أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - إلى فخامة الرئيس الأمريكي















المزيد.....

إلى فخامة الرئيس الأمريكي


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 6063 - 2018 / 11 / 24 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى فخامة الرئيس الأمريكي

فخامة الرئيس الأمريكي:
لقد حققتم للشعب الأمريكي في زمن قصير ما لم يحققه رؤساء أمريكا السابقون لأزمنة طويلة ، لقد فضحتم الإعلام المتملق الكاذب ، و المرتشي أحيانا من قبل الطغاة ، و الجبابرة السفاحين من الرؤساء و الملوك كالمغرب و الخليج ، ممن يستأجرون بعض الأقلام الإعلامية الدولية من أموال شعوبهم المنهوبة لتحسين صور وجوههم الشريرة القاتلة ، و خدع العالم الحر بشرعية بقائهم على كرسي السلطة بالبلدان التي يحكمونها بالنار و الحديد.
لقد عملتم و تعملون كل ما بوسعكم لإسعاد الشعب الأمريكي ، و عدم تقديم دعمكم السياسي و العسكري و الأمني لأي طاغية لا يدفع ثمن ذلك الدعم ، و في هذا الإطار طلبتهم مباشرة من حكام مملكة الشر ، و القتل ، و الإرهاب ، السعودية أن يدفعوا مبالغ مالية لكم ، و لشعبكم إن أرادوا البقاء، لقد كنتم صرحاء في مطلبكم هذا ، لكن إعلموا السيد الرئيس أن الديكتاتورية العلوية بالمغرب تدفع للفرنسين سرا و علانية منذ زمان من أجل بقائها على كرسي لا شرعية لها فيه. فيما أن الشعب المغربي قد مل هذه الوصاية الفرنسية المفروضة عليه ، و لم يعد يتحمل الأمر. ويفضل التعامل مع الأمم الأخرى التي لم تسفك دماء شعبه كما فعلة العصابة الفرنسية و الاسبانية.

فخامة الرئيس الأمريكي

إن ال سعود أبناء الصحراء و الخيمة ، ناكحي البهيمة ، وشاربي بول البعير يقتلون القتيل و يمشون في جنازته ، لقد أخطأتم عندما اعتبرتم القدس عاصمة لإسرائيل ، بينما كان عليكم أن تعتبروا مكة عاصمة لإسرئيل عوض القدس ، لتساهموا بذلك في انقادكم للعالم الحر من إرهاب خنازير الخليج ، و على رأسهم أل سعود المهيمنين على مملكة الشر ، و لتعيدوا بذلك الأرض إلى أهلها يهود بنو قريظة ، وهي القبيلة اليهودية التي عاشت في شبة الجزيرة العربية حتى القرن السابع ، في يثرب بعدما تم قتلهم من قبل محمد... وعلى كل القوى و الضمائر الحية عبرالعالم ممن يهمهم قولا و فعلا السلم العالمي ، الانفتاح و بسرعة عن الشعوب التي تكره خنازير الخليج كالأكرد و الأمازيغ ، و مساندتهم للتحرر من الإحتلال العربي القريشي الإرهابي ، و القيام بتسليجهم بالإعلام لإبداء أرائهم في شر و ارهاب العروبة و العرب ، و بالسلاح لمواجهة إجرام العرب الذي لا ينتهي ، ولن ينتهي ، مادام هؤلاء الإرهابيون يتحكمون في السلطة عبر الإديولوجية الإسلامية ، و وفي النفط ، و في المال
فخامة الرئيس الأمريكي
لقد باعت الديكتاتورية العلوية اليهود المغاربة مهجرة إياهم بمختلف الضغوطات و الإكراهات من المغرب إلى إسرائيل ، فيما أحتفظت بأقلية يهودية قلية من النخبة المتعلمة ، تستخدمها و قت الحاجة و الضرورة ، وتسخرها لتحسين صورة هذه الديكتاتورية العلوية بالعالم الغربي المتحضر و على رأسه بلدكم أمريكا ، للتأثير من خلال اللوبي اليهودي العالمي على مختلف القرارات الدولية ، و المؤسسات و المنظمات الحقوقية لتجنب إدانة هذه الديكتاتورية بالمغرب عن جرائمها ليس فقط ضد الإنسانية بل ضد الطبيعة و الحيوان كذلك.
فخامة الرئيس الأمريكي
إن الديكتاتورية العلوية تتاجر في كل الممنوعات و المحرمات التي يحرمها ، ويحاربها العالم الغربي كالأرهاب ، و المخدرات و الهجرة السرية ، لكن هذه الديكتاتورية العلوية بالمغرب نفسها تلعب مع الغرب المتحضر بوجوه متعددة ، فقد تظهر لهذا العالم المتحضر على أنها تمد يدها لمحاربة هذه الممنوعات ، وقد تشكل لذلك لجن ، وتنظم لقاءات دولية ، وتجند اللأفراد و الأموال علانية للتظاهربمحاربة ذلك إسوة بالعالم المتحضر ، فيما أنها من يتاجر في كل هذه الممنوعات سرا ، بل الخطير أنها تطلع على جميع خطط هذا الغرب المتحضر ، و طرق محاربته لهذه الأفة الدولية ، التي تهدد أمن العالم ، و الإنسان ، أفرادا وجماعات ، و بعد اطلاع الديكتاتورية العلوية على كل تفاصيل و أسرار كل شيء من الخطط الغربية لمحاربة هذه الأفة ، تغير هذه الديكتاتورية العلوية و عصابتها مباشرة من باب الحيطة و الحذر كل طرقها للاستمرار في الاتجار في هذه الممنوعات كالإرهاب ، و المخدرات و الهجرة السرية ضدا على الخطط الغربية الموضوعة من أجل محاربة هذه الأفة.
بكل خلاصة فإن الديكتاتورية العلوية تخذع الغرب في كل مجال ، بل تستنزفه ماليا ، وسياسيا ، واقتصاديا ، وحقوقيا... وقد أستغرب كما سيستغرب الكثيرون مثلي، إن كانت فعلا مخابراتكم بكل ذكائها ، و تقنياتها الحديثة ، وترسناتها التكنولوجية المتطورة لاتعلم ذلك بعد.
فخامة الرئيس الأمريكي
كي لا أطيل عنكم في سردي لجرائم الديكتاتورية العلوية بالمغرب ، و هي التي تغتال المواطنين تحت التعذيب ، و تزج بالأبرياء في سجون الذل و العار ، مسخرة بذلك أشباحا يسمون بالقضاة ، وسماسرة يسمون بالإعلامين ، ومجرمون يسمون برجال الأمن ، وممثلي الشعب من البرلمانين اللصوص... لذا فإنني أناشدكم أن تفكروا جيدا بأن أستقرار العالم ليس فقط تجريده من السلاح النووي ، بل تنظيفه من الحكام الطغاة الذين تسببوا في نشر اليأس ، و الفقر ، و الجريمة ، و الحزن ، و فقدان الأمل في الحياة لذى الإنسان المحكوم بلغة الحديد و النار ، و الذي قد يتحول إلى قنبلة أكثر من نووية في أي لحظة.
لقد تسبب هؤلاء الطغاة في نشر الحقد ، و الكراهية ، و العنصرية ، و الجريمة ، و كل ما يرفضه العالم المتحضر من قبل قوانينه ، و مواثيقه الدولية ، وجعلوا الشعوب التي يحكمونها بلغة الحديد و النار تكره الغرب المتحضر و على رأسه أمريكا ، دون أن تعلم هذه الشعوب أن هذا العالم المتحضر أرحم بكثير من حكم هؤلاء الطغاة.
فخامة الرئيس الأمريكي
إن فلحتم في تحقيق ما وعدتم به شعبكم الأمريكي ، فإنني أناشدكم تحقيق حلم الشعوب المحكومة بالحديد و النار ، وذلك بتدخلكم من أجل مساعدة هذه الشعوب كالشعب المغربي للتحرر من الديكتاتورية العلوية ، و تقرير مصيره بنفسه .
كما أن العالم يعلم أن الركيزة القوية و المتينة لسياسة بلدكم أمريكا هي : " ليس هناك صديق دائم بل هناك مصالح أمريكية دائمة " و لذلك يعلم العقلاء أن نهاية مملكة الشر " السعودية " على الأبواب ، مهما حاولتم إخفاء ذلك بمجاملتكم للقتلة و السفاحين السعودين ،لأنكم مقتنعزن كباقي العقلاء أن إنهيار هذه الترسانة الإرهابية الوهابية القريشية هو إنهيار لكل بيادقها الأشرار من الملوك ، و الأمراء ، و السلاطين ، والؤساء العرب الطغاة . و ما نتمناه قبل فوات الأوان هو التعجيل بهذه النهاية على أيديكم لتكونوا بذلك رحمة للمضطهدين ، و المقهورين ، و المحتلين مثل الأكراد و الأمازيغ.
إن المصالح التي قد تربطكم مع أي طاغية هي أكيد إلى الزوال في أي لحظة استيقظ فيها الشعب المقهور ، فيما أن المصالح التي تربطكم بالشعوب فهي دائمة إلى الأبد.
تقبلوا فائق تقديراتي و احتراماتي
على لهروشي
أمستردام هولندا



#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب وحكم الديكتاتورية العلوية بين الأمس و اليوم
- المغرب : ديكتاتورية العلويين الأنذال في مملكة الأزبال
- مخابرات الديكتاتور محمد السادس تختطف الجمهوري - خالد أيت لحس ...
- الإرهاب الديني ، و السياسي للديكتاتورية العلوية بالمغرب.
- فضائح الديكتاتور محمد السادس في زيارته الأولى و الأخيرة لأمس ...
- الديكتاتور محمد السادس يحتضر، وفرنسا تحاول جمع الشمل العلوي ...
- دعوة - لبنى أبيضار- للمطالبة باللجوء السياسي بهولندا
- رسالة إلى رئيس المجلس الأعلى للقضاء المفترس الطاغية محمد الس ...
- تعزية حارة في المصاب الجلل لأسرة لهروشي
- الديكتاتور المفترس محمد السادس يشرد الأمازيغ من أراضيهم لينه ...
- فنانة إيرانية بريطانية - سارة مابل - تحطم الطبوهات المحرمة د ...
- هل ورط المغرب الجزائر في الأحداث الإرهابية بفرنسا ؟
- أسامة بن لادن للبيع في المزاد في قلب أمستردام بهولندا
- عريضة : ترقية - مصطفى أديب – إلى رتبة جنرال مراقب عام للجيش ...
- اليساريون المغاربة من ضحايا الديكتاتورية العلوية إلى عبيدها
- رسالة من باريس ازعجت الديكتاتور المفترس محمد السادس
- رسالة المناضل النقيب العسكري السابق- مصطفى أديب - لرفاقه بال ...
- تصريحي العلني بالتخلي عن الجنسية المغربية
- الهولوكست الأمازيغي بشمال إفريقيا
- الأمازيغ البخلاء بلسان العلويون و الأدارسة الدخلاء


المزيد.....




- نجوم مسلسل -شارع الأعشى- يلتقون الجمهور في العيد
- كورى بوكر يحطم الرقم القياسي في مجلس الشيوخ بخطاب استمر 25 س ...
- قتلى وجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي طال عيادة تابعة للأون ...
- مقتل عشرات الغزيين بقصف مكثف بعد إعلان إسرائيل توسيع عملياته ...
- عبر الخريطة التفاعلية.. الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته العسكري ...
- استمرار عمليات البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميا ...
- مظاهرات تمتد من الولايات المتحدة إلى أوروبا لإسقاط تسلا
- تداعيات حرمان لوبان من الترشح على المشهد السياسي الفرنسي
- أميركا تدرس مقترح التفاوض الإيراني وتعزز قواتها بالمنطقة
- غارات أميركية على اليمن والحوثيون يستهدفون ترومان مجددا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - إلى فخامة الرئيس الأمريكي