خديجة حراق
الحوار المتمدن-العدد: 6072 - 2018 / 12 / 3 - 19:37
المحور:
الادب والفن
انا امراة
تعالى الى حديقتنا فيها ورود جلب لها البستاني ايضا خزامى يعبق عطرها وفيها مآرب اخرى الشوك يحيط بالورود ترفع راسها ولا تبالي من يدوس حتى وان سحقت اربجها يتفلت ويزكم الانوف تعالى هناك كرسي تحت الشجرة القديمة انس ذاك العمود الذي يرغمك ان تبقى متصلب العضلات فما حولك من لبلاب يتسلقك متى غفوت وللنوم سلطان الورود لا تصرخ فقط تهمس وللهمس سحر آسر يخدر يخور الترقب فتنهار
تعالى الي الوح لك انثى من ورد لا نفس حولك الا من طيب ولوحة بالوان قزح عليها تستفيق ،انثى منساتا تقاوم ما ينخر عظام ساقيك متى تهت في طريق سفر بلا افق، انثى تغزلها من جذائل صلبك عندما تبتعد عن منبتك فتثمر حتى في الغياب انثى من نعومة تغزل حريرا وتذيب حديدا لسقف لا ينهار وجه انثى وقلبك بين ضلعيها متى اهتز تنبعث امراة ...
خديجة حراق
#خديجة_حراق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟