رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 6066 - 2018 / 11 / 27 - 15:54
المحور:
الادب والفن
الأهل والأصدقاء
الزيارة الأخير إلى الزرقاء التقيت بالصديق الوفي "سعادة أبو عراق" الذي استضافني في صالون "سميح الشريف" وهناك تعرفت على شيخ الأدباء "سميح الشريف" وإلى الشعراء "موسى الكسواني وجروان المعاني، ويوسف الفسفوس وتيسير حرب والقاصة هديل رحامنة" وكم كنت سعيدا بهذا اللقاء الحميم، حيث تعلمت كيف يتم التعامل مع الأدباء وكأنهم أنبياء/أبناء وقورين، وبكل تجرد كم كنت بحاجة إلى هذه المعرفة/التعليم لكي استعيد شيئا من الإيمان/الثقة التي تستنزف مني يوميا، إصرار "الأديب الرائع "سعادة أبو عراق" على حضوري اللقاء والحفاوة التي استقبلني بها فضل لن أنساه.
لم يسبق لي أن شاهدت معاملة كالتي رأيتها من الأدباء لشيخهم "سميح الشريف" فكانوا حوله أبناء يتسابقون للبر بوالدهم، الضحك والابتسامات كانت كافة لجعل الحضور يستمتعون باللقاء، فقد كانوا عائلة بكل معنى الكلمة.
الساعة التي قضيناها معا كانت كالحلم، سرعان من انتهت، ودت لو يستمر هذا اللقاء أكثر، لكن ضيق الوقت، وأخواتي اللواتي ينتظرنني في بيت العائلة، جعلا اللقاء ينتهي دون أن أخذ كفايتي من الفرح، من التعرف أكثر على مكامن الطاقة التي تجمع تلك العائلة الأدبية، ومع أنني ضد التقليد إلا أن ما رأيته في "صالون سميح الشريف" جعلني أميل إلى نقل تلك العلاقة العائلة/الأدبية إلى دار الفاروق وملتقى بلاطة الثقافي، مرة أخرى شكرا للصديق "سعادة أبو عراق" الذي عرفني كيف يجب أن تكون العلاقة الأدبية التي تجمع الأصدقاء.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟