أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - السياسة الخارجية السويدية ومحمد بن سلمان














المزيد.....

السياسة الخارجية السويدية ومحمد بن سلمان


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 6074 - 2018 / 12 / 5 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الملف اليمني في السويد
في الأيام القليلة المقبلة ، ستبدأ محادثات السلام بين المليشيات الحوثية الإيرانية الولادة والحكومة اليمنية السعودية الولادة في قلعة جوهانسبرغ في أوبلاند
هكذا كتبت جونا سيما في مقالها الافتتاحي في صحيفة أفتون بلادت السويديّة وكتبت أنّ "و لي العهد الأمير محمد بن سلمان هو أكثر شبهاً بحاكم الملك ، فقد أمر بقتل خاشقجي ، وهو أيضاً الذي يقف وراء الحرب المدمرة في اليمن..
لقد رأيت الصور المرعبة للسكان في محنة كبيرة. هناك خمسة ملايين طفل معرضون لخطر كارثة جوع حادة وينهار بلد بأكمله .
في أوّل الحرب ، وصفت بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم مستمر. في الخلفية ، هناك صراع مستمر على السلطة بين إيران والمملكة العربية السعودية"
هذا ما قالته الكاتبة، وتحدثت عن اكتشاف المخابرات الأمريكية بأن من هو وراء قتل الخاشقجي هو محمد بن سلمان.
لا تعليق! أنا لست بحجم وريث سلطة أسدية، أو ولي عهد . . .
عندما انتقدت وزيرة الخارجية السّويديّة موقف السعودية من رائف بدوي. قامت الدنيا ولم تقعد ضد السّويد، وبدأ الهجوم الإعلامي ضد السّويد . ومن ثم جرى الصلح دون اعتذار والستروم وزيرة الخارجيّة.
بالنسبة لي فإن موضوع خاشقجي محزن كما هو موضوع آلاف السوريين الذين قطّعوا بطريقة أسوأ من الطريقة الطبيعية لتنفيذ حكم الإعدام بالخاشقجي، وبملايين العرب الذين طوى أسماءهم التاريخ، وأصبحوا ضحايا مجهولين. الفرق بينهم وبين المغدور أنهم لم يملكوا مالاً، ولا نساء، ولا عزّ، ولا جاه، وأغلبهم لم يساهم في القتل بينما كان الرجل جزءاً من النّظام السعودي، وكون العرب يؤمنون بنظرية المؤامرة فلا نعرف من قاده إلى السفارة هل هي خطيبته الشّيعية وكان بإمكانهما أن يتزوجها زواج متعة شرعي مئة بالمئة. لا رأي لي بذلك، ولا أحب أن أكون محطة فضائية كتركيا اليوم أو الجزيرة.
تقول الكاتبة في أفتون بلادت أنّ:" الحرب هي في الأساس حول الجغرافيا السياسية وهي الآن في عامها الثالث. في الوقت الحالي ، ازداد الضغط على المملكة العربية السعودية. وفي أعقاب عمليات القتل المرصودة على جمال خاشقجي ، أوقفت ألمانيا والدنمارك وفنلندا صادراتها من الأسلحة إلى البلاد ، وفرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا عقوبات على السعوديين الذين يُدّعى أنهم مذنبون في جريمة القتل
تعتبر المملكة العربية السعودية من أهم أسواق التصدير للسويد في الشرق الأوسط. بلغت صادراتنا إلى البلاد 9.2 مليون كرون في العام الماضي
مع السياسة الخارجية النسوية والملف السامي السويدي لحقوق الإنسان ، لا يمكننا أن نربح ونضع التصدير في المقام الأول.
يجب على مارغوت وولستروم أن تثبت بقوة وتؤيد إدانة جرائم الحرب التي ارتكبها محمد بن سلمان. عندها فقط يمكن إيقاف أحد أسوأ الطغاة في العالم وستنتهي معاناة شعب اليمن"
قد تصل المحادثات بالسويد إلى بداية الطريق في اليمن لأنّ المجتمع الدولي يمسك محمد بن سلمان من اليد التي توجعه، لكنها لن تصل في سورية إلى البداية لأن المجتمع الدولي لا يعرف مع أيّة مليشيا سوف يتعامل، ورغم أن من قتلوا من الشباب السوري من النظام والمليشيات لا يشكلون وزناً في المجتمع الدولي لأنّ أغلبهم من المهمشين الفقراء، والمجتمع الدولي ليس مهتماً فعلاً بمن قتل الخاشقجي لكنّها العصا التي يمكن استعمالها.
بالنسبة لي لا أعرف ماهي توجهات الخارجية السويدية، واكتفيت بوضع مقاطع من مقال لكاتبة سويدية.



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات
- ترنيمة للصباح
- إنسايت على سطح المرّيخ
- لا للتّشدّق
- عندما تخسر موقفاً تظهر سلبياتك
- ولدنا كي نعيش
- لاشيء غير السّياسة
- جيناتنا الإيمانيّة
- إلى طيرة
- آه . لو تدرين!
- الملف السّوري سوف يظهر إلى العلن يوماً
- ليلة الكريستال
- القوميّة، والطائفيّة
- الوحدة، والعالم الرّقمي
- نحن وهم
- قضايانا
- المساواة بين الجنسين
- الاعتداء الجنسي على النساء
- التقليد عند الإنسان
- أفكار متعدّدة لموضوع واحد


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - السياسة الخارجية السويدية ومحمد بن سلمان