علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6067 - 2018 / 11 / 28 - 23:57
المحور:
الادب والفن
أَرى بينَ طياتِ الفؤادِ تَوَجُعاً
لِهَمٍّ جديدٍ
أَثْقَلَ العمرَ كاهِلهْ
يُقَلبني كالنارِ بين أُوارها
فصرتُ أُمَنيهِ
وكذبٌ أُعَلِلُهْ
وأني لأَدري لاتَ فيهِ كريمة
لطبعٍ تَبَنَّاهُ
وجُذِّرَ حامِلُهْ
يُبَشِرُنا قولاً ويأتي بغيرهِ
ويُنكرُ معروفاً
ويُطمِسُ سابِلُهْ
سِراعاً على العِلاتِ يَلوي قيادَها
صعاليكُ أغرابٌ..
ولا شيءَ نَفْعَلُهْ
تُزاحمُ ظلمَ الاهلِ والجارِ قبلَهُ
فَتُرخى بلاءً
والظلامُ يُجَلِلُهْ
الى اللهِ نشكو خُبثَ (جرثومةٍ)* أَتَتْ
تُقامِرُ باسمِ الدينِ
أَمستْ تُخاتلُهْ
تسوقُ البلايا نازفات سمومها
وتَسْلِبُ عقلَ الشعب
عمداً وتَقْتِلُهْ
فلا هو ذو عقلٍ ويكشفُ زيفها
ولا هي ذو دين
تخاف مناهِلُهْ
تَقمصتْ الاصلاحَ والدينَ فتنةٌ
فتكذبُ في هذا
وذاكَ تُحايلُهْ
.................................
(*جرشومة) جُرْثومة حقد ، - قلوبٌ عشّشت فيها جراثيمُ الفِتن .(المعجم الوسيط)
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟