علي حسين علي
الحوار المتمدن-العدد: 6066 - 2018 / 11 / 27 - 02:14
المحور:
الادب والفن
حالة عراقي هزيل ...
.
الاسم : ﻻ أتذكر فقد اذكر أني كنت ﻻ أفكر كثيرآ
_
العمر: .2002/2003/2004/2009/2011/2014/1980 1920/..الخ أحداث وطني ﻻ أعلم متى سأموت
_
السكن : في بلد جميل دائمآ ما كان مبتسمآ حتى أغتصبه البرلمان .
_
الديانة:عراقي جنسية
_
الحالة المادية :يتيم ﻻ أملك سوى ضحكت أمي وتعب أبي .
_
المهنه : ابحث عن حقيبة اخي الصغير وجثة لصديق او بقايا لعائلتي المبعثرة على رصيف الانفجار !
_
هدفي :أن اموت ع يد سني ومن بعدها تنتهي الطائفية.
_
حالتي: مصاب بسرطان حبيبتي.
_
بيتي :كبير جدآ لكننا ﻻ نملك المال لكي نأكل .
___
موطني موطني موطني
ألاحتلال والانفجار في رضاك
هل أراك هل اراك
مشردآ مهدمآ من عداك
_
دائمآ ما اعزف سيمفونية بلادي لعل الجوار يعرف بحالنا ويتركنا نموت ...
_
رئيس الدولة متقاعد حاليآ بسبب الضغط المادي ع الخزانة فهي مملوءة تمامآ .
_
البرلمان:كائنات جميلة جدآ هم هادئيآ ففي كل ليلة يجتمعون على طاولت الفقراء لكي يلعبون القمار دائمآ مايكون رهانهم على كم أصبح راتبي لهذا العام ، فسهرهم لا يكتمل إلا بشرب كأس من النفط بصحت الشهداء ..
_
تحذير قبل أن أكمل: ألقي التحية على ابن مسؤل
ستموت عارآ حتى يردها الفقير عليك.
#علي_حسين_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟