ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6074 - 2018 / 12 / 5 - 19:17
المحور:
الادب والفن
(1)
قبلَ أن تُحَرِّرَ
وَطَنًا،
حَرِّر ذَاتَكَ
مِنْ ظُلُمَاتِهَا.
(2)
بِئْسَ مُجْتَمَعٍ
لا يَعْرفُ
مِنَ التَّعَدُّديَّة
إلاَّ:
تَعَدُّدِ الزَوْجَاتْ.!
(3)
أبْحَثُ عَنِّي
دَاخِلَ مَعْبَدي:
قَصِيدَتِي.
أَسِيرُ
مِنْ مُفْرَدَة
إلى صُورَة شِعْريّة،
إلى حَبْكَة..
إلى قَفْلَة..
إلى فاصِلَة..
إلى نقطَة
فعلامة تعَجُّب
وعلامة استفهام.
أبحثُ..
أبحثُ
ولا أجِدُنِي!
أجِدُ امرَأَةً
تُشْبِهُنِي.
تَارَةً في طُمُوحِهَا
الشِّعْريّ،
تارَةً في شُمُوخِهَا،
وأُخْرَى
في عُذُوبَةِ
أُنُوثَتِهَا.
تارَةً في رقَّتِهَا
وأُخْرَى
في جُرْأَتِهَا.
تارةً في قُدْسيَتِهَا
وأُخْرَى
فِي غَجَريَتِهَا.
قصيدتي تُشْبِهُنِي
لكِنَّهَا...
لا تعكِسُنِي
كما تعكسُ المَرَايا
وُجُوهَ الغُرَبَاءِ.
5.12.2018
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟