عشتار الفصول:111345 لغتنا السّورية الأم .

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
(Ishak Alkomi)

الحوار المتمدن-العدد: 6089 - 2018 / 12 / 20 - 13:56
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

عشتار الفصول:111345
لغتنا السّورية الأم . .
إنّ أي دستور سوري عتيد ،لا يأخذ بالجذر الحقيقي للغة السورية وأصولها .ويهتم بها
على أساس أنها النبع الذي فاض بالحضارة السورية المشرقية .ويُدخلها في مناهجه التعليمية الأساسية لهو دستور أعرج ومنقوص ولايستقيم ولايحمل العدالة ولا المساواة .إلا حين يَقرار أنّ اللغة السّورية ،والأمة السّورية ،والحضارة السّورية ، هي العمود الفقري للمشرق قاطبة ً، وكل من لا يأخذ بهذه الحقيقة التي تكشفها عنها الأبحاث يوما بعد آخر. فهو يمثل الإرهاب الفكري والتاريخي والدموي للحقائق اللغوية والقومية لمشرقنا .
وأما اللغة العربية التي نكتب بها ، ونعبر بها عن مشاعرنا ،وعالم عقولنا ،ويتحدث أغلبنا بها ،ونعتز بها ، فإني أعتبرها امتداداً لتاريخنا ،ومشتركنا الضروري للعيش المفيد ،فُرضت علينا بالقوة منذ أكثر من ألف عام ،لكنها لغتنا التي لاتستقيم ،ولن تستقيم ،بغير التشجيع على تعلم لغتنا السورية الأم والجذر الذي تُسمى به أحيانا ( الأكادية ،أوالآشورية ،أوالفينيقية أو الآرامية أو السريانية ) ويقر الثقاة بتسميتها الأخيرة بالسريانية . أجل ليس هناك أروع من أن نستعيد حقيقتنا السورية غير القابلة للشك .!!وليس أفضل من فضيلة تقر بالحق، ولو كره العالم قاطبة. نتطلع إلى ذاك اليوم الذي نكتب بلغتنا الأم ونقرأ بها العقل والمنطق والفلسفة والعلوم كما كان لها الدور الريادي الأول في الترجمة للعربية من اليونانية والهندية والفارسية... .
اسحق قومي.
20/12/2018م
شاعر وأديب وباحث سوري مستقل يعيش في ألمانيا

#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات