من ديوان الومضات - ومضات شعرية - 26

السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6086 - 2018 / 12 / 17 - 21:20
المحور: الادب والفن
    

صدقي

أَيَا صِدْقِيْ
لِمَاذَا اليَوْمَ تَنْسَانِيْ
وَتُعْلِيْ الكِذْبَ أَيَّامِيْ؟
وَكُنْتَ الحَيَّ وِجْدَانِيْ!.

24 فبراير 2014

صراصير

صَرَاصِيْرُ المَدَى جَاءَتْ
عَلَى دَرْبِ الصَّدَى مَاءَتْ
فَشَرَّ الخَوْفُ بُسْتَانَا
عَلَى نَهْدِ الزَّرَافَاتِ.

12 فبراير 2014

صفحة الروح

صَفْحَةُ الرُّوْحِ الَّتِي رَقَّمْتَهَا لِيْ
غَادَرَتْ كُرَّاسَ عُمْرِي
فَانْتَهَتْ أَيَّامُنَا مَوْجًا عَلَى شَطِّ البِحُوْرِ.

20 فبراير 2014

صلاة العيد

أَتَيْنَا مِنْ صَلاةِ العِيْدِ أَفْرَادَا
نَهَابُ الدِّفْءَ وَالبَرْدَ
فَصَكَّ البَابَ فَيْ وَجْهِيْ
وَخَلاَّنِيْ عَلَى الدُّرْجِ
أَسِيْرَ الشَّوْقِ وَالوَعْدِ.

12 فبراير 2014

صوت العصفورة

صَوْتُ العُصْفُوْرَةِ عِنْدَ النَّبْعِ
عَبَّدَ لِلْأزْهَارِ طَرِيْقًا نَحْوَ البَرِّ
عَلَّمَنِيْ فَنَّ الغُرْبَةِ وَحُرُوْفَ الجَرِّ.

26 فبراير 2012

ضاق الصدر

ضَاقَ الصَّدْرُ
وَتَنَادَى الغِلْمَانُ
خَلْفَ التَّلِّ:
زَرْقَاءُ يَمَامَتِكُمْ
فَقَأَتْ عَيْنًا
وَتُسَامِرُ جَيْشَ الأَعْدَاءِ!.

25 فبراير 2014

ظلال الموت
يَا ظِلالَ المَوْتِ نَامِيْ
فِيْ دِيَارٍ غَيْرِ دَارِيْ
وَاكْسِرِيْ شَمْسَ الحَيَاةِ
فِيْ بِلادٍ مِنْ مَحَارِيْ.

13 فبراير 2014

عبور الوردة

كَالبَسْمَةِ شَفَتَاهَا تَفْتَحُ بَابًا لِلْغُفْرَانِ
لِلْمُنْتَظِرِيْنَ عَلَى الشَّفَقِ عُبُوْرَ الوَرْدَةِ لِلْمُرْجَانِ
وَكَأَنِّيْ بَيْنَ الرَّغْبَةِ وَالرُّوْحِ
قَدْ صِرْتُ الرَّجْفَةَ فَوْقَ الشَّفَتَيْنِ
وَعَضَضْتُ لِسَانِيْ.

6 فبراير 2014

عبير البرتقالات

عَبِيْرُ البُرْتُقَالاتِ
أَحَالَ الحُبَّ بِالرُّوْحِ
فَغَامَتْ فِيْ الدُّجَى أَحْلامُنَا البِيْضُ
وَهَبَّتْ فِيْ المَدَى أَنْفَاسُنَا تَهْدِيْ
عُيُوْنَ الحُسْنِ رَنَّاتِ الهَوَى مَوَّالا.

27 فبراير 2014

عبير العرق

بَعْضُ الزَّغَبِ
تَحْتَ الإِبِطَيْنِ
لَا زَالَ
مَبْلُوْلاً بِعَبِيْرِ العَرَقِ.

6 فبراير 2014

عذراء

عَذْرَاءٌ كَانَتْ بَيْنَ الأَفْكَارِ
تَنْدَهُ لِلشَّهْوَةِ تَأْتِيْهَا
فِيْ دَفْقَةِ عَطْرٍ
أَوْ رَنَّةِ مِشْوَارِ
لَكِنَّ الشَّهْوَةَ دَوْمًا تَأْتِيْ
فِيْ جَمْرَةِ نَارِ.

20 فبراير 2014

عرفتني

عَرَّفَتْنِي لَوْنَهَا لَمَّا أَتَتْنِي
زَهْرَةُ اللَّيْمُونِ نَانَا
خَبَّأَتْنِي
بَيْنَ نَهْدٍ وَالقَمِيْصِ
بَعْدَ أَنْ كَوَّنْتُ صَهْدِي
وَدَّعَتْنِي
وَدَّعَتْنِي.

24 فبراير 2014

عشتار

عَشْتَارُ
يَا أَرْضَ الشُّعَرَاءِ
يَا مَوْطِنَ أَسْرَارِي
وَخُرُوْجِي لِلدَّرْبِ
وَعْدًا وَمَصِيْرَا
أَخْرُجُ فِيْ لَحْنِي
مَصْبُوْغًا بِالدَّمْعِ
وَبَهِيًّا فِيْ رِحْلَةِ إِسْرَائِيْ.

28 فبراير 2014

على النغمات

كُنْتِ عَلَى النَّغَمَاتِ
تَنْتَهِزِيْنَ بَرَاءَةَ حُلْمِي
تَبْتَكِرِيْنَ شَبَابِي
كَيْ أَسْطُرَ فَوْقَ الشَّفَتَيْنِ بَرَاحًا
تَمْلآهُ الرَّغْبَةُ بِحَنِيْنِي
وَكَأنِّيْ لِغَرَامِ البَسْمَةِ مَكْتُوْبًا فَوْقَ الصَّفَحَاتِ
سَطْرًا مِنْ عِشْقٍ وَحَنِيْنِ.

6 فبراير 2014

عيون الشرق

عُيُوْنُ الشَّرْقِ حَنَّتْ لِلْأَنَاشِيْدِ
وَصَبَّتْ فِيْ الدُّجَى بَعْضَ الأَغَارِيْدِ
لَعَلَّ الرِّيْحُ قَدْ تَأْتِي
بِأَحْلامِ المَوَاعِيْدِ.

13 فبراير 2014

غرسنا الأرض
كَبَنْدُوْلِ المَسَافَاتِ
غَرَسْنَا الأَرْضَ لَيْمُوْنَا
وَحِيْنَ الوَقْتُ قَدْ بَانَ
حَصَدْنَا العُمْرَ أَحْزَانَا.

12 فبراير 2014

غنت بالحنين
هَاهُنَا الأَشْعَارُ غَنَّتْ بِالحَنِيْنِ
وَاسْتَحَالَتْ دَمْعَةً فَوْقَ الجَبِيْنِ
مَنْ أَتَاهَا عَازِفًا لَحْنَ الأَنِيْنِ
سَوْفَ يَغْدُو مِثْلُ ذَرٍّ فِيْ السِّنِيْنِ.

28 فبراير 2014

غيلان الوادي
غِيْلانُ الوَادِي سَدَّتْ
أَنْهَارَ الجَنَّةِ بِالوِزْرِ
فَانْتَحَبَتْ بِنْتِي
وَبَنَاتُ الغُوْلِ يُقِمْنَ الأَفْرَاحَ
فَوْقَ الجِسْرِ
أَذْنَبْتُ أَنَا
حِيْنَ تَرَكْتُ الغِيْلانَ عَلَى الشَّطِّ
وَطَلَبْتُ الغُفْرَانَ.

25 فبراير 2014

غيوم الشوق

جَلَبْنَا مِنْ غُيُوْمِ الشَّوْقِ عُشَّاقَا
وَبِتْنَا نَغْزِلُ الأَيَّامَ أَحْدَاقَا
فَمَا جَفَّتْ مَآقِيْنَا
وَلا عَادَ الهَوَى يَدْرِي مَرَاسِيْنَا
كَأَنَّ الشَّوْقَ بَابٌ، مَنْ يُنَادِيْهِ؛
سَيَجْنِي الشَّوْكَ يُدْمِيْهِ.

12 فبراير 2014

فتق البطن

مَيْمَنَةُ المَنْبُوْذِيْنَ عَلَى الشَّطِّ
إِعْصَارٌ يَرْحَلُ مِنْ عَكَّا حَتَّى
عَاهِرَةٍ بَاحَتْ فِيْ لَيْلِ العُرْسِ
لِلْفَارِسِ عَنْ عُشَّاقٍ كَانُوا
يَلْتَمِسُونَ عَطَاءَ النَّهْدِ
فَانْحَلَّ رُبَاطُ السُّرَّةِ
فَتَدَلَّى فَوْقَ البَطْنِ الفَتْقُ
وَتَغَنَّى كُلُّ المَنْبُوْذِيْنَ عَلَى الجِسْرِ
فِيْ لَيْلِ العُرْسِ
بِالعِفَّةِ شُرْيَانُ الوَعْدِ.

16 فبراير 2014

#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات