سامي عبوداوي
الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:31
المحور:
الادب والفن
الى روح القديس فلاح شاكر
حين تشظينا
على طبق من رخام
لم نكن نعرف
ان مساراتنا
كانت تطارد وهما
وحين اطاحت بنا مملكة الكلمات
لم نرفع الارايات الحب
القلق فينا....
ينجب قللقا
نلتحف
ارصفة المدن الثكلى
نسامر .. ضياعاتنا
قبر السياب
فيصل غازي
كمال.....
كريم المنقرض
حبيب
مسلم الفاوي
السوق القديم...
..............
غادره الاصدقاء
وحده محدودباً يذكرني بك
ابوهبه يتبضع اخر النكات .......على مضض
ووحده رعد هامل يبيعها بالاجل
وانا وانت لسنا سوى
اسماء تتكرر
في السوق القديم
...........
رايات بالوان لم نألفها
........ تنذر بالموت
توزعه كحلوى الحصار
وموت يتصدق علينا بالرحمه
اطفال شاخوا وشيوخ وقفوا في الطابور
صور ماعادت تستهوي عدسة الفن
والعدسة ايضا
زبائنها من نوع اخر
وانا وانت......
ياابن شاكر..
هل قلبت يوما دفاتر هذا الضياع
هل امسكت عذاباتنا ...؟
وانت تنتظر موتا لا تخشاه
اعرف انك لاتخشاه
هل لي ان ابرءك الذمه
من اين لي ذلك
وفاقد الشيء.........
كنت تشركني في موتك
كأسك ....
فهلا صنعت جميلا
واجعل ختامها
كفن ......
#سامي_عبوداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟