|
آدم
كمال تاجا
الحوار المتمدن-العدد: 6061 - 2018 / 11 / 22 - 14:26
المحور:
الادب والفن
آدم مذ وطء آدم حواء على الأرض أنجب أولاد حرام دون عقد نكاح - وطور لنا نماذج فاخرة ومن بنات سفاح متعددة الصفات ومختلفة الأنواع - ولأن حواء كانت قطعة من كبده وما زالت - هذا ولم يجد سبباُ للمبارزة مع صب ينخرط معه في مشادة غرامية على منازعة مع عشيق دائر بالجوار - ولا انخرط في سباق على إغواء فتيات أحلام لم تكن وقتئذ قد نبتت ومن فراغ - ولا عثر على نديم يبثه أشواق ما يعانيه من دواعي توق لحواء - ولم يكن هناك من داع لغوى متعثر وبلا احتدام على تناول أطباق جنس شهي دون رغبة جنسية عارمة - ولا كان يوجد عند آدم ارتقاء حشفة لإيلاج عنيف بقضيب خارق - وعندما كانا يسرحان و في غابة نعيم مقيم تحت شجرة مباركة غير وارفة ظلال لأن الجنة لا يوجد فيها كوة تطلع منها الشمس ولا ثقب يطل منه القمر ولا تجري فيها ساعات انتظار على عقارب وقت وليس فيها حساب للزمن وهو مقيم في سكن دهر لطي غمار أبدية دون أجل - - وعندما كادت أن تغتالته الوحشة وهو يعيش حياته المديدة على طوى الكآبة وبلا قلب منزوع من شغافه الغوى - ولذلك كان يرتدي هندام سحنة شعثاء عانت الأمرين من ضجر ويدب على وجه الأرض وبالزلط ويدور ويلف دون ملابس ويشرد في كل الأنحاء وبلا حياء لأنه لم تكن هناك عيون بصاصة ولا نظرات لبنات تحفل بوسامته بعد - وكنتيجة طبيعية لضيق نفس الكآبة مارسا طي المهاد في أحلامهم المنزوعة من قنابل الأضغاث - وما أن امتدت يد حواء إلى حشفة الثمرة المحرمة والواقفة على قضيب أعلى شجرة الحياء حتى سقطت ورقة التوت عن عورة حواء فمد رأسه البظر ليشاهد الحياة الجارية ما بين فخذي حواء ومن عين كس ملهوف يغطي وجهه بشفرين راقصين على حلبة المتعة والدعج الأخذة بالهياج - وقد أخذ يفعل ما يحلو له من نقف ليجمع غلات كل الوثبات من إثارة شهوات يهتز لها الجسد في قرع أجراس لذة مشتدة - وفجأة تفتحت عيون آدم على ما كانت تخفيه ورقة التوت من تلة عانة ذات مذاق شهوة عجيب ولا نظر وعن قرب على بظر راقص في قمة فرج يشق سبيله بين شفرين بضين لهما مذاق عسل من المتعة والتي ليس لها مثيل من وصف في تلك الأيام - وعندما كان يعاين البضاعة التي كانت تتضور من الجوع بين يديه وقد لمحها تبتهل له بمضغ رعشات ساكنة إليه في رفع فخذين من بياض الثلج على كتفيه - فضبطه بوليس الحشمة وقد تدلى منه قضيب طويل عريض لا يمكن كبح جماحه إلا في طعن ليستقر في غمد فرج وهو يتقوى ولا يلين - فسيق من هذا النعيم المغمض العينين هابطاُ مع حواء إلى جنة أرض وهناك وجد قضيبه الذي من لمسة يكاد أن ينفجر يبحث عن ثقب في حفرة بين فخذيها ممكن الولوج منه إليها - حتى اهتدى ليقوم ويقعد في فض غشاء بكارة حواء ونفرت من عذريتها دماء بكارة أدت إلى إحياء كل من عليها فان لجدب وقحط ويباب في حياة كانت متوقفة أنفاس الإنغماس بالعيش - ولأطمئنكم من أن حواء بعد الفض أغمي عليها من قوة الشد على هز أحاسيسها وطافت أبعد من كل جنات الخلد وتجاوزت النعيم بمقدار ألف شوط - وأفيدكم علماً على أنها ظلت حتى هذا الوقت يغمى عليها من شدة الوطء وفي طواف متعة تجاوزت الحد - فاصطدمت السماء باليابسة وانتشى كل برعم حي فدبت الحياة على الأرض ومهدت الطبيعة وهاداً خصبة ترعى بالفلاة لكل دابة ومن كل تنوع أحياء يرزقون - ونكهت ثماراً لا غبار عليها ومن كل ما لذ وطاب - وكان قد ابتدأ الضخ من إثارة شهوات متصلة لكليهما على المهاد ليفترشوا سرير الأرض فوق اعشاب طرية وبراعم فتية وكان على أثرها قد انتشرت على كل أرانب الأنوف بقع الضوع من الشذى ترد الروع - ولأنه لم يكن هناك من شرشف شرف ولا محارم مرفوعة كأعلام عذرية ملطخة بالدم - ولا ليس هناك من اعتراض عما سلف من وليّ أمر ولا تنازع على فض غشاء بكارة بنت بيت من قبل زب مجهول - مع العلم أنه حاول جاهداً لأن يجد شاهدين على زواج متعة ستمتد أبد الدهر وستعم الفائدة على جميع البشر فوق مهاد الأسّرة وتنوع المضاجع - ونفيدكم علماً بأنه لم يغلق نافذة كوة لمتلصص على تلوي رعشات الضغط على خناق إثارة شهواتها مع صراخ توسلات حواء وهي تذبح كدجاجة على سرير الوطء والإنقباض - بل كان وبمنتهى البساطة يفتح طاقة لتلويح الريح لينزع عنها لباس الشدة والاختناق - ويلوح بقضيبه ليعذبها وبانتفاخ عانة وبتصفيق شفرين على رقاص ساعة البظر غير القادر على تحمل وطء لمسة من هبوب النسيم العليل - ويرى حشفته ترقى على وجه حواء المتورد من إثارة الشهوة لتهمد كبقعة ضوع على أرائك الورد - لقد كانت وسائل ترفيه الطبيعة كافية على المدى البعيد وهو يقلب بريمونت كونترول تبدل أهواءها حسب الطلب وهي تمد له سيقان مصقوله هتكها الوهج مع أعطاف متمايلة من الإغواء ليقفز كالحصان المجنون ليمتطي ثورة هياجها - ودون حاجة ليشد الغيم ليتجمع السحاب فيهطل المطر مدراراً لتغتسل تحت وابل غيث لغسل طهارة وطء فرج و ردع عنفة قضيب عن الانتشار - ويفتح تقلب الطقس الدوش عن رزاز ناعم يمسع العناء عن جسد انثوى اكتوى بعد أن عاني من التلوي في انتظار وصل قريب - وهو الذي كان يطعمها من ما لذ وطاب من اقتراب مع حلوى الدنو والأضطجاع - وتركها لتلتقط أنفاسها بالكاد وفي عناق حميم متواصل ويضع ميل جانبها على الأرائك لمساندة تلويها في ثنيات وصل غاية بالانسجام - ويرفع ساقيها على كتفه ليل نهار ليشبع رغباتها التي طغت على كل حسبان - ويعمل في ممارسة الوطء وبالمضاجعة مع كل ما يمتعها من أفعال غرام - ويطأها متى ما أرادا لطيها كمحفظة نزوة على سكك رعشة تنزل من ذروة كزلة نشوة لتقع في هفوة مطب لذة ولتلاقي من آدم نحوها هزا ونكزا وصعقاً وفي كل اندفاع - وليمددها على كل جنبات الغوى ليقطف من تثنيها كل ارتقاء لحشفة قضيب مندفع وهو يقوم في نبش سكناتها ومن أعماق سحيقة للإفراج عن مكنوناتها وفي ممارسة كل صنوف الغرام - وهو الذي جال بالوصل متقدماً على كل اختراق - وخلف ذرية ليس عندها أسباب لخدش حياء ولا تتعقبها نظرات ازدراء لمن يغشى بنات وأمهات أقرب أقرباء لينجب لنا أخوات سفاح - وانتج عدة أصناف من أولاد آوى آفاقين مع أخوات شيطان رجيم لولادة أبناء سبيل أوغاد من لصوص وقتلة سفاحين فعاثوا فساداً في أرض أضغاث أحلام نزعت عنها صفات جنة وارفة - على اعتبار أنه ليس هناك من يقاضيهم من فحش جرى على ألسنة كل اضطجاع - ولم ينتج نسل متزمت نشأ على فضيلة بعد - لأنه لم يكن وقتئذ يوجد معهم من أولي أمر يرفع إصبع اتهام ولا شاهد عيان على انحرافهم في كل حرث - فضاجعوا أخواتهم دون أدنى حياء لأنه وقتئذ لم يكن يوجد بائعات هوى ولا شقق مفروشة للاختلاء بعاهرة - وليس هناك عرض أخاذ لثني أعطاف فتيات على عيون رجال الحي الذي لا يفوت- ه فائتة - ولا ليس هناك اعطافاً مشلوحة فوق حبال غسيل الأنظار من إغراءات طافية على قدود البنات - ولا حاجة لتناول شطيرة جنس رخيص من بائعات الهوى على الرصيف - وكالعادة في مثل قصص الإنحراف سطى أخ على وطء شقيقة أخاه فتصارعا على حيازة أنثى متماثلة بالشكل مع توأم شقيقتها لفرج ليس له بظر زائد ولا ثنية ممدودة لشفر بض محمر من شدة وهج كل إثارة متعاقية - فطعن الأخ أخاه فأرداه قتيلاً وارتكب أول جريمة حب بالتاريخ القديم - ونجا بفعلته دون عقاب وأن كنا لا ندري كيف تم الأمر في تعدد الزوجات مع أخوات بعد - ولم يحدث جريمة تلوث شرف هش من على طبق غش من لمس غشاء بكارة قابل للنكش بأي وسيلة فض - وهذا ما اتضح أخيراً من أننا جميع بني آدم من أبناء هذا المجرم الذي قتل أخاه من أجل كس ليش مشمولاً بعقد زواج بعد - ولا ندري متى جرى هذا الطعن ومن خلف لهتك دبر فاختلط على الأمر بالمعروف وطغى الهتك ومن خلاف على مكارم الأخلاق كمال تاجا
#كمال_تاجا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في مهب ريح
-
لفت انتعاظ
-
من تحت الحزام
-
بون شاسع
-
غنج خفي الألطاف
-
برهة من الزمن الوجيز
-
ديوان عورة العلن -مكنون متوار
-
ديوان عورة العلن -ثمرةِ الإخلاصِ
-
ديوان عورة العلن - شظايا ربحك الخاسر
-
ديوان عورة العلن - الإحباطُ المقعي
-
عورة العلن - قصيدة شجار الأحداث
-
عورة العلن - قصيدة أحجية من نفور
-
ديوان عورة العلن - عزم قاصف
-
ديوان عورة العلن - علاقات رصينة للغاية
-
عورة العلن - قصيدة منبر رأي
-
أزياء هفهافة
-
ديوان عورة العلن
-
سيريا ليزم
-
عندما يبلغ العشق -أشده
-
يا حادي العيس
المزيد.....
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|