ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6064 - 2018 / 11 / 25 - 08:21
المحور:
الادب والفن
أنا القصائدُ التي
نزفتُها،
والحِبْرُ الذي
بهِ تَعَمَّدْتُ.
أنا الغابة
التي عبَرْتُهَا
والتَّغْريدُ
الذي غَرَّدْتُهُ.
أَنا حَنِينُ النَّاقاتِ.
أَنا شَدْوُ اليَمَامَاتِ.
أنا رَجْعُ المَوَاويلِ.
أنا شُمُوخُ النَّخيلِ.
أنا البَجَعُ.
أنا الوَجَعُ.
أنا الحَيَاةُ
تَنْبِضُ
في عُرُوقِ المَسَاكينِ
بِالرُّوحِ...
الحَزَانَى ..المُتْعَبِينْ.
أنا الأَمَلُ
إذْ يَمُرُّ كَالضَّوْءِ
مِنْ خِلالِ الرُّحَمَاءِ
المُضْطَهَدين.
انا الألوانُ
تَتَشَكَلُ بِبَهَاءِ
أَقْوَاسِ قُزَحٍ
في أَذْهَانِ
الجِيَاعِ والعِطَاشِ
المَسْحُوقِين.
أنا الثورَة
حِينَ تَنْتَفِضُ
في عُروقِ الأَنْقِياءِ
المَطْرودينَ
مِنْ أَجْلِ البِرِّ،
النَّازحِينْ.
لِيُضِىءْ نُوري
هكَذَا...
قُدَّامَكُم،
لِتُمَجِّدُونِي..
وإلى مَرَاعٍ خُضْرٍ
تَتْبَعُونِي.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟