عزيز السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 6076 - 2018 / 12 / 7 - 17:35
المحور:
الادب والفن
إغفاءة
.................
على صفحاتِ الأرصفةِ كانت تخطُّ أقدامُ الشوقِ طريقَ الصباحاتِ المشرقةِ محملةً بعطرِ الندى الوردي، وتعودُ المساءاتُ الحالمةُ ترسمُ على دمعةِ الغروبِ إبتسامةَ الوردِ في شفاهِ النسيمِ، هكذا رحلَ الدفءُ وإستحالَ العطرُ كأساً من رمادٍ، وعدتُ بخُفّي جرحٍ يبحثُ عن آمالِ الرصيفِ، أشكرُ إغفاءتي التي أنقذتْ أحلامي من تحت أقدامِ الشارعِ.......
............................
عزيز السوداني
العراق
#عزيز_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟