أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الساسة في نظر الكتاب ...........














المزيد.....


الساسة في نظر الكتاب ...........


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6063 - 2018 / 11 / 24 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الساسة في نظر الكتاب ...........
عباس عطيه عباس أبو غنيم
كثير منا من يرى الساسة منتفعون كما هم يرون مصالحهم المادية فوق كل اعتبار ومن هذه الاعتبارات التي تجعل المرء مدرك الحقيقة جيدا وبدون خجل منهم حتى في تصريحاتهم نجد التفاوت في اخذ القرار فعلينا أن لا نعول عليهم في إسعادنا وأن كان القرار في ساعات الانتخابات في أيدينا وهذا................!
للحقيقة الضائعة في جدول أعمال السياسي العراقي رغم تكرار الوعود الهزيلة في عراق يعد من أكبر خزين نفط هائج بين ركام التناقضات بين وعود لم تفي وبين حراك مادي لنهج سبات السينين التي لا قيمه لها في طابور الصبر العراقي .
خمسة عشر عاما بين لفت الأنظار إلى قوائم سياسية باتت خراب لبنى العراق ألتحيته وتحت مسميات تلفت النظر اليها لتحقيق السعادة إلى الشعب العراقي هذه القوائم الكبيرة والصغيرة تتقدم نحو الفائدة فائدة مصالحها رغم معانات الشعب في هذه الفترة الحالكة بين سياسي جاء وبين سياسي ذهب وأين يكون الشعب في مضمار الانتظار لتحقيق هدف التسول الحكومي لغرض التعين أو فرصة عمل ضائعة يلتقطها من هنا أو هناك .

خمسة عشر عاما من ضياع الحقيقة بين مد وجزر بين سياسي مارد وبين سياسي يرى الحقيقة في صنع القرار السياسي الهزيل وكل هذا وذاك مرهون في تكرار الفائدة لهم وان جاء برزاني إلى بغداد أو النجف الكل بات يرى مصالحة في قاموس العراق الجريح ماذا حقق في زيارته وماذا يريد منهم لتمشيت الحال علينا أن نزيد فهمنا ونكرر الخيبة في اللقاء الحميم .
مسعود رجل بات حلقة الوصل رغم من أعلن الخيبة في وصولة إلى بغداد لحل مشاكل عالقة بين العراق واربيل مسعود لم يزل متمسك في قبضة المعادلة بصناعة القرار السياسي مع وجود مناوئين له في كردستان لكن المصلحة في اخذ القرار هو الفيصل الوحيد لدى الإخوة الكرد فالقومية الكردية باتت تحصيل حاصل لهم .
ومن هنا بات القرار الكبير لدى مسعود مع وجود حلفاء يرون في شخصية مسعود الذي يملك أوراق مؤهلة لتحقيق هدفهم السامي في تقسيم وحدة الصف العراقي هذه التفاهمات تدغدغ مشاعر الساخطين عليه والمنفعلين اتجاه سياساته التي تعد حد الرعونة في نظرهم هؤلاء لم يفهموا مسعود ولا الكرد في أن واحد .
جاء وفرش له السجاد الأحمر مع استقبال مهيب من قبل القادة وهنا سؤال يطرح اين ذهبت دماء الأبرياء الذين حرروا العرض والأرض وهل هذا السجادة الحمراء ترمز إلى الدماء التي أريقت من خلال فعلة المشئوم فأين انتم أيها الساسة من فعلكم الشنيع واذا كانت هذه السجادة تفرش له في حساباتكم فلماذا أريقت دماء أهل الفراتين ا لعنة الله على الظالمين الذين يرون مصالحهم الدموية تسفك على عاتق المساكين من الشعب .
كنا نعتقد وما زلنا أن حكومة السيد عبد المهدي سوى اداة يحركها الجهل في أهل العراق وهؤلاء عليهم أن يلتفتوا الى مصيرهم الذي بات قريب رغم تحزب أهل العراق لغرض الفائدة الدنيوية من تعين هنا او هناك لكن المصير المجهول يحدق بمصيرهم الأسود وما هذه الأربع سنوات دون تحقيق الرفاهة في المعيشة ودون التقدم الى الأمام بسبب ميزانية الدولة التي لم تقدم الى الشعب أي شيء .
كلمتي الأخيرة التي سوف اجعلها في قوسين! العراق يئن من جراحاته الكبيرة من سياسية مسعود الى سياسية المالكي ومن خلفه العبادي وعبد المهدي ومن هم على شاكلته في اخذ القرار السياسي مع وجود محبين متعطشين لسماع أصوات محبيهم والكل بات يعلم أن لكل سياسي متبعون يمدون أصحابهم ويروجون لهم فمثلا السيد مقتدى الصدر يرون محبيه فيه المصلح والمالكي يرون أصحابه زعيم وطني ومنهم من يرى غيره من المحبين صفات بطلهم هو الأفضل لكن وضع القوسين هنا بات قريب (الكل تحت المهجر وعليهم وان طال حسابهم من قبل الشعب فالله يمهل ولا يهمل ,يرى المشهد الدموي من شيعة وسنة وكرد وغيرهم الذي تطول القائمة في حسابات الضوء الخافت .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيفية بناء دولة مؤسسات
- ضمائر فاسدة!جديد
- ضمائر فاسدة!
- هل قتل الحسين (ع) ثلاثاً ؟
- سبتان في نقابة الصحفيين ولكن!
- الأغلبية بين الضبابية وفقدان المعايير لتشكيلها
- خطوات شيعية تشوبها الاندساس؟؟
- الأغلبية الصامته وثورة التغيير
- الصداقة نعمة يرسلها الله لنا
- بلدنا شارف على الضياع وأحزابه متشبثة ............
- شهيد الله والحركة التوعية
- ابراهيم الوائلي كما عهدته
- حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟
- علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام
- مختار العصر بين المطرقة والسندان !!
- هل هذه الجيوش الإلكترونية---- لغة المفلسين!؟
- من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!
- ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم
- موضوع جديد
- هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قط ...


المزيد.....




- -الشامي- يغني شارة مسلسل -تحت سابع أرض- في رمضان
- وزير داخلية فرنسا يحذر من -تسونامي الكوكايين-
- الجيش السوداني يهاجم القصر الجمهوري لحسم معركة السيطرة على ا ...
- ليبيا تقتاد مهاجرين إلى سجونها وتحذيرات من كارثة قرب مالطا
- كتاب عبري يكشف ممارسات الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
- مصراتة الليبية تستعد لإطلاق سفينة إغاثية ثانية إلى قطاع غزة ...
- إسرائيل.. كاتس يجري مشاورات أمنية حول خيارات تهجير سكان قطاع ...
- وزير الكهرباء السوري يبحث مع وفد إماراتي مشاريع توليد الكهرب ...
- السفير الروسي لدى هلسنكي: السلطات الفنلندية تحث مواطنيها على ...
- مصر.. حبس راقصة متهمة بالتحريض على الفسق من خلال فيديوهاتها ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - الساسة في نظر الكتاب ...........