أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - الى أين يتجه المغرب 2019 ؟














المزيد.....

الى أين يتجه المغرب 2019 ؟


حمدي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 6090 - 2018 / 12 / 21 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعرف العالم ان المغرب المصدر الاكبر في افريقيا للمخدرات والهجرة السرية واليوم يضاف انه بلد غير آمن للسواح والحادثة الاخيرة ليست فقط الدليل "ذبح شابتين سائحتين أوروبيتين بريئتين بشكل بشع" رغم ان المغرب في كل مرة يخرج الينا الفأل السيئ بتفكيك خلايا الارهاب وانه قادر على السيطرة على الارهاب وانه درع دون اوروبا لمجابهة الآفات الثلاث:
1-المخدرات
2-الهجرة السرية
3-الارهاب
لكن اكتشف العالم بالدليل على ان من يصدر الآفات الثلاث هو النظام المخزني الرهيب الذي لا يزال يقمع شعبنا في المناطق المحتلة ويحول شوارع العيون المحتلة الى مركن وموقف لسيارات الامن.
اما جريمة زرع اكبر عدد من الالغام في ارضنا من 7 الى 10 مليون لغم في كل يوم تحصد الصحراويين ارهاب مستمر...
ولكن ليس ذلك غريبا فالجيش المغربي المحتل هو من قام بمجزرة قنبلة عشرات الآلاف من الأبرياء الصحراويين في صحراء مكشوفة، الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ في خيم من القماش والشعر تم حرقهم وذبحهم، لقد ظل الطيران المغربي في "ام ادريكة" و في "التفاريتي" وغيرهما 1976 يصب عليهم من قنابل النابالم والفوسفور الحارق ومن نجا فر الى الجزائر وكانت الحمادة جزيرة النجاة، لينظم شعبنا المقاومة التي قلبت الموازين والطاولة على المتآمرين في اتفاقية مدريد المشؤومة ضد شعبنا.
لقد علمتنا الجيرة مع النظام المغربي، ان الخيانة شيئ حقيقي وان لا أمن مع المخزن ولا نظامه القديم المتعفن، نقف حتى على الخداع والكذب بالسياحة وغيرها وهي سياحة المخدرات والفساد بمختلف الانواع.
يبدو ان الزفزافي ورفاقه لا يزالون في الزنازن بسبب مطالبة بحقوق بسيطة كمستشفى للسرطان ومحاكمة المخزني الذي اعطى امر طحن "بائع السمك" المسكين الذي لا يختلف عن مجزرة الشابتين .
ان الفقر والجهل والتعصب والعزلة والحقرة، هي ما يعانيه المواطن في المغرب وهو ما يزيد منه النظام المخزني المتخلف، بخصخصة القطاع العام ، المستشفيات والتعليم العام وزيادة الضرائب و مراكمة الديون، ليبقى البلد رهين البنك الدولي.
ان النظام في المغرب الطبقي طبقات فوق طبقات كل واحدة تسحق التي تحتها فالاولى في برج عال لا ترى ما تحتها همها مراكمة الملايير من الدولارات ويراكم المواطن المغربي المزيد من المأساة القابلة للانفجار في أي وقت.
لقد مل الصحفيون المغاربة الدفاع عن المخزن، واصبح من العار الدفاع عن الظلم ، وحجم المغرب لم يعد يخفى على أحد، لقد مل مانح الصدقات الجيب الخليجي المثقوب اليوم، فرنسا محرجة فهي الوحيدة التي تحاول إنقاذ نفسها بالتعلق بالمغرب كطريق الى افريقيا فاذا بالغريق المغربي يكاد يغرق فرنسا ايضا التي تعاني هي الأخرى ما تعاني من القلاقل السياسية الداخلية التي لا شك ستنعكس على القرارات الخارجية، اضافة الى الهزات والزلازل التي تضرب النظام الأوروبي برمته وروح القومية والانفصال التي اولها المملكة البريطانية.
العزلة تزداد يوما بعد يوم كان آخرها صراخ وعويل ملك المغرب وإن كانت في وقت غير مناسب لتكريس العناد في قضية الشعب الصحراوي إلا أنها مؤشر بأن المغرب العربي ربما جزء من القشة التي يتمسك بها الغريق.
فإلى أين يتجه المغرب 2019؟
سؤال ستجيب عليه الأيام القليلة القادمة قبل ان تطوي سنة 2018 بمجزرة تضرب "السياحة" ومزيدا من ديون البنك الدولى بالملايير، حبل المشنقة ذاك وان كان يبدو كحبل إنقاذ.



#حمدي_حمودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحداث في باريس -صناعة الآخر-
- عناد في جنيف وتودد في نواكشوط...
- وجهة نظر. - تسريع حل القضية الصحراوية ربما لم يعد خيارا بل س ...
- المجتمع الصحراوي يتشكل...
- قراءة للقرار الافريقي الجديد حول الصحراء الغربية...
- سقوفٌ ورفوفٌ...
- غروبٌ أم شروقٌ...
- بعض الدلالات الدولية للفتة الصينية الانسانية لدعم الشعب الصح ...
- على هامش الصراع في مجلس الامن على القضية الصحراوية...
- الحركات التكتيكية المغربية قبل ابريل... زوبعة في فنجان...
- خطة كوهلر الجديدة في الصحراء الغربية...رأي خاص
- معركة الفسفات الصحراوي قضية وجود...
- ساحة جنيف يتدفق فيها الشعب الصحراوي باقة ورد...
- ضربة وتد هزت تاج الرباط...
- المبعوث الالماني -كوهلر- - السلام في الصحراء الغربية على حسا ...
- لا حل بدون طلقة الحرية التي يجب ان تولول وتزغرد لها النساء ف ...
- دول الساحل تشكل قوة تشرف عليها فرنسا: شراء صمت الدول ام القت ...
- -التنازل-...قصة قصيرة
- كلام على هامش زيارة -ٍهورست كوهلر- الى الصحراء الغربية
- هل سيقدم الفرنسيون على الانتحار...؟


المزيد.....




- اتفاق جديد أم تكرار لاتفاق 2015؟ .. شاهد كيف وصف ولي نصر محا ...
- سواريز يثير الجدل بـ-محاولة عض- جديدة
- المجر تحظر فعاليات مجتمع الميم العامة بتعديل دستوري
- رائد فضاء روسي يكشف عن توقعاته حول مشروع المحطة القمرية
- مفاجأة مسقط: لدى طهران 7 قنابل نووية!
- أم فلسطينية تودع ستة من أبنائها قتلتهم غارة إسرائيلية في غزة ...
- تقرير إعلامي: ندوة تقديم إصدار أطاك المغرب “الصيد البحري في ...
- مقتل 3 أشخاص في احتجاجات شرق الهند رفضا لإقرار قانون يتعلق ب ...
- الهجمات -الإرهابية- تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاس ...
- معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - الى أين يتجه المغرب 2019 ؟