أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - حينما تتغلب الحكمة على العواطف !! قصة قصيرة من خلال حوار ..














المزيد.....

حينما تتغلب الحكمة على العواطف !! قصة قصيرة من خلال حوار ..


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6066 - 2018 / 11 / 27 - 02:47
المحور: الادب والفن
    


قال لها وهو ينظر إلى الأرض مطاطا رأسه ...محرجا
....لا أدري ماذا أقول ...وكيف لي أن ابتدأ .. أنا .. أنا
---تكلم ...كلي أذان صاغية ...انا أشعر ومنذ يومين انك لست كما انت ...وكأنك تخفي أمرا .. تكلم أرجوك ...اسمعك
....انا ومن الأخير اقول لك ...أريد أن أتز.....وج ..
مع صدمتها لما سمعت لكنها تمالكت نفسها لما تمتلك من كياسة ورجاحة عقل وصبر ..
--- تتزوج؟ من ؟...ومتى... وكيف !؟
...الهام زميلتي في العمل
---الهام !؟التي معك بنفس الشعبة .الهام التي تزورنا وتشارك دوما أعياد ميلادنا وميلاد أولادنا ..الهام التي تبعث لي دوما هدايا معك ..!؟
...نعم هي ...الوضع خرج عن السيطرة عزيزتي .. .بالبداية كانت علاقة صداقة ولكن مكان العمل ...والأحاديث معا و..و قربت المسافات بيننا .. قاطعته
--- ليس حبا كما تتوهم والله ..انا اعرفك جيدا ..هو تعود ليس إلا صدقني... ...إنا على يقين باني والأولاد كل شيء في حياتك ....لم تكن الأولى التي تلقتي فيها بامراة...لم تحرك ساكن ..لما الآن ولما هي بالذات !؟
----انا فعلا توهت بالبداية لكني أدركت فيم بعد أنني فعلا أحبها ارجوك اسمعيني حبي لها لايعني اني لم أعد احبك أو افرط بك يوما ...ابدا بل على العكس انا وهي اتفقنا أن لا ابتعد عنك وعن الأولاد .....
اتفقتما !؟ انت وأياها ....وعلى كل شيء !!! ودون علمي .ولا حتى رأيي !!
---ارجوك قدري موقفي انا والهام كنا سنكتفي بالحب لكن كل من في الدائرة علم بتلك العلاقة وو.. و لايمكن إلا أن تنتهي بالزواج لأنها سمعة فتاة . وانت تعرفين الدائرة ...و...وو
أحست ان الأرض تلف حولها ...ولكنها حاولت ان تتماسك وتخفي هول الصدمة وثقلها عليها ولكنها استجمعت قواها وبنفس هدوءها المعهود الذي تعود أن يراها دوما عيه ..أجابته
خلص ..أفعلها أيها الزوج العزيز ..وتزوج ....تزوج زميلتك الهام ..الف مبرووك
---كنت أعرف انك حكيمة .. وتحسنين التصرف ....لكنك ستبقين ابدا انت الأصل و..و
قاطعته ....فعلا سأبقى انا الأصل !!! .... متى عزمت انشاءالله ...!؟
---الشهر القادم ...
....وأين سيكون عش الزوجية ؟
----في بيت أهلها .. فكما تعرفين أن ليس لها سوى أمها في البيت ساكون انا الثالث ...وطبعا هذا لايعني اني سأتخلى عنك وعن الأولاد ...فهذا بيتي الأصل ..سابقى كما كنت ..لن يتغير شيء ..اتفقت واياها يومين معها...وهنا ثلاثة ..
إجابته
....لا ....لا أوافقك الرأي. .في بيتك الجديد شهر ...وثلاثة ايام هنا
قاطعها بحدة
--- ماذا !؟ كيف ابتعد عن الأولاد شهر ...ماذا تقولين هل جننت !، مستحيل !!
قطعته بثبات .
....بل هذا ما سيحدث......نتركك لبيت الجديد ..أما انا فلا تقلل من شأني فأنت تعرفني جيدا..ألم تقل لي انك زوجة من الطراز الأول ويمكنني الاعتماد عليك في كل شي ......!؟ فلما القلق !؟
---اذن انت غير راضية ... وتدعين الموافقة و.. وو
....أرجوك لا تحملني فوق طاقتي اكثر .فقد امتلات..ولا تهزا وتنتقص بمشاعري. ..فأنا بالكاد استعيد رشدي ...انت حسمت أمرك في الزواج واخترت حياتك .....وانا بكل ما امتلك من كرامة وافقت على مضض حبا بك بالببيت والاولاد ...فلا تقسو علي اكثر ..ثم إلا يستحق موقفي هذا شيء من الاهتمام ..الثناء لما لا تسمعني ...أرجوك أن تفهمني وتدعني اعيش حياتي مع الوضع الجديد بما يحلو لي . وفق ما أريده انا لا كما تريده وخططت له انت والهام !؟.. انا اريد ان ادعك تعيش حياتك بلا متاعب و...وو
--- اية متاعب ....أولادي لايمكن ان امتنع عن رويتهم ..ولن استفني عنهم و.. معقول لايمكن لي رويتهم إلا مرة كل شهر!؟
... لابأس ما ان تريد رؤيتهم ..اتصل بي على الفور ..وستراني بعد ساعة بسيارتي أمام بيتك ...أتركهم معك واعود بعد يا ساعتين..اكثر . بل متى ماشئت....ثم اتصل بي لأخذهم.....
---الهذا الحد كرهتني. لك اتوقع هذا منك ابدا !؟ لم تعودي كما كنتي ...يا عزيزتي وأم أولادي أن الشرع حلل و.. و قاطعته وبصوت لايخلو من العصبية هذه المرة ....
.....دع الشرع جانبا أرجوك ....تتكلم الآن عن الشرع ...كيف وأنت العلماني ..اليساري !؟ سبحان الله !! اسمعني جيدا أنا مصرة ....شهر في عشك الجديد ....ومعنا ثلاثة أيام .صدقني لولا الأطفال لاكتفيت بيوم واحد فقط .....
---لهذه الدرجة لم أعد اهمك!؟ لهذه الدرجة لاتريدين رؤيتي !؟
....بل على العكس ..سافتقدك ..جدا جدا ...أريدك الان أكثر من اي وقت مضى ...ولكني زوجتك اكثر من يعرفك ويفهمك ...أريد عودتك أسرع ..... .ولوحدك ....!!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميركا وازدواجية المعايير !!! ومدى تاثيرالعقوبات الأقتصادية ...
- البدايات أجمَل من النهايات دائما !!
- هل لازالت قضية فلسطين .. القضية الأم ؟؟ أم أصبحت من الماضي!!
- شارع الرشيد ....هل هو أهمال متعمد ...أم ماذا !؟
- الراح من العمر .....!!
- دعونا نعيش بسلام ...أيها المتطفلون !!!
- ظواهر قد تبدو بسيطة ...ولكنها تترك أثرا في النفوس !!!
- ظواهر سلبية تستحق وقفة وتأمل ...ثم حلووول
- مرض العصر ..مرض الأمان ..الفيس بوك !!
- قصة قصيرة ...موقف !!
- وسط الضغوط والتحديات ...المرأة العراقية أكثر تفائلا من الرجل ...
- ذكريات لاتمحوها الذاكرة !!
- المدارس الأهلية وتداعياتها على الأهل ...في العراااق
- ليلة ويوم ......
- مظفر ومحطة الأهوار. ....
- شِنهي.. شبيكُم !؟
- قصة من الأمس... زينب وماتحمله من أرث وجينات !!
- عندما تكون الانسانية سيدة المواقف.....!!
- لازال نصف الكأس مملوء !!!
- حوار قصير جدا ....


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهور العتابي - حينما تتغلب الحكمة على العواطف !! قصة قصيرة من خلال حوار ..