علي غشام
الحوار المتمدن-العدد: 6086 - 2018 / 12 / 17 - 12:59
المحور:
الادب والفن
الرواية
اثاره التماع لهب المدفأة في عينيها وهي ترتشف فنجان قهوتها بتأني اقترب منها احتضنت كفه اصابعها ..المكان يعبق برائحة الخشب الرطب والكتب التي الفا وجودهاحولهما فيما اخذا يقلبان رواية قديمة ادمنا على قرائتها ، واسندت رأسها على صدره وطوقها بذراعه وهي تقترب من حافة الحلم بين يديه بينما راحت الشمس تلملم ما تانى من اشعتها لتعلن نهاية الضوء والظلام اخذ يتسلل لزوايا الغرفة الحميمة استفز هو الجمر بحركة هادئة وبطيئة مثيرا توهجا اكبر للنار مما انعكس على شدة التماعه في عيونهما واستغرقا بدفء الرواية
#علي_غشام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟