رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6067 - 2018 / 11 / 28 - 23:13
المحور:
الادب والفن
مرّةً أخرى
وبالأحرى , اخرى بعد اخرى
اتدحرجُ مقرفصاً بأتّجاهِ ورطة
سبقتها مئةُ ورطةٍ و ورطة
تُطاردني بها السلطة .!
O
مِنَ السلطة
وصلني إشعار
مختوماً وعليهِ الشِعار
فحوى الشِعار :
أنْ أصبّ الأسيد , وأزيد
" كما صبّ لعناتٍ على يزيد "
اصبّهُ على اخاديد
وتجاويفِ مُخّي
المنتجةِ لأيّ افكار
ممكنٌ تصنيعها
تدويرها , وتحويلها
الى أشعار .!
O
نِصفُ الأفكارِ تتحوّلُ الى أشعار
نصفها الآخر , على صاحبها قد تُطلق النار
إذا ما احتار .!
O
أذى الأسيد
في المكان المجوّفِ السديد
أشدُّ أذىً منْ جهنّم النّار
من خاشقجي والمنشار ,
وانتَحرَتْ بوصلةُ الفرار .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟