أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - مهام القوى اليسارية والوطنية العراقية آنياً!!















المزيد.....

مهام القوى اليسارية والوطنية العراقية آنياً!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 6076 - 2018 / 12 / 7 - 06:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهام القوى اليسارية والوطنية العراقية آنياً!!
القوى الوطنية اليسارية العراقية يفترض أن تكون شعل ثورية، لخوض معركة وطنية طبقية وصولاً لتحقيق نوع من العدالة الأجتماعية ولو نسبياً، من أجل بناء الوطن والأنسان العراقي، لأجتياز مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية المعنية بتحول جديد لشرائح المجتمع العراقي المغلوب على أمره لأسباب معروفة للداني والقاصي، يفترض من قوى اليسار الوطني العراقي بالعمل الجاد على أستقلال البلد وضمان أمنه وأمانه وتطورهما اللاحق والدائم موضوعياً ، بمواجهة القوى الطائفية والقومية العنصرية ، بغية بناء حياة جديدة للمجتمع العراقي وأنهاء معاناته ومعافاته، بقلع دوابر أستغلاله وأستعباده بأنهاء فقره وكدحه ومعاناته الجمّة، مع معالجة وضعه الدامي والدامع المرادف لناسه وشعله، الذي عانى ويعاني المزيد من التخلف والتأخر من جميع النواحي التعليمية والصحية والأجتماعية والأقتصادية، من دون أفق نهاية ما يمر به العراق لأكثر من خمسة عشر عاماً.
أننا نرى لا خيار لمعالجة وأنهاء الوضع القائم في العراق، الّا من خلال التحالف الوطني التقدمي لقوى الخير الوطنية وخصوصاً اليسار منها، بالضد من قوى الشر المدمرة للحجر والبشر معاً، تلك القوى الشريرة المستغلة للدين الأسلامي والعطف القومي على حساب الأنسان والوطن معاً، الذي أدى الى بناء الطائفية المقيتة والأفكار العنصرية العشائرية المدمرة، التي لا تهمها ولا تعترف بالعراق وشعبه ومصالحهما المعهودة، حتى وصل بالعراق الى ما هو عليه، من دم سالي ودموع جارية وأمهات فاقدة لأكبادهن، وخراب ودمار للبنى التحتية للمدن العراقية التاريخية وخصوصاً الموصل العريقة وبقية المناطق التي خضعت لسيطرة داعش لأعوام عديدة.
تلك القوى الطائفية والعرقية المريضة السارقة لقوت الشعب ووجوده الأنساني ، في تبنيها الحزبية والطائفية والقومية العنصرية ، العاملة لبناء نظام عفن متهري فاقد الشرعية الوطنية العراقية ، الذي استمر في قيادة الوطن والشعب لأكثر من 15 عاماً ، متحولاً الى نظام فاشي ومافيات متعشعشة بين ثنايا المجتمع العراقي ، بولاءاتها المتعددة لقوى أقليمية ودولية أحتلالية خارجة عن روح الوطن والمواطن معاً، ومدمرة لهما في غياب القانون والنظام، محاولة للوصول الى دكتاتورية فاشية جديدة ، مستغلة الديمقراطية وهشاشتها المتواصلة المستمرة، التي أثبتت الحياة فشلها الدائم لمعالجة أبسط مقومات الحياة الأنسانية المطلوبة.
أثبتت الوقائع العملية بأن الفشل مرادف تماماً للقوى الطائفية والعرقية العنصرية في قيادة السلطات بالتعاقب في غياب نظام دولة مدنية علمانية، يفترض تبنيها دستورياً ومؤسساتياً منذ 2003 ولحد اللحظة ، كونه نظام متهريء طائفي عرقي عشائري تحزبي عنصري ومحاصصي بأمتياز، بعيداً كل البعد عن روح الوطن والمواطن ومصالحهما المطلوبة التنفيذ عملياً.
هذا النظام الفاشل منقسم على نفسه عمودياً وأفقياً الى قوتين مرتبتطين بقطبين أقليميين أيراني وسعودي وخضوعهما جميعاً للمحتل الأنكلوأميركي .. ناهيكم عن تأثيرات الجانب التركي المترحم مع حليفه السعودي ، بالأضافة الى الدور الكردي العامل لمصالحه الخاصة فقط بفعل سياسييه ، بعيداً عن مصالح الشعب الكوردي وجميع المكونات المتعائشة معهم في الأقليم وكما في عموم العراق ، حيث همهم الوحيد مصالحهم الذاتية وصولاً للتخم والملذات والفساد العائلي ، مع قصور عامرة فاخرة وملذات وفساد دائم ومتواصل على حساب الشعب العراقي المظلوم، المعاني لمزيد من المعاناة والظلم والظيم والأزمات الحياتية المتواصلة والمستمرة.
أن أنقسام كامل للطبقة الطفيلية اللصوصية المتهرأة العميلة ، هو أنهيار تام وتمزق واضح للكتل المتنفذة الثلاثة السنية والشيعية والكوردية العشائرية التي عملت ولا زالت تعمل بتوجيه ورعاية أسيادهم أقليمياً ودولياً ، في محاولة عرقلة دور الشعب العراقي عموماً وقواه الوطنية الديمقراطية التقدمية وبالأخص اليسارية منها ، لعرقلة بناء البلد وأستقراره وعموم المنطقة.
وهنا على قوى اليسار الثورية مهام لابد منها وواجب التعامل معها بجدية موضوعية مع نكران الذات، وعفة النفس الوطنية المطلوبة في أدائها الصميمي لصالح الشعب والوطن لبناء ذاتها ووجودها بشكل قوي متمكن، وصولاً الى قاسم مشترك أصغر مراعاتاً لمهماتها الوطنية الديمقراطية والأنسانية التقدمية وعليه يتطلب ما يلي:
1.أننا نرى الأختلاف الفكري مطلوب وواجب التقيد والألتزام به، حيث ليس هناك تطور في عموم الحياة السياسية والأجتماعية والأقتصادية في غياب وجهات النظر المختلفة شريطة أن لا تتحول أوجه الأختلاف الى خلافات مستمرة وقائمة، حباً بالوطن وبالشعب وبمصالحهما المعهودة.
2. أستمرار الحوار الدائر وبتواصل مستمر بين القوى الشيوعية واليسارية وحتى الوطنية، لمعالجة ما يمكن معالجته بالتقارب الفكري لأنهاء الخلافات التي كانت قائمة ومستمرة لأنجاز مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية.
3،الكف عن تخوين الآخر من أي فصيل من الفصائل الشيوعية العراقية لتذليل الصعاب وتقريب وجهات النظر المختلفة مهما كانت المعوقات القائمة.
4.تعاون جميع قوى اليسار الوطنية للفعاليات الشعبية المقامة من مظاهرات وأعتصامات وأضرابات عمالية وطلابية وشعبية بما فيها العفوية أياً كانت مصدرها ومنشأها
5.نحن متفائلون بحسم النتائج الوطنية والشعبية لصالح عموم العراقيين، ولابد من الخروج من الوضع المتردي القائم في هذا الزمن الرديء، بعد فشل تام لقوى التخلف القومية العنصرية والأسلام السياسي وخصوصاً في نهاية داعش الأخير، وفشل تام لتقارب البعث مع داعش، ولابد من القضاء على ماعش المتواجد في السلطة العراقية الذي كان ولا زال رديف قوي لداعش والبعث معاً، في مداهماته الوطنية والشعبية والتوترات القائمة في الوطن حباً بالمال والسلطة، بعيدا كل البعد عن مصالح الشعب وأستقرار الوطن وتقدمه في جميع المجالات الحياتية المطلوبة نحو الأفضل.
حكمتنا:(العمل وفق الممكن مهما كانت الأختلافات الفكرية، حباً لمصالح الوطن والشعب وفقاً للمرحلة المعقدة).
منصور عجمايا
كانون الأول-2018



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والرجل الى أين؟!
- حكومة عبد المهدي الى أين؟!
- الكلمة التي القيت بمناسبة الحفل التأبيني لشهداء صوريا 49!!
- الذكرى الأولى للأستفتاء حول تقرير مصير كوردستان العراق!
- كلمتنا بمناسبة حفلة عيد الأب في قاعة مونيليزاملبورن
- أستيقظ أيها الكلداني قومياً ووطنياً وأنسانياً!!
- الكيل بمكيالين لصالح من؟! والضحك على من يا أستاذ كيكي؟!
- لماذا التغيير في العراق بات قاب قوسين وأدنى؟!
- المشاريع الصهيونية باتت فاعلة في الشرق الأوسط!
- المربي الوطني كوركيس دنخا القس الياس كما عرفناه!
- سقطت أوراق زوعا فتفتحت أوراق الكلدان!!
- أيها العراقيون أنتخبوا قائمة أئتلاف الكلدان 139!!!
- المجلس الشعبي يخفق في حملته الأنتخابية الحالية 2018!!
- الأخوات والأخوة الحضور الكرام.
- الأنتخابات البرلمانية العراقية وآفاق المستقبل!!
- النظام السياسي الطائفي والعرقي في العراق الى أين؟!
- تللسقف مدينتي الأصيلة(5)
- مساهمتنا في ندوة حول(الأنتخابات العراقية ومسؤلتنا الوطنية).
- الأسرة والمجتمع!
- حزب الدعوة الأسلامي فشل في قيادة العراق!!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - مهام القوى اليسارية والوطنية العراقية آنياً!!