أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن سوريا... مرة أخرى ضرورية...














المزيد.....

وعن سوريا... مرة أخرى ضرورية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6089 - 2018 / 12 / 20 - 13:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعن ســـوريا.. مرة أخرى ضرورية...
نقل موقع Mediapart الفرنسي المعروف... والمعروف باتصالاته ووثائقه وحقائقه وتحقيقاته مع غالب السفارات الأجنبية الكبرى.. تصريح الرئيس دونالد ترامب Donald Trump أنه قرر سحب الألفي جندي الأمريكي المتبقى من قوة الثلاثة آلاف التي كانت موجودة بشمال سوريا, لدعم القوات الكردية الموجودة هناك.. بالإضافة إلى قوات الجيش التركي الذي يحارب داعش والقوات الكردية.. لأن داعش انتهت في سوريا.. رأي يخالفه به وزير حربيته Jim Matis والسيناتور الجمهوري Lindsay Graham المسؤول الأمريكي عن الإضبارة السورية, بمجلس الشيوخ الأمريكي.. والذي صرح أن داعش لم تنته بعد.. لا بأفغانستان ولا بالعراق ولا بليبيا.. وخاصة لا بسوريا... وأن انسحاب القوات الأمريكية بالثلاثة أشهر القادمة, ولو تدريجيا.. سوف يفتح جميع الأبواب للقوات التركية...
وهذا يعني أن الحرب في سوريا, ورغم الدعم الروسي أو الإيراني.. بالإضافة لحزب الله اللبناني.. سوف تبقى لسنوات قادمة غير محدودة... مشكلة مكركبة... وسوف ترتكز خاصة على المصالح الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والبترولية الأمريكية ــ الروسية.. وحلفائهم الدائمين بالمنطقة... إسرائيل ناتانياهو وتركيا أردوغان... ومصالحهما التوسعية والاستراتيجية والأمنية.. بالمنطقة.. وهاتان الدولتان لم تكن أبدا خاسرة... خلال السنوات العشرين وحتى الثلاثين سنة الفائتة... بجميع الخربشات والمتاجرات والمفاوضات.. من فوق الطاولة وتحت الطاولة في المنطقة.. وخاصة التقارب العربي ــ الإسلامي وانبطاحاتهم وانبطاحات جامعتهم العربية.. لدولة إسرائيل.. كما لا يغيب نظرنا عن مطامع تركيا الجغرافية والاقتصادية والسياسية... من سنوات... بالملف السوري...
ورغم صور آلاف السوريين واحتفالاتهم بعيد الميلاد بالآلاف.. واحتلالهم للمطاعم الفخمة بهذه الأيام.. بدمشق واللاذقية وطرطوس... هذه المدن التي تسمى آمنة.. وأن نخبة هؤلاء المحتفلين والذين لا يشكلون أكثر من خمسة إلى عشرة بالمئة من الشعب السوري.. والــبــاقــي يعيش أزمة الأزمات والحاجة لأبسط اللوازم المعيشية اليومية.. وغالب نخبات المحتفلين.. هم الطبقات التي تعيش بأحضان السلطة ووظائفها.. والتي ما زالت تمدد عادات وقوانين الغنى الدارج من عشرات السنين.. وأهمها الرشوة والفساد اللتان هيمنتا وخنقتا القانون.. واصبحتا أهم من القانون.. حتى يعيش الموظف.. تحت سطوة هذه العادات الخسيسة التي خنقت كل قانون... الرشوة والفساد.. هما القانون بالأمس واليوم وغدا... لذلك السبب هذه الحرب لا ولم تــنــتــه!!!... وخاصة أن تجار الحرب والرشوة والفساد... هم دوما ومنذ أكثر من نصف قرن... هم الذين دفشوا هذا الشعب وهذا البلد.. بجور الحرب والرشوة والفساد.. واللاقانون!!!.............
يحزنني أن بلد مولدي ســوريـا... والذي كان معبر الحضارات والغزاة... أن يتحول إلى أكبر مخبر عالمي لدراسة المآسي والمصالح الرأسمالية والمطامع العالمية... وآمل له يقظة شامله.. تنقذه من هذه العتمة السياسية التي هيمنت عليه من سنوات... رغم صعوبات هذا الأمل بخلاصه من كل هذه الاستراتيجيات المطامعية التي تحاك ضده........
***************
عـلـى الــهــامــش :
ــ الماريشال عـــمـــر الــبــشــيــر
ــ الماريشال عمر حسن البشير الرئيس السوداني الحاكم من عشرات السنين.. والذي شطر السودان إلى دولتين.. إلى قسمين.. إلى شعبين.. بعد أن فرض الشريعة الإسلامية.. وقتل نصف شعبه بالمجاعات المرسومة والمقررة.. وبسجونه الرهيبة طبعا.. والذي ما زال مطلوبا لمحاكم أممية في لاهاي وجنيف... زار سوريا من يومين.. على متن طائرة روسية.. وبقي بدمشق ثلاثة ساعات.. نفس عمر البشير الذي هدد من بداية الأحداث السورية.. بإرسال جيشه لتحرير سوريا.. من سلطتها الشرعية... نعم أصبح صديقا حميما مرغوبا.. حاملا عديدا من الرسائل العربية.. لإعادة سوريا لأحضان الجامعة العربية... هذه الجامعة الهيتروكليتية.. ولم لم تنفع منذ تشكيلها حتى هذا اليوم.. بتغيير قواعد أية مشكلة بالعالم العربي... بالعكس كانت غالبا منبرا لعديد من الحكام العربان الذين تآمروا ضد سوريا.. خلال السنوات الثمانية الماضية.. وعديد منهم ما زال يتآمر.. فاتحا اوتوسترادات صداقة وتحالفات سياسية واستراتيجية وتجارية.. مع دولة إسرائيل....
الماريشال البشير... بالطناجر المصدأة المجنزرة حوله.. لا يستطيع ـ على الإطلاق ـ بزيارته القصيرة جدا لسوريا... تغيير أي شيء.. رغم بعض التغيرات والانتصارات الصغيرة على الأرض السورية, والتي لم تلتئم جراحها ومآسيها الحقيقية... وما من عاقل حكيم يعرف مدى الزمان الذي تشفى بـه أزماتها وحرماناتها ومآسيها...
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطيات الأوروبية... والإرهاب...
- نهاية العالم... أو نهاية الشهر...
- من القوانين الدولية... الضائعة...
- عروبيات... وسياسات عجيبة غريبة...
- آخر رد.. دون نهاية... أو رسالة إلى صديق بعثي قديم...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل!!!...
- المملكة السعودية.. خربطت موازين الديبلوماسيات الغربية...
- حتى لا ننسى 13 نوفمبر 2015
- العالم يشتغل بنا!!!...
- الجالية المتمزقة!!!... آخر صرخة بلا أمل...
- لا تشربي من هذا البئر.. يا كافرة...
- طاسة ضايعة... تتمة.. بلا نهاية...
- جمال خاشقجي... ضاعت الطاسة!!!...
- جثة... ثمنها أربعمئة مليار دولار
- Bravo… Bravissimo…لكورال مدينة حلب السورية...
- اعتراض.. ضد الغباء... (واقعية)...
- رسالة إلى زوجة آخر أصدقائي
- لماذا يتابع هذا البلد.. ركوب الحمار بالمقلوب؟؟؟!!!...
- رسالة مفتوحة للرئيس بشار الأسد... آمل أن تصل...


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن سوريا... مرة أخرى ضرورية...