أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((كالفعل المضارع المستمرّ))...ومضات














المزيد.....


((كالفعل المضارع المستمرّ))...ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6087 - 2018 / 12 / 18 - 20:03
المحور: الادب والفن
    




(1)
كما الفعل المضارع المستمر، هكذا هي نوبات العنف المستمر في المجتمع الهمجيّ..!



(2)
ليتها تمطر بغزارة من الآن حتّى آخر الرّحلة لكي لا أرى ما في هذا الكون من قتلٍ وذبحٍ وعنفٍ وأرَى إلهي نورًا يُضيءُ قلبي.


(3)
يا الهي،صارَ الأَتُونُ البَشَريُّ كبيرًا كبيرًا باتِّسَاعِ الكَوْنِ، فالى مَتَى هذا الدَّمَارُ الشَّرسُ!


(4)
((أفعالٌ مُتَعَديَّة))

حتّى الأفعال، يُقالُ إنّها "مُتَعَديَّة"،فما بالك بالانسان..!


(5)
((بالحُبّ وَحْدُه))

يا شُعُوبَ العَالمِ، أَحِبّوا بَعْضَكُم بَعْضًا لعلَّ نَزيفَ الحُرُوبِ يَتَوَقَّفُ..!


(6)
الصَّخرة التي تواجهها في طريق رحلتك الطّويلة ليست المشكلة إنما أسلوب تعاملكَ مع الصّخرة هو المشكلة.


(7)
فوقَ قِمَّةِ جَبَلِ الأَحْزَانِ أَنَا سَيِّدَةُ كُلِّ المَوَاقِفِ...!


(8)
أنا كالموجة، حين أصلُ صخرة، لا أتبدّد بل أتجدّد.


(9)
البعضُ اعتادُوا على تكديسِ قِطعِ النُّقودِ المعدنيّة لدرجةِ أنّهم صَارُوا بقساوتِها.


(10)
القناديلُ
التي
أشبعوها ركلاً،
نهضتْ.. .
فأضَاءَتْ
طريقَ العَائدينَ
إلى الخُيُولِ
التي
تُركَتْ
في
بساتينِ الصَّبَارِ
والزَّيتونِ
... وحيدة.
... وحيدة.


(11)
بَعْدَمَا انْصَهَرَا في أَتُونِ المَآسِي، لَمْ أَعُدْ أمَيِّز بَيْنهُما:
قَلْبِي وَالشَّمْعَة.


(12)
عندما تعتصرُني الحياةُ وجعًا فوجعًا، لا أجِدُ صَدْرًا أحنُّ على رأسِي المُثقلِ بصَبَّارِ الذِّكْرَياتِ سِوَى القصيدة.


(13)
كَانَتِ الضَّرْبَةُ قَاضِيَةً. لكنَّنِي، في حُفْرَةِ الكَآبَةِ، لمْ أَقَعْ
فالطَّائِرُ الأبْيَضٌ الحُرُّ، في دَاخِلي، أَنْهَضَنِي.


(14)
الحُبّ هو السّلم الموسيقي للحياة.


(15)
البابُ الذي رَافقَ الرِّيحَ الى عتبةِ البيتِ، منهُ دخلَ حبيبي.


(16)
غَيْمَتَانِ تائهتانِ تصادمتاِ فانطلقتْ أُولَى شَرَارَاتِ الحُبِّ.


(17)
لأنَّ الحُبَّ رُوحَان تتآلفَانِ فتَتَّحِدّان لا يحدّهما أيّ قيودٍ من اختراعِ الإنسان.


(18)
كُن لي حَبَّةَ قمحٍ يشتهيها طائرٌ في سّنواتِ القَحْطِ..!


(19)
((حالة))

قَالَ: سَوْفَ تَهْرُبينَ مِن وِحْدَتِي. أنَا أسْكُنُ فِي كَهْفٍ مَهْجُورٍ.
قُلْتُ: أنَا الكَهَفُ.


(20)
وَخَلَقْنَا مِنَ الحُبِّ كُلَّ الورودِ والطُّيورِ والقَصَائِد.


(21)
تعالَ، كالطِّينِ والمَاءِ نُشَكِّلْ بَعْضَنَا بَعْضًا.ننفُخْ الرّوحَ في حُلُمِنَا.
نَعْتَنِقْ الجُنُون.


(22)
الحُبُّ يَجْعَلُ طَاقَةَ التَّخَيُلِ ايجَابيَّة فَتُزْهِرُ القَصِيدَة.


(23)
توأمُ الرُّوحِ كوَرْدَتَيْنِ نَبَتَتَا مِنْ ذَاتِ الخَلِيَّة عَلَى ذَاتِ السَّاقِ.


(24)
الشِّعْرُ طَائِرٌ أبْيَضُ، كُنْ أحَدَ جَنَاحَيْهِ لأَكُونَ الثَّانِي.


(25)
القصيدةُ طِفلةٌ تحتاجُ شَاعِرًا يُدَلِّلُهَا على المُحِيطَاتِ يَدُلَّها.


(26)
قَصِيدَتِي لَيْسَتْ لاجِئَة وَلا أنَا مَنْفَاهَا. هِيَ المَلِكَة وأَنَا أسِيرَةُ هَوَاهَا.


(27)
((القصيدة))

هل أتاكَ وَجَعُ مَخَاضِهَا حينَ، على طَبَقٍ فَاخِرٍ، قَدَّمْتُهَا لَكَ..؟


(28)
ليسَ الفردوسُ عنّي ببعيد ما دُمتَ أنتَ ، حبيبي، في مُتَناوَلِ حُلُمِي.


(29)
مَا عَلَى وَجْهِ كَوْكَبِ هذهِ الأرْضِ إلاَّ الطُّوفَان لذلكَ قرَّرْتُ أنْ أطِير َ...



(30)
ريتاي، الانتظارُ لا يليقُ بِبَشَرٍ. حَلِّقِي أيَّتُهَا الرُّوحُ البيضاءُ. ثمَّةَ نجومٌ هناكَ في أعَالي السَّماءِ في انْتِظَارِ يدِكِ.




#ريتا_عودة/حيفا/18.12.2018



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((الطَّائرُ الأَبيضُ))
- ((أفعالٌ مُتَعَديَّة))
- (( كَرَامَة وَطَنِيَّة))
- ((الفِرَاقُ الرَّجيم))
- ((شقيقاتُ النُّعمان))
- ((شقائقُ النُّعمان))
- ((القصيدة المُضيئَة))
- ((أُحِيكُ مِنَ الغِيَابِ غَابَة))
- ثُوري..!
- ((البحث عن الذات))
- الوصايا الشّعريّة
- ((آهٍ يارا...))
- ألف لا ولا كاللعناتِ تُطاردُني...الفصل الأول من رواية.
- ((أَمَا مِنْ نِهَايَة...!))
- ((تعالَ نبدأ جموحنَا نحوَ القصيدة))
- ((أنا الثورة))
- اغْضَبْ..!
- اغْتِرَاب
- قبلَ احتضار القصيدة
- ((تقويم عِشقِي))


المزيد.....




- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((كالفعل المضارع المستمرّ))...ومضات