حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 18:01
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
حزب اليسار العراقي - تصريح ناطق رسمي : ليس رداً على تخريف البلطجي الدولي ترامب وإنما استنهاض للحركة الشعبية الاحتجاجية لرفع شعار « على الغازي الأمريكي دفع التعويض للعراق عن احتلاله ودماره وقتل أبنائه...»
لم يطلب العراقيون من أمريكا " تحريرهم" من النظام البعثي الصدامي الفاشي رسمياً..
كما رفضت المعارضة اليسارية والوطنية الديمقراطية العراقية احتلال العراق من قبل أمريكا وحلفائها.
ومن حضر إجتماع لندن عام 2002 ما هم إلا عملاء وجواسيس وزعماء مليشيات تهريب وقتل، لم يخولهم الشعب العراقي للحديث بإسمه، وها هي افعالهم منذ إتيان الغزاة الأمريكان بهم إلى السلطة، تبرهن على عمالتهم ولصوصيتهم وجرائمهم .
ولم تمنح الأمم المتحدة التحالف الأمريكي "الدولي" الموافقة لاحتلال العراق وعارضته الغالبية العظمى من دول العالم، وفشل الغزاة الأمريكان في مجلس الأمن الدولي لتمرير أي قرار يجيز غزوهم للعراق.
ان الرد على تخريفات البلطجي الدولي ترامب،هو مطالبة الشعب العراقي الرسمية الولايات المتحدة الأمريكية واتباعها فيما يسمى بالتحالف الدولي بالتعويض عن الكوارث المادية والانسانية التي أصابت العراق والشعب العراقي نتيجة للغزو والاحتلال.
فحق الشعب العراقي بالتعويض ثابت في القوانين الدولية ولن يسقط بتقادم الزمن.
وقد أعترف الرئيس الأمريكي السابق أوباما ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير المشارك الرئيسي بالغزو والاحتلال، بخطأ غزو العراق وعدم شرعية الأسباب المعلنة.
ان معركة الشعب العراقي ضد منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية اللصوصية الإجرامية، ينبغي أن تكون جزء من المعركة الأصل ضد الغزاة الأمريكان حماة هذه المنظومة، ولابد من اقتران شعارات الاحتجاجات ضد الظلم والنهب والفساد بشعار التحرر الوطني من بقايا الإحتلال الأمريكي ومعاقبة عملائه واجبار الغزاة على سحب أخر جندي لهم في بلادنا واحترام سيادة العراق وحق الشعب العراقي بالحياة الحرة الكريمة.
جاء إعلان جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير كخطوة مهمة باتجاه أوسع تعبئة يسارية وطنية ديمقراطية، لتعبئة قوى شعبنا العراقي الحية في معركة الشعب والوطن الفاصلة في تأريخ الدولة العراقية الحديثة.
معركة السيادة الوطنية والحرية والعدالة والتقدم .
حزب اليسار العراقي
بغداد
1/12/2018
#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟