بيان المكتب الاعلامي عن التحركات في فرنسا

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 6081 - 2018 / 12 / 12 - 10:30
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

يُعرب الحزب الشيوعي اليوناني عن تضامنه مع التحركات الجماهيرية للعمال و التلاميذ، والطلاب والقوى الشعبية الأخرى، خلال الأسابيع الأخيرة في فرنسا، ضد سياسة الوقود الباهظ و فرض ضريبة وحشية على المحروقات.

إننا لسنا سوى بصدد جزء من السياسة الطبقية المعادية للشعب التي يمارسها ماكرون "البصير"، شريك حكومة حزبي سيريزا و اليونانيين المستقلين المقرب، و التي تشكل آخر كلمة لما يُعرف بإصلاحات الاتحاد الأوروبي الجاري تنفيذها في كل أوروبا.

حيث يُكشف أن كائناً من يكن هو مدير الاقتصاد، فهو سيكون ممتلكاً استراتيجية رأس المال ومعيار الربح الرأسمالي، ويعزز التدابير القاسية المناهضة للعمال في اسم "الاقتصاد الأخضر″.

يُدين الحزب الشيوعي اليوناني القمع الوحشي، و تدابير الدولة البوليسية ضد المتظاهرين، والحد من النشاط النقابي و الحريات الشعبية إجمالاً، الممارس من قبل حكومة ماكرون.

بإمكان الشعب الفرنسي وشعوب أوروبا اليوم استخلاص الاستنتاجات. و باستطاعة الطبقة العاملة والشعب في كل بلد تعزيز توجه الصراع ضد الراسمالية و الاحتكارات عبر تحالفها الاجتماعي الخاص، لتجاوز مناورات الحكومات و القوى التي تحاول توجيه السخط الشعبي نحو قنوات تنفيس زائل و غير مؤلم النظام الرأسمالي. حيث ينبغي عزل آليات احتضان بيض أفعى الفاشية التي تشكل أرضية لكل أشكال الاستفزاز والافتراء بحق الحركة.

إن مسار إعادة تنظيم وتحرير الحركة العمالية، وتعزيز منسوب انتظام العمال في النقابات، وتعزيز توجهها الطبقي، تشكل ضماناً لإمكانية تعزيز صوت العمال وغيرهم من الفئات الشعبية، ولمواجهة كافة أنواع التزوير كما وعدسة النظام الاستغلالي المُشوِّهة، لتمهيد الطريق للصراع من أجل السلطة والاقتصاد الذَين يخدمان مصالحهم الخاصة.




أثينا 9122018 المكتب اﻹعلامي للجنةالمركزية للحزب الشيوعي اليوناني

.

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات