صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 6073 - 2018 / 12 / 4 - 03:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اللعب في النار !.. ليس كمن
يخوض بيديه في الماء ..
ما يجري من تناحر وتصعيد وتنابز من قبل الحرس القديم وما تحمله الساعات أو الأيام القادمة !..
هو أمر طبيعي !.. بل وطبيعي جدا ، ومن الغريب أن لا يحدث ذلك !...
هو جزء من السيناريوهات التي يقوم بها فرقاء الحرس القديم ، الذي ينسجم تماما مع المشروع الإيراني وتواطئ امريكي .
وتشبث المالكي والعامري وحلفائهم وعرابهم عادل عبد المهدي ، لاستكمال ما يرومون فعله ، وتشبثهم المستميت بالسلطة وبمواقعهم ومغانمهم التي لم يحلم بها لا هم ولا أحزابهم الفاسدة من قبل مجيئهم للسلطة ، وتحت شعار ( ما نعطيه ! ) .
هؤلاء اليوم يلعبون على المكشوف ، ويمتلكون الأوراق التي تمكنهم من اللعب بالنار وبمقدرات الناس ، ويختلقون مبررات ما يقومون به ، وهي بلا شك لعبة خطرة كما ذكرنا !.. بل غاية بالخطورة ، وستكون لها انعكاسات كبيرة وخطيرة على المشهد السياسي العراقي والإقليمي ، إذا ما قدر لهؤلاء المغامرين أن يسبروا الى الأخر لتحقيق نواياهم الشريرة .
وأعتقد هم سائرون بتحقيق نواياهم الخبيثة ، في تأزيم وتصعيد المشهد السياسي والعمل على سحب البساط من تحت سائرون بشكل خاص والإصلاح والاعمار بشكل عام والاستيلاء على مقدرات البلاد بشكل كامل .
وعلى القوى الديمقراطية والوطنية أن تتنبه وتأخذ حذرها وتعي حقيقة ما يجري قبل فوات الأوان ، ويقع الفأس بالراس ، والندم في العلم العسكري هو لغة المنهزمين في الحرب ، لكن لا أشك بإمكانية الانتصار على هؤلاء إن تعاملنا بمنطق الحكمة والعقل والحزم في الوقت نفسه ؟!!.....
صادق محمد عبد الكريم الدبش
3/12/2018 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟