم العقل في الفلسفة الكونية(الحلقة الأولى)
- مرحباً بآلعاشقين ألجّدد
- ماذا قلتُ ل (محمد حسنيين هيكل)؟
- من يُكرّس الأميّة الفكرية؟
- حكوماتنا الأسوء في العالم
- حقيقة (الفلسفة الكونيّة ألعزيزيّة)
- لا أمان إلا بآلمعرفة
- لماذا تحوّلت بلادنا لجحيم؟
- و يسألونك بعد الذي كان ...؟
- يا أهل الأسفار .. إبدؤوا ..


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - كلّكم مسؤولون ولو ألقيتُم المعاذير