أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حارث الخضري - الفرصة مازالت عراقية














المزيد.....

الفرصة مازالت عراقية


حارث الخضري
كاتب وأكاديمي

(Harith Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14 - 07:34
المحور: الادب والفن
    


عندما طرح صديقي ما رواه لي لم اتفاجأ, ولا اعتقد انه هو نفسه قد استغرب للامر. فما طرح لم يخرج عن كونه امر موجود لم نتجرأ حتى الان على الاعتراف به.
كان صديقي على موعد مع "ضابط امن" – واكرر هنا "ضابط امن"- لقناة اعلامية حكومية تتوسط بغداد ، والمقابلة جزء من متطلبات تعيين صديقي في الدائرة المذكورة .لا المقابلة ولا الاسئلة الاولى التي طرحت اثارات اهتماما ،فما جرى لحد الان لا يتجاوز ارثا نعرفه ونفهمه ونمقته بالوقت نفسه لكننا نعتبره اخف الضرر.
لكن السؤال التالي والذي طرحه ضابط الامن على صاحبي جاء حاملا معه الكثير من الالم والمرارة على الذي مازلنا نسميه "عراقا".بغباء وسذاجة "آخر رجال الخاكي" جاء سؤاله :
-انته يا مرجع اتقلد؟
ليعيد ترتيب اوراق مبعثرة تماما في اذهاننا عن ملامح حضارة قادمة يتسيدها بلا منازع "مربد بلا نساء".
وانا استعيد هذه الصور ، تجتاح مخليتي كلمات الشاعر الكبير "محمود درويش":
"اتذكر السياب, في هذا الفضاء السومري
تغلبت انثى على عقم السديم,
واورثتنا السياب.... ان الشعر يولد في العراق!
فكن عراقيا لتصبح شاعرا يا صاحبي "
كم اود ان اسأله الان ان كان يود فعلا ان يكون صاحبه عراقيا!
هكذا هي اللوحة والوحيد الذي يجرؤ على الاستهزاء بي خلال كل هذه الاحداث, كان للاسف "خجلي" .
و الوحيد الذي "تجرأ" على الوقوف معي في محنتي هذه , كان دخان سجائري.
احسدهم على جرأتهم المذهلة , وأحي فيهم ايمانهم منقطع النظير ببساطة العراق ...فمن وحي هذه البساطة كانت قراراتهم تأتي بمنتهى سهولة الوطن ,بل وحتى من دون اوراق.
لكن-حسب ما جاء في تصريح لصديقتي- فالامر ليس بهذه السوداوية ,فهي ترى اننا ما زلنا نمتلك فرصة ذهبية..... فايران على وشك امتلاك قنبلة نووية!!



#حارث_الخضري (هاشتاغ)       Harith_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غصت يهم قاعة المسرح الوطني.... المئات اضاءوا ليلة الفرح الكب ...
- الازمة العراقية الاخيرة ... هيمنة الحل الكروي
- عن الشموس التي انارت ليل العراق الطويل ....يوم الشهيد الشيوع ...


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حارث الخضري - الفرصة مازالت عراقية