أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - اعترافات ستانسلافسكي في حياتي في الفن















المزيد.....


اعترافات ستانسلافسكي في حياتي في الفن


سرمد السرمدي

الحوار المتمدن-العدد: 6085 - 2018 / 12 / 16 - 04:22
المحور: الادب والفن
    


صدرت كتب ستانسلافسكي من الولايات المتحدة الأمريكية باللغة الانكليزية, والكتاب الاول كان بعنوان My Life in Art عام 1924, والذي صدر باللغة الروسية عام 1926م أي بعد سنتين , والذي ترجم الى اللغة العربية عن النسخة الانكليزية عام 1958م أي بعد 34 سنة وبعنوان حياتي في الفن الجزء الاول والثاني ترجمة دريني خشبة, وصدر كتابه الثاني بعنوان An-Actor-Prepares عام 1936م أي بعد 12 عاما من الكتاب الاول, والذي صدر باللغة الروسية عام 1938م أي بعد سنتين , والذي ترجم الى اللغة العربية عن النسخة الانكليزية عام 1960م أي بعد 24 سنة وبعنوان إعداد الممثل ترجمة محمد زكي العشماوي ومحمود مرسي أحمد, والذي ترجم الى اللغة العربية عن النسخة الروسية عام 1983م أي بعد 45 سنة وبعنوان اعداد الدور المسرحي ترجمة شريف شاكر, كما استكملت الترجمة الى اللغة العربية عن النسخة الروسية عام 1985م أي بعد 47 سنة وبعنوان اعداد الممثل في التجسيد الابداعي ترجمة شريف شاكر, وقد توفي ستانسلافسكي عام 1938م أي بعد اصدار كتابه الثاني بسنتين, وتم ما بعد وفاته ب 11 سنة اصدار كتابه الثالث بعنوان Building-a-Character عام 1949م, ثم صدر كتابه الرابع بعنوان Creating-a-role عام 1961م أي بعد وفاته ب 23 سنة, ثم صدر كتابه الخامس بعنوان An Actor s Handbook عام 1963م أي بعد وفاته ب 25 سنة.

اصدر ستانسلافسكي كتابين بالروسية نقلا عن الانكليزية قبل وفاته, حياتي في الفن واعداد الممثل, اما الكتب التي صدرت باللغة الانكليزية ما بعد وفاته فعددها ثلاثة وهي اعداد الدور وبناء الشخصية ودليل الممثل, ومجموعها جميعا خمسة كتب منها اثنين فقط تم نقلها للروسية اي حياتي في الفن واعداد الممثل وتم الاصدار في حياته, و بعد وفاته لم تنقل الثلاثة كتب الاخرى الى الروسية, بل نقل اثنان منها الى العربية, ولما صدر اعداد الممثل باللغة الروسية بجزأين نتج عنه ترجمة للغة الانكليزية في ثلاثة اجزاء هي بناء الشخصية واعداد الدور ودليل الممثل, وجزأين باللغة العربية هما اعداد لدور وبناء الشخصية, وكلها عن الروسية, أي عن النسخة التي اصدرها ستانسلافسكي في حياته بعد ان صدرت الاولة بالانكليزية ونتج عنها اعداد الممثل باللغة العربية, بالتالي ان كتاب ستانسلافسكي الاول حياتي في الفن جاء جزءا واحدا باللغة الانكليزية وبعدها جزءا واحدا باللغة الروسية ثم جزأين باللغة العربية, اما كتابه الثاني فقد جاء على شكل جزأ واحد باللغة الانكليزية ثم جزأين باللغة الروسية ثم ثلاثة باللغة الانكليزية ثم ثلاثة باللغة العربية, مما يجعل عدد كتب ستانسلافسكي يختلف كلما اختلفت اللغة التي تصدر فيها, الا ان الاصل ان هنالك كتابين فقط لا غير لستانسلافسكي, اصدرهما بالانكليزية والروسية بنفسه وفي حياته, ولم يصرح فيهم عن وجود المزيد, كما يعلن في كتاب حياتي في الفن عن وجود كتابه الثاني اعداد الممثل.

أول كتاب لستانسلافسكي كان بعنوان حياتي في الفن My Life in Art, صدر عام 1924م من الولايات المتحدة الامريكية باللغة الانكليزية, تحت تصنيف سيرة ذاتية, وفي 586 صفحة 616 اضافة الى الصور, تألف الكتاب من 61 قسما, وتحت عنوان بداية النظام في القسم 48 صفحة 458 - 468 : (CHAPTER XLVIII: THE BEGINNINGS OF MY SYSTEM ), يتحدث ستانسلافسكي في عشر صفحات تحديدا عن نظامه في فن التمثيل, لأول مرة.
قبل ان يبدأ الدخول بالقسم المختص من هذا الكتاب بنظام ستانسلافسكي ينشر اراءه حول فن التمثيل في الاقسام الاخرى, منها ما جاء في الصفحة 38 :
( Let the artist live, let him be enchanted, disappointed, happy- let him suffer, love, and live through the entire gamut of human emotions, but let him at the same time learn to recreate his life and his emotions into art !. )
حيث يؤكد على ان ينقل الممثل تجربته في الحياة الى فنه في اداءه التمثيلي, لكنه يذكر العكس في الصفحة 61 :
) I was excited by the fact that I had an opportunity to act, to represent
some one. (
فهو متحمس لتقديم شخص اخر من خلال التمثيل, الا انه يتراجع في الصفحة 188 :
( But, having masked themselves, they are no longer afraid to show their faults and their virtues and can speak and--say what they could never afford to do in their own person and without a mask. )
بقوله ان وضع الممثل لقناع الشخصية يمنحه فرصة في ان يعبر عن اخطاءه وفضائله, ويبرر ذلك حيث يقول في الصفحة 71 :
( People are always attracted by what,they have not, and actors..often.use. the stage to receive there what they cannot, get in real life. )
إن الناس تنجذب دوما لما ليس لديها وان الممثلين عادة ما يستغلون خشبة المسرح للحصول على ما لم يحصلوا عليه في الحياة, مع انه ينتقد هذا الاتجاه من قبل الممثل في الصفحة 189 :
( It is a pity that all beginning actors, and I was a beginner myself at that time, dream only about playing lovers and heroes. )
بقوله انه لامر مؤسف ان يحلم الممثل بادوار البطولة, الا انه يتراجع في الصفحة 182 :
( the feeling of truth is the best awakener of emotion. )
بقوله إن الاحساس بالحقيقة هو ما يوقظ المشاعر, ويبرر هذا الرأي في الصفحة 168 :
( Craftsmanship teaches the actor how to walk on the stage and play. But true art must teach him how to awaken consciously his subconscious creative self for its superconscious organic creativeness. )
بقوله ان المهارة في حرفة التمثيل تعلم الممثل كيف يسير على خشبة المسرح وكيف يمثل, لكن الفن الحقيقي يعلمه كيف يوقظ عن قصد الحدس اللاشعوري الفائق ليقوده للابداع, ثم يتراجع ليحدد ان دور الممثل على خشبة المسرح هو تمثيل الشخصية بقوله في الصفحة 189 :
( all actors must be character actors, of course not in the sense of outer, but of inner characteristics. But even outwardly it is best for the actor to leave’himself at times . ... be different in every role. )
يجب على كل الممثلين ان يمثلوا شخصيات ادوارهم ليس فقط من الخارج ولكن تمثيلا داخليا للشخصية ايضا ولكن حتى مع حالة التمثيل الخارجي يفضل ان يترك الممثل شخصيته هو في بعض الاحيان وكن مختلفا في كل دور تمثله, ويوضح ستانسلافسكي جلساته مع داشنكو في الصفحة 299 :
( My first conference with Nemirovich-Danchenko, which had decisive importance for our future Theatre, began at ten in the morn­ing of one day and lasted till three in the morning of the next day. It continued without a break for fifteen hours, and perhaps even longer. There were many more conferences between us, conferences that did not last fifteen hours as our first one did, but eight´-or-ten hours was our average. )
استغرقت الجلسة الاولى من العاشرة صباحا الى الثالثة صباحا من اليوم التالي بدون توقف لمدة خمسة عشر ساعة او اكثر واستمرت هذه الجلسات ولكن لم تستغرق بمعدل ثمان الى عشر ساعات في الايام اللاحقة, وانتهى نقاشهم حول اخلاقيات فن التمثيل الى ما يقول في الصفحة 298 :
( The poet, the actor, the artist, the tailor, the stage hand serve one goaL which is placed by the poet in the very basis of his play. )
بأن الهدف من عمل الممثل وكل من في المسرح هو عرض فكرة المؤلف المسرحي, حتى انه حدد اسم المؤلف المسرحي الذي يقصده فيقول في الصفحة 351 :
( Chekhov gave that inner truth to the art of the stage which served as the foundation for what was later called the Stanis­lavsky System, which must be approached through Chekhov,´-or-which serves as a bridge to the approach of Chekhov. )
أعطى تشيخوف تلك الحقيقة الداخلية إلى فن المسرح والذي كان بمثابة الأساس لما سُمي فيما بعد بنظام ستانسلافسكي والذي يجب ان يطبق من خلال تشيخوف او ان النظام يعمل كالجسر لتوجه تشيخوف, ويبرر اختياره هذا المؤلف المسرحي بالذات في الصفحة 351 :
( Playing Chekhov, one is not forced to search for the feeling of truth , which is such a neces­sary element of the creative mood. )
ان تمثيل مسرحيات تشيخوف تخلص الممثل من اجبار نفسه على البحث عن الحقيقة والتي هي عنصر ضروري في المزاج الابداعي, قبل ان يبدأ ستانسلافسكي بشرح نظامه في القسم المخصص له من هذا الكتاب يقوم بالاشارة في الصفحة 329 :
( I will never be able to tell of all the details of the tortures and the joy s of our researches. I can tell of them in short and gen­eral outline only. I will explain the final result to which my labors brought me. Its details are the material of another volume than this. )
الى ان هذا الشرح ليس مكتملا وان كتابهه الثاني سيحتوي على التفاصيل, في القسم المخصص لشرح نظام ستانسلافسكي والذي عنوانه THE BEGINNINGS OF MY SYSTEM, وحول تدريس هذا النظام في الصفحة 561-562 :
( I established a system of classes in subjects that had never been taught in other schools before, the theory and practice of what is called the System of Stanislavsky, various exercises in the development of the feeling of rhythm not only in movement, but in the inner sensations and in sight, and so on.)
يقول لقد قمت بتدريس موضوعا جديدا لم يسبق ان تم تدريسه في المدارس من قبل وهو نظرية وتطبيق ما سمي بنظام ستانسلافسكي متكون من مجموعة من التمرينات التي تطور الاحساس بالايقاع ليس فقط في الحركة بل الاحساس بالايقاع الداخلي, وفي تعريف النظام نفسه في االصفحة 483 :
( THE SUPERCONSCIOUS THROUGH THE CONSCIOUS ! - That is the meaning of the thing to which I have devoted my life since the year 1906, to which I devote my life at present, and to which I will devote my life while there is life in me. )
يقول ستانسلافسكي ان نظامه هو الوصول الى الحدس اللاشعوري الفائق من خلال الوعي, وان هذا هو هدفه منذ العام 1906م وقد كرس حياته للوصول اليه, وحول الهدف من نظامه في الصفحة 467 :
( The feeling of truth, as one of the important elements of the creative mood, can be both developed and practised. But this is neither the time nor the place to speak of the methods and means of such work. I will only say now that this ability to feel the truth must be developed to such an extent that absolutely nothing would take place on the stage, that nothing would be said and nothing listened to, without a preparatory cleansing through the filter of the artistic feeling of truth.)
يقول ان الاحساس بالحقيقة واحد من اهم عناصر المزاج الخلاق ويمكن لهذا الاحساس وهذا المزاج ان يتطورا من خلال التمرينات ولكن هذا الكتاب يتسع للشرح المفصل عن الطرق والمعاني المتبعة لانجاز هذا العمل وساكتفي بالقول ان القابلية على الاحساس بالحقيقة يجب ان تتطور لدرجة ان لا شيء يوجد على خشبة المسرح او يقال او يسمع دون التحضير له من خلال الاحساس بالحقيقة, وحول الحاجة التي بسببها اوجد النظام يقول في الصفحة 483 :
( We needed new bases and founda­tions justified by knowledge and the laws of nature. Each stone of these bases was created, tried, and cut through years of effort, and then went into the building of the so-called Stanislavsky System, which at present has already reached definite form. )
لقد كنا بحاجة الى اساس من المعرفة وقوانين الطبيعة وتم انشاءه وتجربته خلال سنوات من الجهد ثم اخيرا صياغته بما يسمى نظام ستانسلافسكي, ويؤكد هذا النظام ما يجب على الممثل كما يقول في الصفحة 465 :
( The actor must first of all believe in everything that takes place on the stage, and most of all he must believe in what he himself is doing. And one can believe only in the truth. Therefore it is neces­sary to feel this truth at all times, to know how to find it, and for this it is unescapable to develop one s artistic sensitivity to truth.)
على الممثل ان يصدق بكل شيء يجري على خشبة المسرح والاهم ان يصدق بما يفعله ولن يستطيع التصديق الا لو كانت حقيقة لهذا فمن الضروري ان يشعر بالحقيقة دائما ولكي يعرف كيف يجدها عليه ان يطور احساسه بالحقيقة, يؤكد ذلك ايضا في الصفحة 466 :
( From the moment of the appearance of if the actor passes from the plane of actual reality into the plane of another life, created and imagined by himself. Believing in this life , the actor can begin to create.)
من لحظة ظهور الممثل في هذا الواقع الذي اختلقه وتخيله بنفسه سيعتمد ابداعه على مدى تصديقه بهذه الحياة من على خشبة المسرح, لكنه فشل في تدريس النظام كما يوضح في الصفحة 529 :
( my system cannot be explained in an hour´-or-in a day even. It must be systematically and practically studied for years. It does good only when it becomes the second nature of the actor, when he stops thinking of it consciously, when it begins to appear naturally, as of itself. Time and patience were necessary for this, and I had neither. )
لايمكن شرح نظامي في ساعة او يوم لانه يجب ان يدرس بالتمرينات لسنوات وسيكون مفيدا للممثل فقط حينما يصبح هذا النظام كعادة له أي حينما يتوقف عن التفكير في النظام حينها يظهر تأثير النظام طبيعيا فالوقت والصبر يوصلان لهذه النتيجة ولم يكن لدي أي منهما, كما ان النظام نفسه فشل بدليل كما يذكر في الصفحة 530 :
( This is why I claim that my system has not yet shown any of its real results. Many learned to concentrate, but this only made them make all their old mistakes and made those mistakes display themselves more and more, perfected those mistakes, so to say. )
استطيع ان ادعي ان نظامي لم يظهر أي نتيجة حقيقية لحد الآن فقد تعلم الكثير التركيز ولكن هذا جعلهم يكررون اخطاءهم السابقة بشكل اكثر وضوحا وكأن النظام جعلهم اقدر على اظهار اخطاءهم, وقد تراجع مستوى ستانسلافسكي نفسه في فن التمثيل بشهادة الممثلين الآخرين كما يوضح في الصفحة 527 :
( For years, at all rehearsals, in all rooms and cor­ridors of the theatre, on the street, I preached my new artistic credo with enthusiasm, but -Without any success whatever. They listened to me with respect, they practiced a meaningful silence, walked away, and whispered to each other: “ Why has he begun to play worse himself ? He was much better off with out his theories, when he played simply, played without any monkey business about it , And they were right. )
لسنوات طويلة وبكافة الاماكن من غرف لممرات المسرح للشوارع كنت مستمرا بالتحدث عن نظامي بكل حماس دون أي نجاح يذكر لقد استمعوا لي باحترام وتمرنوا بصمت دون معنى واضح وغادروا بعيدا وهم يتهامسون فيما بينهم لماذا اصبح ستانسلافسكي نفسه فاشلا في التمثيل لقد كان يمثل ببساطة وافضل قبل نظرياته التي تشبه التجارب المختبرية التي تجرى على القرود ولقد كانوا على حق فيما يقولون, وقد خسر ستانسلافسكي مكانته في فن التمثيل بشهادة الجمهور ايضا كما يوضح في الصفحة 527 :
( As an actor who had changed for the time being his habitual work for the researches of an experimenter, I naturally receded. And this was noticed by all, not only by my comrades, — but by the spectators. It made me very anxious. It was hard for me not to change my steadfast new course, but I still managed to retain a small part of my actor’s and stage --dir--ector’s authority . )
حتى الجمهور لاحظ تراجع جودة فني كممثل وقت ما كنت منشغلا بالنظام لكني احتفظت بسلطة ادارة الممثلين والمسرح, ولم يتطور النظام رغم محاولاته كما يوضح في الصفحة 527 :
( Nevertheless I continue to make my experiments, notwithstanding the fact that the majority of these experiments were incorrect .)
مع ذلك استمرت تجاربي على الرغم من انها كانت غير صحيحة, ولم يستطع اقناع الممثلين بنظامه كما يوضح في الصفحة 527 :
( My teaching was in its primary stages and was not accepted by the actors, for I had not yet found the right words that build a road not to the mind but to the heart of the actor, to his superconscious intuition . I tried to break a vent through the wall of my listeners’ indifference. At times I had to loss them. )
كانت طريقة تدريسي غير مقبولة من قبل الممثلين ولم اجد الكلمات المناسبة التي تنفذ إلى قلوبهم قبل عقولهم أي إلى حدسهم اللاشعوري الفائق وقد حاولت كسر الجدار ما بيني وبين المستمعين في الاوقات التي افقدهم فيها, وكنتيجة لفشل النظام يوضح في الصفحة 528 :
( my comrades reiterated obstinately:Let him play him self in his new way so that I may be persuaded.Then I will believe him and listen to him. Meanwhile I see that Stanislavsky played better before he became so learned.My obstinacy made me more and more unpopular.The actors worked with me against their wills. A wall rose between me and the com pany. For years our relations were cold.The actors found it hard to work with me.I found it hard to work with them.At that time I attributed this to their ill will, but now it is clear to me that the reason was altogether different, and that the only one to blame was I. )
كان رفاقي يقولون دعه يمثل لنراه ونقتنع بما يقول الا ان تمثيله سابقا كان افضل بكثير ولقد اصبحت غير محبوب بين الممثلين وكانوا يعملون معي عكس ارادتهم وكانت علاقاتي بالممثلين باردة لقد وجدوا صعوبة في التعامل معي ووجدت صعوبة في العمل معهم ايضا وقد رميت اللوم على ارادتهم الضعيفة وقتها ولكني الان اعرف ان الملام يجب ان يكون انا فقط.
د.سرمد السرمدي
ملاحظة: الترجمة بتصرف, كما هو واضح.
المصدر: قسطنطين, ستانسلافسكي. حياتي في الفن, ترجمة ج.ج روبينز, ليتل, مطبعة براون, نيويورك, الولايات المتحدة الامريكية, 1924م.
(( Stanislavski, Constantin. My Life in Art, translated by J.J. Robbins, Little, Brown and Company,New York, United States, 1924 ))



#سرمد_السرمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يجد الممثل الإلهام في الحمام
- ممثل دبل كليك أبو عقلين
- الصرع طريق الممثل للنجاح
- خزعبلات تقمص الممثل للشخصية
- خرافة ستانسلافسكي حول العقل الباطن
- كلماتك كلها حروف ونقط
- لماذا تسمع ( نداء 88 ) ولا تسمعنا ؟
- كريم مروة في الحزب الشيوعي العراقي 2018م
- أثر التشريب على مسرح الكواليس
- الهيئة العربية للمسرح تثرد بصف اللكن
- الهيئة العربية للمسرح تخوط بصف الاستكان
- مانيفستو العلمانية في بابل مع علي وجيه واحمد الحسيني وحيدر ا ...
- شاهدت مسرحية غالب العميدي
- سينوغرافيا الممثل المسرحي
- عندما يأتي الممثل متأخرا
- ما فائدة تمرينات الممثل ؟
- الجمهور يتمسك بالمسرح الشعبي ولا يعيق المسرح الا المسرحيين ا ...
- مسرح الواقعة في مقابل التسجيلي و الوثائقي
- اهانة اتحاد كتاب العرب للشعب العراقي
- انمار طه مواطن عراقي يارئيس جمهورية العراق


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرمد السرمدي - اعترافات ستانسلافسكي في حياتي في الفن