محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 6079 - 2018 / 12 / 10 - 14:37
المحور:
الادب والفن
الاثنين 17 / 3 /2008
جئت إلى مكتب أرامكس في شارع عمرو بن العاص في القدس، لاستلام طرد من مركز بديل في بيت لحم. الطرد فيه قصص أطفال مقدَّمة من كتّابها وكاتباتها للمشاركة في المسابقة السنويَّة للمركز. استلمت الطرد وذهبت إلى مستشفى شعاري تسيدق لزيارة مريض من أقاربي لم يلبث أن توفي بعد أسبوع من الزيارة عن عمر يناهز الرابعة والسبعين.
غادرت المستشفى وذهبت إلى مقرِّ حزب الشعب في رام الله، لحضور اجتماع تشاوري حضره عدد من قادة الحزب الحاليين والسابقين ومن كوادر الحزب في رام الله وغيرها. كان الاجتماع مفيدًا بعض الشيء، وجرى التأكيد فيه على ضرورة إنهاض الحزب من حالة الضعف والترهّل وتراجع الوعي الفكريّ والسياسيّ التي يعاني منها.
عدت أنا ونعيم الأشهب في سيارتي إلى القدس. أوصلته إلى بيته في بيت صفافا ثم عدت إلى بيتي في جبل المكبر. فكَّرت في عدم المرور من تل بيوت خوفًا من المتطرِّفين اليهود الذين هاجموا جبل المكبر قبل ليلتين بسبب العمليَّة المسلَّحة التي قام بها شاب من الجبل، لكنني جازفت ومررت من هناك، ولم أتعرَّض لأي أذى.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟