رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 6081 - 2018 / 12 / 12 - 23:22
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
* سؤال يراود دائما تفكيري ..
إلى أيّ مدى يمكن مواجهة المواقف السلبية و استمرارها ، بمواقف ايجابية ..؟
و يتعذر علي الأجابة بدقة .
* من أقسى و أصعب مواقف التعامل مع الحياة أن يخشاك من تدافع عنهم ..!
* الظلم كائن شيطاني ، ترى هل يمكن قهره بالفعل الجميل و الفكر الرصين ؟
* في مجتمعاتنا كثيرة هي البيوت التي حولّتْ سجونا و مقابرا للنساء .
* أزقة العالم مكتضة بالمحرومين العراة و الجياع المسحوقين تحت جزم الظلم ..
و لا نراهم !
أي نوع من العمى هذا ياترى ؟
* في أحوال عالم اليوم المعولم ، لا بأس من أن نطلق على دول العالم الثالث و ما بعدها ، كنية الدول المنهوبة .
* صعبة هي و خطرة ايضا مسارات بحثنا عن انسانيتنا ، لكن مهمة اكتشافها ليست مستحيلة ..
* في أي جهد نبذله لفائدة الغير ، دعونا لا نبحث عن امتنانهم بل عن رضانا من انفسنا ..
* و العمر الحقيقي للأنسان يقدر بعدد السنوات التي ينتج فيها ما يفيد و يسعد الآخرين و يعزز بها انسانيته ..
* المعادلة الأكثر صعوبة في الحياة ، هو استخلاص نتيجة أيهما أكثر ،
عيوبنا أو مزايانا الحسنة ..؟
* من يريد أن يتقدم في الحياة ، عليه أن يتحرر من الكثير من القيود التي تكبله باللامفيد من تقاليد و قوانين الماضي ..
* دعونا لا نهتم بالآخرين لجمالهم و غناهم أو بسبب صيتهم و شهرتهم ، لنهتم بروح الأنسان فيهم ، بألامهم و أوجاعهم ، همومهم و أحزانهم ، حاجاتهم و غاياتهم ، أحلامهم و طموحاتهم ..
فالغالبية في هذه الدنيا تستحق الرعاية و الأهتمام .
* البساطة و التواضع و عدم تصنعهما قوة و ثقة بالذات و طاقة انتاج خلاقة بالشراكة مع الآخرين ..
* في أي نزال و نزاع ليس من الضرورة أن يفوز الأصلح و الأفضل ، فالأقدار عمياء ..!
* من لايراجع و يفهم الماضي لا يستطيع أن يعيش حاضره كما يجب ، و لن يكون بمقدوره أن يحقق في غده حلما جميلاً .
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟