أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القابجي جواد - ماذا بعد يا سيادة الرئيس .. ؟؟














المزيد.....

ماذا بعد يا سيادة الرئيس .. ؟؟


القابجي جواد

الحوار المتمدن-العدد: 1519 - 2006 / 4 / 13 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس صحيحاً ان يتهجّم شيخ العرب الرئيس حسني على العراقيين بهكذا إسلوب .. لأننا لم ولن نراه يوماً إستنكر أو أبدا أسفاًللجرائم التي تحصل في العراق الذي ينزف بدماء العراقيين الأبرياء .. هكذا أسفر عن وجهه وتكلم بصراحة ..
الحق للعراقيين الأغلبية اى يفتخروا بوجود بلد جار تربطه بهم روابط دينية .. ولكن أن يكونوا تابعين لذلك البلد .. لا وألف لا ..فالعراقيين يكرهون ذلك .. والأمثلة على ذلك كثيرة ..
بعض الأحزاب في العراق تنتمي الى طائفة واحدة وتراها أحياناً تدخل في تناحرات دموية فيما بينها بسبب إختلاف أيدولوجياتها وينتج عن ذلك عشرات المئات من الضحايا .. فكيف يقبل العراقيين أن يكونوا تابعاً لدولة أخرى .. ؟؟
إن جملة أسباب جعلت شيخ العرب حسني بيه أن يتطاول على شعب العراق .. منها التدخل الإيراني السافر في زعزعة الأمن في العراق وإستغلاله التأثير الديني لإثارة التناحر الدموي بين ميليشيات الأحزاب الدينية .. وذلك تم بتسليح الميليشيات كلٌ على حِده ..
حين تشتعل النار ترى الطرفان يتقاتلان وبسلاحِ واحد ومصنّع من نفس البلد الذي قلنا عنه بلداً جارا .. وفي بعض مداهمات من قبل قوات الشرطة والجيش العراقي قد صودرت أسلحة حديثة في داخل بيوت تنتمي الى الميليشيات الشيعية (( أما ما يسمون بالمقاومة من الوحوش أبناء القردة والخنازير بهائم أزرق الوجه الزرقاوي وإبن لا دين .. فالحديث عن هؤلاء صار طبيعياً وكل العراقيين يعرفون ذلك وهذه الزمر الإجرامية لا تحتاج الى قراءة )) .. لماذا إذاًً هذه العبوات الناسفة وبأيدي هؤلاء المحسوبين على الشيعة ..؟؟ ومن يقتل بهذه العبوات غير الأبرياء المدنيين من الشيعة أو السنّة ..!! ؟؟ وقد شاهدنا وسمعنا كذب المدعين بأنها لمقاومة الإحتلال ..!! للأسف إن إيران هي التي ترعى الإرهاب وليس في العراق فقط وإنما في كل بقاع العالم بقصد محاربة الإستكبار العالمي وعلى رأسها ( أمريكا ) .. فإننا نعرف دعمها الى سوريا مادياً وعسكرياً وفتح حدودها أمام القطعان الهمجية المتوحشة لتدمير العراق وإرهاب الأبرياء .. وأما حدودها مع إسرائيل أمينة والحمد لله (( فشله من الجولان وقد تعتب علينا ) وعدا سوريا فإن علاقة إيران مع منظمة حماس ودعمها منذ سنون بعيدة وعلاقة حماس بالإرهاب معروفة للعالم كله .. ومن الممكن وعن طريق هذه القناة الممتدة بين إيران وحماس لتصل الى قوى الإرهاب الوهّابي التكفيري السلفي بحجة قتال الأمريكان .. وأكبر دليل هنا هو إتفاق إيران للتفاوض مع أمريكا .. لماذا إيران بالذات ..!! أليس لنا دول جوار أخرى .. أسأل لماذا إيران ؟ ..
نحن والعالم أغلبه يعلم بالتدخل الإيراني ومن خلال التصريحات لبعض الشخصيات العراقية عمّا يجري عبر الحدود العراقية الإيرانية .. وبهذا فإن إيران لا يهمها ما يحصل للعراق من دمار وسفك دماء وهي تعلم إن أغلب الدماء هي شيعية .. ولكن المهم إنه مصالحها فقط وليس مصلحة العراق .. وما دخول إيران التفاوض مع أمريكا إلا دليل واضح وإعتراف صريح بالتدخل في الشأن العراقي .. علماً إن أمريكا طالما حذّرت إيران من التدخل في زعزعة الوضع في العراق .. بحجة طرد الاحتلال من العراق .. والعالم يعرف ونحن قبله ان إيران بعملها هذا ليس لسواد عيون العراق وإنما لدرء خطراً تتوقعه على حساب العراق وشعبه .. ونقول يا ملالي طهران :. نحنُ لسنا بساحة لعبِ .. ولتعي القيادة العراقية والشرفاء إن ما دَفع الرئيس العربي لإهانة العراقيين بهذه الطريقة هو إنجرار بعض المسؤولين العراقيين الى الإتجاة الإيراني بشكل فاضح وصريح .. وليفهم الآخرين ..
(( نحن أُمة العراق .. ولن نكن تابعين أبدا .. ))
وبرغم كل أعداء العراق والعراقيين
(( سوف نكسب كأس الحرية والديمقراطية ))
ونحقق (( وطنٌ حرٌ .. وشعبٌ صعيد ))



#القابجي_جواد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القابجي جواد - ماذا بعد يا سيادة الرئيس .. ؟؟