محمد الزهراوي أبو نوفل
الحوار المتمدن-العدد: 6089 - 2018 / 12 / 20 - 00:19
المحور:
الادب والفن
كونك في
حياتي كأم
الكتاب نور
على نور..
مع الحيارى
أسألُكِ..
أيُّ نأيٍ وأى
برْقٍ تقيمين في
فيه الآن سيدة
المحن والحقائب
المليئة بالأحزان.
أطْلقْتُ خُيولَ
دَمي وَأشْرعْتُ
جَسَدي أرْكُضُ
دونَما طُرُقٍ خلف
الأهٍدابِ السود
والشفاه الياقوتِ.
ألْمَحُ وَراء الأفقِ
جِذْعَكِ المُسرْبَلَ
بِالجَمال الفَذِّ
والْوَريف جِدّاً.
أعْرِفُكِ دونَ وَشْمٍ
ودونَ شَمٍّ أو لَمْس.
لأنّني أعْرِف مَن
صاغَكِ ليْلَكاً..
جبَلَكِ مِن زعتر
وَشيحٍ كَأن الاله
نفْسَه فعَل بك
هذا رافِعاً سُمُوّكِ..
نورا على نور !
ليتباهى بك في
قحط هذا الكون
أمام الملأ..
هكذا أنْتِ في
خاطري يا الـ..
بَدَوِيّة الكُحل.
ولا شَبيهَ لَكِ
عندي بِهذا
الحُضورِ الطّاغي
بينْ الجميلات
بل إلى الآنَ..
أنْتِ الشّروقُ فِيّ.
َفي غابةِ أشْجاني
كالنّارِ تنْتَشِرينَ.
ومِن ظُلْمَةٍ لاح
لي تورك بهذا
الجمال فارْتَعَشْت.
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟