أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - متى يرتقي البشر لمستوى الحيوان؟














المزيد.....


متى يرتقي البشر لمستوى الحيوان؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6088 - 2018 / 12 / 19 - 00:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


متى يرتقي البشر لمستوى الحيوان؟
وفاء الكلاب و دموعهم أعمق و أصدق من وفاء البشر بكثير و حاشا الكلب أو الحمير أو السّناجب أن تكون كآلبشر الذي يسرق الناس و يظلم و يستغيب و ينافق ثم يقف أمام القبلة مدّعيا الصلاة و الصوم و التدين .. خصوصاً الحزبيين والمُدّعين للثقافة و الأدب في بلادنا حيث يُهان في أوساطهم المُثقف المُتواضع و الفيلسوف الحقيقيّ الذي يذوب كآلشمعة مضحّياً بكلّ وجوده للحقّ و العدالة التي لا يفهمون و الناس حتى مبادئها و تطبيقاتها لتربيتهم المدرسية والدينية الخاطئة الناقصة ولهوهم وفسادهم, حيث يكتبون التقارير ضدّهم لمحاصرتهم وقتلهم بلا رحمة ثمّ تشريدهم ظنّا منهم أنّ الحياة ستحلوا وينعمون بغيابهم, فياليت هؤلاء الأصلاف العارين من الوجدان و العقل الذين أخطؤا حتى معرفة معنى الشجاعة وآلرجولة حين ظنّوا أنها تُقاس بآلعضلات و القنص والغدر وهكذا جهلهم بمعنى الكرامة ناهيك عن الأنسانية التي مُسخت والمحبة والوجدان من وجودهم و باتوا أبداناً و مظاهر لا أكثر حتى الأدب و الشعر و الرّوابات والأفلام و المقالات باتت مجرّد تلقينات و تقريرات لأرضاء الذّات و شكليات و وصفيات للظهور بين الناس لأنّها لا تخرج من مدار الحواس الماديّة, لذلك لم تغن لهم شيئا بل هذا النمط الثقافي ألذي إنتشر خلال القرن الماضي ولا زال قد أبعد الناس شيئا .فشيئاً عن الوفاء و المحبة و القيم الكونيّة, فظلّ العراق كما بلاد العالم أسيرة الشهوات و الدولار الذي يتحكم بطبعه الظالمين الذين حلّوا بدل المثقفين و الفلاسفة الحقيقيّن
و علّة العلل في كلّ ذلك الفساد, هو ميل الناس للحواس الماديّة الظاهرية و ترك التفكر و الأسفار لأنه يرتبط بآلعقل الظاهر وكذا العقل الباطن الذي يُوصلنا بآلغيب و عالم الروح الخالدة التي وحدها تُحقّق سعادة الأنسان حتى لو لم تكن هناك عمارات و مصانع و أبراج عاجية!
فمتى يرتقي البشر لمستوى الحيوان على الأقل!؟
[أيها الناس قد جاءكم الحقّ من ربّكم فمن إهتدى فأنما يهتدي لنفسه و من ضل فأنما يضل عليها و ما أنا عليكم بوكيل] سورة هود 108
الفيلسوف الكوني
https://www.youtube.com/watch?v=AfalaLnUAIk
خلاصة القصة المعروضة و كما وردت بآللغة الأنكليزية: هي أنّ صاحب هذا الكلب قد توفى بينما كان الكلب ينتظره كعادته كل يوم في مكان معين بآلقرب من محل عمله, حيث كان يرافقه يومياً ثم ينتظره حتى الخروج للعودة معاً, لكنه توفى ذات يوم, و إنتظر طويلا قدومه حتى جنّ الليل .. و لم يأتي صاحبه .. فظنّ الكلب أنهُ (صاحبه) رجع للبيت وحيداً .. لكن بعد رجوع الكلب للبيت أيضا خاب ظنه, و لهذا كان كل يوم يعود لنفس آلمكان الذي إفترقا فيه أخر مرّة منتظرا ًعودته من دون فائدة, و ظل على هذا الحال حتى توفي هو الآخر كمداً و ألما من الفراق!
حكمة كونيّة: [ليتني أستطع جعل كلّ الناس أغنياء؛ لأثبت لهم بأنّ المال لا يُحقق السّعادة].



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوّل فساد -قانوني- جديد
- كم مرّة يجب أن يُكرّر التأريخ نفسه؟
- بيان (أفّاز) العالمي بشأن حقوق الأطفال
- الوادي الأوّل من محطات العشق - الطلب
- تعريف الفلسفة الكونية
- مأساتنا بسبب الظالمين
- مأساة الحلاج؛ مأساة بغداد
- لماذا فقدت الكرامة في العراق للأبد؟
- حول إمكانية إعادة بناء(الدعوة) بعد خرابها؟
- عالم العقل في الفلسفة الكونية(الحلقة الأولى)
- مرحباً بآلعاشقين ألجّدد
- ماذا قلتُ ل (محمد حسنيين هيكل)؟
- من يُكرّس الأميّة الفكرية؟
- حكوماتنا الأسوء في العالم
- حقيقة (الفلسفة الكونيّة ألعزيزيّة)
- لا أمان إلا بآلمعرفة
- لماذا تحوّلت بلادنا لجحيم؟
- و يسألونك بعد الذي كان ...؟
- يا أهل الأسفار .. إبدؤوا ..
- الداعشية لا تُقتصر على الوهابية


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - متى يرتقي البشر لمستوى الحيوان؟