محمد الذهبي
الحوار المتمدن-العدد: 6090 - 2018 / 12 / 21 - 14:13
المحور:
الادب والفن
يتيم
كانت الاستعدادات على اوجها والمدير هيأ معونات اليتامى، داروا على الصفوف اربع او خمس مرات، من يتيم؟ كيف مات ابوك؟ هل انت اكبر اخوتك؟ وهناك اسئلة اخرى مؤلمة ومحرجة، كل مرة يرفع يده ويخشى ان ينكر انه يتيم، فهو غير مبالٍ بالهدايا الرخيصة التي تقدمها المدرسة، لكنه في كل مرة يرفع يده وينظر الى نظرات العطف من عيون زملائه فيلعن اليوم الذي جاء به الى هذا العالم ويلعن اليوم الذي اختفى به والده فسبب له كل هذا الحرج، انتهت حفلة من يتيم؟ وجاءت حفلة توزيع الهدايا، فكانت علبة قشطة جلد بها وجه الحائط المصبوغ بالاخضر وترك حقيبته وهرب بعيداً.
#محمد_الذهبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟