احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 20:39
المحور:
الادب والفن
وُلدَ النبيُّ المُصطفى ياسَـادهْ
فاستبشروا بِشَفــاعةٍ مَيَّــادهْ
وَتَلقفوا من ذِكــرهِ كـلَّ النَّدى
درراً، كَشمعةِ حــبِّـهِ الوَقَّــادهْ
من ذا يُضاهي عيدهُ واللهُ قد
فضَّــلـهُ بِالخَيــرِ عــن اعيــادهْ
اللهُ من دون الدُّنى أوحـى لهُ
حتَّـى أتــى جِبريــلُ بِالريَــادهْ
فَالكونُ جِيــدٌ وَالدَّنـى خَـواتمٌ
إلا هــوَ الــوَضــاحُ كَالــقــلادهْ
تَحتَ يَــدِ اللهِ غَــدا مُبتسمـــاً
وَالعَـــرشُ نــورٌ كُــلُّــهُ مِهــادهْ
وَثَغـــرهُ المَرســومُ بِالهَوى لِذا
دَامـتْ عليـــهِ تَرتــعُ الشَّهــادهْ
قد اصطفاهُ اللهُ نِعمَ المُصطفِي
حتَّى زهتْ من كفِّــهِ السِّيـادهْ
سُبحــانهُ اصطفـــاهُ قــبلَ آدمَ
لِــذا حَـلــتْ بِذكـــرهِ العِبـــادهْ
ثُمَّ سَمتْ أركـــانُ كــلِّ عـاشقٍ
قد لاذَ فيـــهِ يَطلبُ السَّعـــادهْ
سُبحـانكَ اللهــمَ خَيـــرَ خَــالقٍ
أوجزتْ فيـــهِ مَنطقَ الإجــادهْ
غصنٌ رَطيـبٌ حبُّــهُ وَالنَّاسُ لا
تَرتـــاحُ إن لَــمْ تَلتمسْهُ عَـــادهْ
خيرَ بَني الإنســـانِ كُنْ بِرفقَتي
يومَ يَغيـضُ القَلبُ من سَهــادهْ
فَليسَ في العمرِ سِواكَ مُنتجى
أنتَ دَوائـــي، فَــاكثرِ العِيـــادهْ
خَيرَ بَني الإنسـانِ، نَحــنُ أُمــةٌ
نَهـــواكَ عِشقــاً، سَيِّــدَ القِيـادهْ
صَلَّى عَليــكَ اللـهُ في سَمـــائهِ
وَالأرضُ عِشقــاً منكَ مُستفادهْ
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟