رشا السيد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6089 - 2018 / 12 / 20 - 03:25
المحور:
الادب والفن
شادنٌ بالقلب مسكنه
شادنٌ شغلني بطرفه بالقلب ..... يتنقل طرباً فالقلب موطنه
هاجني الشجو في غيابه ..... إن غابَ عن لحظي الروح مسكنه
كأنما بدر التمام إذ تبدى ....... كلما ناظرهُ القلب أفتر مبسمه
إن تبدى أخترقتني هالتُه .... وأن أحتجب ما غطتُه عني حُجبه
وإن حضر من فرط حبي له .... مباهج الكونِ كلها حضرنَ معه
هو لذة الدنيا وطيبها العَطرُ .... وجمال الكون في دمي هو مُشعَلُه
ما لذا لي طيب عيشٍ ببعده ...... وما أنسانِي البعد طيبُ معشره
أيها الماضي في عروقي ..... نار حب بالحشى تسري مواجعه
قد علمتَ أنكَ بعضي فلا ...... عيش لي بغيرك تحلو مواطنه
ما للحياة بغيركَ من لذة ..... فبدونِ عينيكَ أيامي مسقّمة
أوغلت بالبعد حتى تحنن الإله......وأرسل إلي فيك شعرا وعَطرَّه
مَا ظني بربي إلا خيرا ...... ولابد لفرح القلب هو مرسلُه
الشادن : هو الغزال الصغير حين ينبت له قرون صغيرة
رشا هلال السيد أحمد
لايبزش . ألمانيا
#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟