أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام محمد المزوغي - (عنْ حبِّ نعجةٍ)














المزيد.....

(عنْ حبِّ نعجةٍ)


سلام محمد المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 6061 - 2018 / 11 / 22 - 01:35
المحور: الادب والفن
    


اعتاد سماع أغاني من نوع واحد، وكلما سُمعتْ عنده أغنية خارجة عن ذلك السياق يكون الاستغراب الشديد حاكما للمواقف التي يتلقاها....أكثر هذه المواقف طرافة وقع مع هذه https://www.youtube.com/watch?v=kQVWYu4BdMo
سُئلَ هل يبحث عن ليلة أو عن عمر؟ فقال في نفسه: "اللعنة على غبائكِ، ليلة أو عمر لا فرق عندي، العمر أُخذَ وانتهى الأمر".
..............

ضَربَ بيدهِ على صدرِي
وصرخَ: اللعنة!
أهذا قدرِي؟
اللعنة!
أريد أن أحبّ حتى بقرة!
حتى نعجة!
أريد أن أبكي كالناسْ....
أن يتملكني ذلك الإحساسْ....
أريد أن يَهجرَ النوم عَيْنِي
أن يقفَ شعرِي!!
أن يتغيّر لوْنِي
أن أشكَّ أن أحتارْ
اللعنة أريد أن أغارْ!
اللعنة لا قلبَ لي مع النساءْ
اللعنة على قضيبٍ امتلكَ أمْرِي


قلتُ: حاشا قضيبكَ، رفيقنا
رفيقَ عُمْرِي
واخطبْ أباكَ بدل البكاءْ
فأبقاره ونعاجه كثارْ
وإن لم تجدْ
ولن تجدْ....
فابحثْ أينَ لمْ تَبحثْ
مذ كنا أغرارًا صغارْ
يُقال لنا فنسمعْ
نُقسم أن نمتثلَ
ولا نحنثْ
اللعنة يا رفيق!
اللعنة على غبائكْ!
اللعنة!
من قال أن عندهنّ حل شقائكْ؟!!
سحقا لكل نساء الأرض
إلا واحدة....
في دمك أراها تَسْرِي
وأسمعُ جيناتكَ تُخبر عنها
سماؤك عن نورها شاهِدة
وكلّ نفسٍ في أرضكَ يصرخ أنها
عائِدَة!
ثم!!
قل لي عن نسائك
وممالكهنّ البائِدَة
بعد كل لياليك الحمراء
وعند كل فجرِ
هل بحثتَ عندهنّ؟
أم عن أيّ همسة تأتيك
من أمسٍ
لا يغيبْ
من حاضرٍ
لا ترى فيه إلا النحيبْ
من غدٍ
بعيدٍ قريبْ
يصرخ أنها الحبيبْ
الوحيدْ


آن الأوانُ يا بليدْ
لتُلقي أكبر حجرٍ
في تلك البركِ العفنةِ الراكِدَة
وإن لم تفعل فلنبحث معا
عن نعجةٍ
تجعل منكَ
كبشًا سعيدْ.



#سلام_محمد_المزوغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (صَامْ صَامْ وْفْطَرْ عْلَى بَصْلَة)
- (دستور الدولة التونسية الحالية دستور إستعماري)
- (امرأة حياتي)
- (مملكة الحب والجنس)
- (ساحرة)
- (تُونِسْ الصَّفْرَى)
- (عَنْدِي كِثِيرْ كْلَامْ)
- (مَا تْمِلِّنِيّْ)
- (عَمّْ اِلْهَادِي وْمِّي صَالْحَة)
- (شْبِيهْ وِلْدِي مَهْمُومْ؟)
- (أَرْبَعُ وَمُسْتَوْطِنِينْ)
- (أوبريت جَاوِي وِبْخُورْ)
- (لَحْنُ خُلُودكِ)
- (تسابيح)
- (غَرِيبٌ وَقَمَرْ)
- (دائما وأبدا)
- فلنبقى عربا مسلمين، لكننا لن نتقدم!
- ((نِسْتَنَّاكِي لْيَالِي وْلَوْ مَا تْجِيشْ....نِخْتَرْعِكْ ...
- (كلمات)
- تونس التي عرفت في صغري (2)


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام محمد المزوغي - (عنْ حبِّ نعجةٍ)