|
الخواجة لامبو - قصة قصيرة
السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 6076 - 2018 / 12 / 7 - 19:29
المحور:
الادب والفن
فرك الخواجة لامبو عينيه أكثر من مرة، غير مصدق ما تراهُ عيناهُ، فهو لم يرَ مثل هؤلاء الرجالِ من قبل!، كلُّ هذا اللحم والشحم في جسدٍ واحد؟!، مِن أين يجيءُ مثل هؤلاء؟، هل جاءوا من بلاد العمالقةِ؟، فالرجل منهم طويلٌ كالنافِ، ورأس الرجلِ منهم كرأس الكبش، و زنده كجذع شجرة التينِ، وبطنهُ أمامهُ كامرأة حبلى في شهورها الأخيرة، صدرهُ عريضٌ كحائط الأهرام، وساقاهُ كساقي النعامةِ، نظر إليهم الخواجة وهو في حالةٍ من الذهول، والرضا، فهؤلاء الرجال هم ما كان يبحثُ عنهم، ولم يكنْ قد رأى مَنْ هم على شاكلتهم من قبل، فهو منذ هجر بلادهُ ونزل إلى بر مصر، لم يغادر القاهرة، ولم يعرف ريفها، ولا خبر فلاحيها، فهو منذ وطأت قدماهُ أرض المحروسة، وهو يعملُ في البورصة، بين الأعيانِ، من باشاوات وبكوات، وهوانم المجتمع الراقي.
كان عمله في البورصةٍ وكيلاً لأحد الباشاوات، الذين لا يكفيهم ما يجنونهُ من أرضهم، ومن عرق الفلاحين، فكان يُضاربُ بأموالهِ في البورصة، ويُضاربُ كل عامٍ بمحصول القطن الذي تُخرجهُ أرضهُ، طمعًا في ربحٍ أوفر، وأموالٍ يصرفها على النساء والخمرِ وموائد القمار، ومع الوقت صار الخواجة لامبو ذراعه الأيمن، ووضع فيهِ كلَّ ثقتهِ، التي لم تكن أبدًا في محلها.
أصبح الخواجة لامبو بنفاقهِ ودهائهِ، ودسائسهِ، هو المتصرف الأوحد في أموال الباشا، ومهد الطريق للباشا لينغمس أكثر وأكثر في ملذاتهِ، وأوهامهِ، ناسيًا ما يُمليهِ عليهِ الواجب نحو أهلهِ، ووطنهِ؛ الذي لا زال يرزح تحت نير الاحتلال، ويعاني أهل وطنهِ من الظلم والاستعباد، ونسى أنَّ من يكذبُ لي يكذبُ عليَّ، ومَنْ تعوَّدَ بيعَ الناسِ، لابد أن يبيعني في يومٍ ما.
خلع الخواجة لامبو قبعته، وراح يمسح على شعرهِ بمنديلٍ أبيض كان في يديهِ، وهو على الأريكة في حديقة بيتهِ، وأمامه الرجال الأشداء، بلونهم الخمري، وعيونهم السوداء، وعلى رأسهم الريس شمندي، الذي أحضرهم ليكونوا في خدمة الخواجة ويقوموا على حراسة عزبتهِ، تلك العزبة التي صبر كثيرًا حتى وقعت بين يديهِ، كهديةٍ بلا ثمن، سوى الغدر والخيانة.
فبينما الباشا الذي يعمل عنده الخواجة، تائها بين سراديب الدعارة، ودهاليز نوادي القمار، ومغارات الخمور، كان منافسيهِ في السوق يتقربون من الخواجة، ويمنونه الوعود والهدايا، كي يبيع لهم مولاه المخمور، فاشترى بأعلى الأسعار، وباع وأبخس الأثمان، حتى ضاعت كل أموال الباشا، ولحقت بهِ الديون، وصار إلى السجن أقرب من أيِّ مكانٍ أخر، كلُّ هذا على وعدٍ منهم للخواجة بالعزبة الموجودة بمديرية المنوفية، فمنها كل عام كانت تأتي أجود الأقطان طويل التيلة في البر كله.
جمع الخواجة كل أمواله، التي سرقها والتي حصل عليها بعرقه ومجهوده، ونزل إلى المنوفية، وزار عزبتهُ للمرة الأولى، وعلى غير ما كان يحلم، لم يجد بالأرض أحدًا من مزارعيها فقد هجرها الفلاحون بعدما علموا أنها أصبحت ملكًا للخواجة، إلا من ناظر العزبة، وعائلته، ضاعت أحلام اللقاء الأول الذي كان ينتظره الخواجة، وضاعت مراسم تقديم فروض الطاعة والولاء التي كان يتخيلها الخواجة لامبو.
سأل الخواجة لامبو ناظر العزبة: - فين الفلاحين؟ - طفشوا يا خواجة، لكن لا يهمك سوف نأتي بغيرهم، فهم أكثر من الهم على القلب.
في البداية أرسل الخواجة إلى عمدة القرية التي تتبعها العزبة، يأمرهُ أن يوفر لهُ المزارعين للقيام على زراعة الأرض، ولمَّا لم يجد استجابةً منهُ، راح يهدده حينًا وحينًا يمنيهِ ويعطيه الوعود، ولكن بلا طائل، فالعمل في أرضٍ يملكها خواجة، عارٌ على الفلاحين، لا يطيقونهُ: - فما بالك بخواجة خسيس، خان سيدهُ وباعهُ بملاليم!؟.
راح الخواجة يُخرج من كيسهِ الأموال، لكي يجلب المزارعين من المراكز البعيدة الفقيرة، ويدفع لهم أعلى الأجور، لكي يمكثوا معهُ، وجرت الأمور في زراعة الأرض على ما كان يريده، بعد أن أنفق الكثير من الأموال، وأصبحت بذرة القطن في الأرض تنتظرُ ماء المُحَايَاةِ لكي تخرج نبتتها الخضراء إلى النور والشمس والحياة.
واقتربت نوبة الري المحددة من قبل المديرية، وحضر ناظر العزبة بين يدي الخواجة يخبرهُ بأمرها، وأنَّ عليهم الاستعداد لهذا الأمر، لم يفهم الخواجة في باديْ الأمر ما يعنيهِ الناظر، فسأله: - و كيف نستعد، ما هو المطلوب؟.
فهرش الناظرُ رأسهُ، وهو في عجبٍ من جهل الخواجة، بحال الري والماء في بلدٍ يجري فيهِ نهرٌ كبيرٌ كنهرِ النيل، فقال وعلى وجهه بسمة الخبير العارف ببواطن الأمور: - نوبة الري دومًا قصيرة، ولا تكفي لري كل أراضي الحوض، و إذا مرَّت علينا النوبة، جفّت الأرض وبارت، ولا أمل في الحصول على المحصول هذا العام.
كاد الخواجة أن يطير عقلهُ لما أخبره الناظر أن لا محصول من القطن هذا العام، وأن الأرض قد تبور بعد أن أنفق عليها الكثير، فتوجهَ للناظر مُستعطفًا، يسأله: - وما العمل؟.
فأجابه الناظرُ: - عندي الحل.
وبعد يومين أحضر الريس شمندي، وقدَّمهُ إلى الخواجة، قائلاً: - الريس شمندي شيخ منصر العب كلهُ، لا يقدر عليه السبع في جحره، منه يحرس سيادتك يا خواجة ويحرس العزبة، ومنه يكون معانا ساعة ما تيجي نوبة الري، يقف هوه ورجالتهُ على الحوال لغاية ما نروي الأرض أول ناس، وغصبًا عن عنين الفلاحين في الحوض كله.
صادفت الفكرة هوى في نفس الخواجة، واستراحت لها نفسهُ اللئيمة، فمن ناحية يكسبُ أرضهُ ومن ناحيةٍ أخرى ينتقمُ من الفلاحين الذين قاطعوهُ وهجروا عزبتهُ، فرحب بالريس شمندي، وطلب منهُ أن يُحضرَ رجالهُ ليراهم بأم عينيهِ.
وقف أماهم الخواجة مذهولاً من تكوينهم الجسدي الضخم، و شعر براحةٍ شديدة وقال لنفسهِ: - مَنْ من الفلاحين يقدرُ على هذه الوحوش؟.
وقف رجالُ العصابة على طول الطريق الزراعي المؤدي إلى القرية، الذي يدور حول العزبة، وراحوا يضايقون أهل القرية في الذهاب والعودة، ويهددونهم، ويتوعدونهم بيوم إذا جاءت نوبة الري، لن ترى أرضهم الماء، وسوف تبورُ.
والخواجة لامبو على الأريكةِ، في حديقةِ بيتهِ، ينتظرُ الساعةَ التي ينتقم فيها من الفلاحين، ويحلمُ بالقطن الأبيض، كأجود أنواع القطن طويل التيلة في البر كله، ويتخيلُ نفسهُ وتجار القطنِ أمامهُ، قد وقفوا في صفٍّ طويلٍ يستجدون منهُ شراء محصول أرضه، وهو يرفع السعر كيفما يشاءُ، فكل الحوض من حولهِ بارت أرضهُ وضاع محصولها، فيجني الثروة، ويملأُ خزانتهُ بالمال والذهب.
في اليوم الأول دخل الريس شمندي على الخواجة، وقال لهُ: - الرجالة عاوزة تتغدى يا خواجا.
نظر لامبو ناحية الناظر مستفسرًا، فقال لهُ الناظر، وهو يوجهُ كلامه إلى الريس شمندي أيضًا: - لا مشكلة يا خواجة، المزرعة فيها الخير كتير، ندبح لهم عجل.
وافق الخواجة على كلام ناظر زراعته واقتنع بذبح العجل، فلحمهُ القادر وحده على سدِّ جوع هذه السباع الضارية، وتخيلهم وهم يهجمون على العجل يأكلونهُ حيًّا، فضحك، وقال للناظر: - اذبح كل يوم عجل غدا الرجال.
تهلل وجهُ شمندي، وراح يُبشِّرُ رجالهُ بلحم العجلِ، وبعد عدة أيَّامٍ دخل شمندي على الخواجة، وأخبره، أن الرجال قد زهدت لحم العجل، ويا ليتهُ يأمر بذبح الخرفان مرَّتين في الأسبوع، وباقي الأسبوع لا مانع من لحم العجل، فاربدَّ وجهُ الخواجة غضبًا، وأشار للناظر بالموافقة، وبعد أن انصرف الريس شمندي، سأل الخواجة ناظر عزبته: - هوه كل يوم لحمة!؟، ولسه فاضل كمان أسبوع!؟
فقال الناظر على الفور: - الخير كثير يا خواجة، ودول رجالة حرب لابد ياكلوا ويتغدوا لأجل يسدوا يوم المعركة.
سكت لامبو، فلم يكن لديهِ بديل لهذا الأمر.
في نفس الوقت اجتمع أهل القرية المجاورة للعزبة، أمام دوَّار العمدة، يتساءلون عمَّا يجبُ عليهم فعلهُ نحو هؤلاء المنصر، ورئيسهم شمندي، فكل أهل القرية يعرفُ تاريخ هذه العصابة، وما تفعلهُ إذا نزلت بقرية، دمَّرتها، وقتلت منها الكثيرين، لزم العمدة مندرتهُ لا يجرؤ على الخروج إلى الفلاحين، ولا يقدر أن ينطق بكلمة في حقِّ الريس شمندي؛ قد تُغضبهُ، فهو لا يقدر على رد غضب شمندي، ولا يقدر على عصابتهِ.
ومن بين الفلاحين خرج مؤمن ولد الشيخ محمود عبد الجليل، وقال للجمع: - العمدة مش هيعمل لنا حاجة، دا خايف من شمندي زي الفار ما يخاف من القطة، بينا على الجامع نتكلم شوية.
جلس رجال القرية قرب المنبر، حول مؤمن، يتطلعون إليهِ، وينتظرون ما يشير عليهم بهِ، فنظر في وجوهِ من حوله، كانوا شبابًا وشيبًا، وعيونهم يملأها العزيمة والإصرار، وقلوبهم ترجفُ خوفًا على أرضهم ومحصولهم من جور الخواجة، وقسوة الريس شمندي، أشار عليهم محمود أن يصمتوا ويسمعوا، وقال: - احنا اللي لازم نحمي أرضنا، دا الأرض عرض يا ناس، واحنا هنخاف من شمندي وغيره ليه، هما رجالة، واحنا رجالة، هما عندهم شوم وبنادق، واحنا عندنا شوم وبنادق، واللي يتعرض لنا يبقى دمه حلال.
هلل الرجال ووافقوا على قولهِ، وراحوا يجهزون أنفسهم ليوم المعركة.
وجاء الخبرُ إلى الخواجة، أنَّ نوبة الماء تبدأ الليلةَ، والماءُ سيزور الأرض منذ الليلة، ولن ترى أرض القرية شكل الماء هذه المرة، فنوبة الماء ثلاثة أيَّامٍ وأرض العزبة تحتاج وحدها إلى يومين ونصف، لكي تشبعُ من الماء، فضحك الخواجة، وقال لناظر العزبة والريس شمندي: - خلِّي النصف يوم الأخير لجناب العمدة يروي أرضه.
وقهقه الخواجة، فها هو أخيرًا؛ يجني ثمار اللحم الذي طبخهُ كل يومٍ لتلك الوحوش لتأكلَ وتشبع.
وبعد صلاةِ المغرب، وصل الخبر إلى أهل القرية، فالماء في أول الترعة وبعد قليل يصل إلى الحوَّال، فإما أن يمضي في طريقهِ ناحية أرض القرية، أو ناحية أرض العزبة أو الاثنين معًا، ودونما ترتيب خرج الرجال من أهل القرية، يتقدمهم مؤمن يحمل في يديه عصاهُ ذات الرأس الحديدية، والرجال من أهل القرية خلفه، قد تسلَّحوا بالشوم والبنادق، ووصلوا إلى أول الطريق، وأصبح يفصلهم عن رجال شمندي عرض الطريق، وبدأت الشمس في المغيبِ، فصارت الرؤية غير واضحة، وكمن الفريقان في انتظار وصول الماء، والخواجة لامبو في بيتهِ؛ ينتظر الأخبار السعيدة.
وبدأ صوت الماء في الترعة يسمعه الرجال من كلا الجانبين، فأمر شمندي أحد رجاله أن يغلق الحوّال عن أرض الحوض القبلي، فبرز له مؤمن من خلف مكمنهِ، ووقف في عرض الطريق وقال: - اللي هيقرب من الحوَّال هندفنهُ هنا الليلة دي.
فأجابهُ شمندي وهو لازال في مكمنهِ: - مين اللي بيتكلم عن الموت؟.
فقال مؤمن: - أنا مؤمن ابن الشيخ محمود يا شمندي.
فقال شمندي: - روَّح يا مؤمن اليوم مش يومك!.
فانتفض مؤمن وقال: - لأ اليوم مش يومك انت يا شمندي، اطلع هنا وخللي الشومة هي اللي تقول النهاردة يوم مين؟
خرج شمندي من مكمنهِ كالفيل واتجه بعصاه ناحية مؤمن، وهو يصرخُ كالغول: - قول لامك يا مؤمن تحضَّر كفنك.
وارتطمت العصا بالعصا، فبرق حديدها في ظلمة الليل، ودوى الرصاص في الجوِّ، وهجم الرجال بعضهم على بعض، و علا صوت الآهات، وتتطاير الدم وانسكب على الأرضِ، وبدأت الأرضُ تتلقى الرجال القتلى والمصابين، وصوت ارتطام أجساد الرجال بالأرضِ يشقُّ ظلام الليل، وما هي إلا ساعة وبدأ رجال شمندي في الهرب، بعد أن اختفى صوتهُ، وتكوَّم على الأرض، على أثر ضربة من عصا مؤمن على رأسه، فهوى كالعجلِ الذبيحِ، ولكن بلا صوتٍ ولا حركة.
هلل رجال القرية، وجرى بعضهم إلى الترعة ليغلق الحوَّال عن أرض عزبة لامبو، وجرى ناظر العزبة، على الخواجة لامبو في بيتهِ يخبرهُ بما حدث، فارتمى لامبو على الأريكةِ في حديقة بيته، وهو يصرخُ ويقول: - يا خراب بيتك يا لامبو، اذبح العجل للرجالة يا لامبو، يا خواجة دول مش رجالة دول وحوش، اذبح لهم خروفين يا لامبو، كل يوم لحمة، كل يوم لحمة، وساعة الجد الرجالة راحوا فشوش، الريس شمندي ورجالته طلعوا طز يا لامبو.
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفارس الذي لا يأتي
-
الخيل نذور - شعر
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 23
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 22
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 21
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 20
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 19
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 18
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 17
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 16
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 15
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 14
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 13
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 12
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 11
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 10
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 9
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 8
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 7
-
من ديوان الومضات - ومضات شعرية 6
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|